سقوط أمطار متوسطة على الإسماعيلية.. وفرق الطوارئ تنتشر في الشوارع
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شهدت محافظة الإسماعيلية خلال الساعات القليلة الماضية أمطار متوسطة الشدة على عدد من المناطق، زادت حدتها في مدينة القنطرة غرب ومدينة الإسماعيلية ومدينة فايد.
وهطلت الأمطار بشكل متوسط في مراكز أبوصوير والقصاصين والتل الكبير والقرى التابعة لها بالتزامن مع رفع حالة الطوارئ في محافظة الإسماعيلية للدرجة القصوي وتفعيل كافة غرف العمليات وربطها بالغرفة الرئيسية للشبكة الوطنية للطوارئ.
ودفعت محافظة الإسماعيلية بعدد من سيارات رفع المياه من الشوارع الرئيسية والميادين لرفع مياه الأمطار من الشوارع، وتسيير الحركة المرورية أمام السيارات ومنع تكدس السيارات في الشوارع.
وتمكنت سيارات المياه في الإسماعيلية من رفع مياه الأمطار من شوارع مدينة القنطرة غرب باعتبارها المدينة التي شهدت أمطار كثيفة على مدار الساعات الماضية، وأعادت الحركة المرورية إلى طبيعتها.
محافظ الإسماعيلية: استمرار حالة الطوارئ في المحافظةوقال اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، إن حالة الطوارئ التي تم إعلانها في المحافظة خلال الساعات الماضية لازالت مستمرة في كافة الوحدات المحلية وشركات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والغاز، لحين استقرار حالة الطقس.
وأضاف بشارة أنه تم تفعيل غرفة العمليات الرئيسية بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، للتعامل السريع مع حالة عدم استقرار الطقس من خلال اتصالها مع كافة الأجهزة التنفيذية والمرافق بالمراكز والأحياء وغرف العمليات الفرعية في المراكز والقرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية أمطار الاسماعيلية حالة الطقس أمطار أمطار المحافظات
إقرأ أيضاً:
بغداد تتحدى الأمطار.. جهود استثنائية تصفّر الشوارع من الغرق
11 مارس، 2025
بغداد/المسلة:استفاقت بغداد على مشهد نادر الحدوث في مواسم المطر الكثيفة، حيث بدت شوارعها نظيفة وخالية من أي تجمعات مائية، في صورة تعكس جهداً استثنائياً لكوادر أمانة بغداد، التي واصلت العمل دون توقف على مدار ثلاثة أيام، متحدية الموجة المطرية الغزيرة التي تجاوزت المعدلات التصميمية للبنية التحتية بأضعاف.
الموجة المطرية الأخيرة التي ضربت العاصمة العراقية جاءت بارتفاع قياسي في معدلات الهطول، مما هدد بتكرار مشاهد الفيضانات التي شهدتها بغداد خلال السنوات الماضية. ووفقاً لتقديرات جوية، فإن كميات الأمطار التي هطلت خلال 48 ساعة تعادل ما تستقبله بعض المدن العراقية خلال موسم كامل.
ورغم أن الطاقة الاستيعابية لشبكة التصريف في بغداد محدودة، إلا أن سرعة الاستجابة من قبل فرق الصرف الصحي وفرق الطوارئ أسهمت في تجنب كارثة فيضانات واسعة، خاصة في المناطق المنخفضة التي كانت تعاني تاريخياً من تجمع المياه بعد كل موجة مطرية قوية.
لم يكن الأمر سهلاً على العاملين في أمانة بغداد، الذين اضطروا للبقاء في الشوارع، ليلاً ونهاراً، مستخدمين المضخات الثقيلة والصهاريج لتصريف المياه، فيما كانت السيول تتدفق بشكل متواصل.
وتداول مواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر الفرق الميدانية وهي تعمل في أجواء صعبة، حيث ظهر العمال مرهقين بعد ساعات طويلة من الجهد المتواصل، لكنهم استمروا في العمل تحت زخات المطر والبرد القارس، في مشهد لقي إشادة واسعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts