بحضور مهتمين بشأن عالم التجميل : شركة ” توب ميكاجي ” تعقد مؤتمراً تعريفياً لمنتجاتها بعدن
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شمسان بوست / نظير كندح
عقدت شركة ” توب ميكاجي ” لمستحضرات التجميل والعطور بقاعة ” the Queen ” بمدينة إنماء بمحافظة عدن صباح اليوم الخميس مؤتمراً تعريفياً لمنتجاتها بحضور عدد من المهتمين بشأن عالم التجميل والميك آب ” Makeup ” والعطور ..
وألقى وكيل الشركة السيد/ محمد فيصل عبدالمغني كلمةً رحب فيها بالحضور ، معبراً فيها عن سعادته لإقامة هذا المؤتمر الترويجي لشركته في مجال التجميل والعطور باعتبارها بادرة نوعية تقام هنا في العاصمة عدن كنافذة تساعد المشتغلين في مجال أدوات التجميل للتعرف عن قرب لنشاط الشركة ومنتجاتها وبالتالي التعامل معها بأمان ومعرفة .
وأوضحت مندوبة الشركة بعدن السيدة/ آلاء ياسر إن الشركة مقرها الرئيسي في تركيا ولها مقراً في صنعاء وتعمل في عدن منذ عام ونصف ، مضيفةً إن منتجات الشركة مميزة وذات جودة عالية وتعتمد في صناعتها على المواد الخام الطبيعة المستخلصة من النباتات ..
وألقت رئيسة دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي
السيدة/ ياسمين مساعد حُميد كلمةً عن أهمية الإستثمار والتجارة بالبلاد وتشجيعهما من قبل الدولة ، معتبرةً هذا النشاط الترويجي لشركة ” توب ميكاجي ” نشاط مبشر للشركات العاملة باعتبار عدن منطقة خصبة للإستثمار بمختلف مجالاته ..
وتحدث المستشار الإعلامي/ منصور نور حول التسويق والتجارة في عدن أرض البخور والطيب والعنبر ومصدر التجارة على مستوى الجزيرة والخليج ..
كما تحدث عدد من الحضور حول أهمية هذا المؤتمر الترويجي لمنتجات شركة ” توب ميكاجي ” والذي اعتبروه هو الأول من نوعه الذي يعرِّف بمنتجات وسلع شركة من شركات التجميل والعطور ليعرف فيها المهتمين بالتسويق على طبيعة منتجاتها ما يساعد على ضمان التسويق الناجح لهذا المنتج وبقوة عند عرضة في الأسواق ..
وتخلل المؤتمر فقرات فنية وغنائية ورسم ومسابقة للحاضرين تشويقية حول منتجات التجميل ووزعت الجوائز على الفائزين ..
حضر المؤتمر مدير مكتب الصناعة والتجارة في مديرية المنصورة بعدن أ. فيصل محمد أحمد ونائبة رئيسة دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي أ. تهاني قائد قاسم وسكرتير مركز ( أبين ) الإعلامي أ. محفوظ كرامة ..
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كيف فشل جيش الاحتلال بشأن “مهرجان نوفا” في 7 أكتوبر؟
#سواليف
أكدت نتائج تحقيق لجيش الاحتلال، الفشل الذريع على جميع الأصعدة فيما يتعلق بحادثة “مهرجان نوفا” الذي نُظِّم قرب كيبوتس “رعيم” في السابع من أكتوبر 2023، بالتزامن مع هجوم طوفان الأقصى غير المسبوق.
وكشف التحقيق عن فشل هيكلي كبير في الاستعداد والتنسيق بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ما أدى إلى وقوع خسائر فادحة.
ويشير التقرير إلى الحاجة الملحة لإجراء تغييرات جوهرية في آليات الاستعداد والتنسيق الأمني لمنع تكرار مثل هذه الإخفاقات في المستقبل.
مقالات ذات صلة دعوة لمسيرة حاشدة من مسجد عباد الرحمن بعد صلاة الجمعة اليوم 2025/04/04وكشف التحقيق عن إخفاقات خطيرة، خصوصًا لدى فرقة غزة، التي كانت لديها صورة غير دقيقة لما كان يحدث على أرض الواقع، بالإضافة إلى غياب التنسيق بين الجيش والشرطة وثغرات في منظومة الاستعدادات العسكرية.
وبينت نتائج التحقيق، أن فرقة غزة كانت تمتلك تصورًا غير صحيح حول الأحداث في موقع الحفل، وانقطع الاتصال بينها وبين الشرطة، مما منع اتخاذ إجراءات سريعة للحصول على صورة دقيقة للوضع.
كما جاء في التحقيق، أنه لم يصل أول بلاغ عن الهجوم إلى قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إلا بعد الساعة 10:00 صباحًا، أي بعد ثلاث ساعات ونصف من بدء الهجوم.
وكشف التحقيق عن سلسلة طويلة من الإخفاقات في فرقة غزة والقيادة الجنوبية، مما أدى إلى فشل الجيش في منع الهجوم.
وانتقد التحقيق بشدة قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بسبب عدم إعداده خطة عسكرية منظمة استعدادًا للحفل.
لم يُجرَ تقييم للوضع في اللواء قبل المهرجان، ولم يتم تعديل توزيع القوات الأمنية بعده، فيما لم يتمركز أي ممثل عن الجيش في موقع الشرطة بمنطقة الحفل، ولم تكن هناك أي قوة عسكرية قريبة من الموقع.
وأشار التحقيق إلى أن حركة حماس لم تكن على علم مسبق بتنظيم المهرجان، وأن مقاتلي كتائب القسام وصلوا إلى موقع الحفل أثناء توجههم إلى “نتيفوت”.
وفي التفاصيل، فإنه عند الساعة 8:10 صباحًا، وصلت سرية من قوات النخبة التابعة للقسام إلى موقع الحفل، حيث كان هناك 3500 شخص، بينهم 400 من المنظمين، و31 عنصر شرطة مسلحين، و75 عنصر أمن غير مسلح.
وأسفر الحدث عن مقتل 397 شخصًا، بينهم مشاركون في المهرجان، وعناصر من الشرطة والشاباك، كما تم احتجاز 44 شخصًا، قُتل 11 منهم أثناء أسرهم في قطاع غزة.
وعن الإخفاقات الأمنية والعسكرية، فإنه لم يتم اتخاذ تدابير أمنية كافية لحماية الحفل أو نقله إلى موقع أكثر أمانًا.
وأوضح التحقيق، أنه كان هناك غياب تقييم محدد للوضع استعدادًا للحفل، خاصة أنه أقيم في منطقة مفتوحة خلال عطلة رسمية، كما أن معظم القوات العسكرية لم تكن على علم بوجود المهرجان، ولم يتم تزويدها بمعلومات حول موقعه أو نطاقه.
وأكد التحقيق، وجود فجوات خطيرة في التنسيق بين الجيش والشرطة والمجلس الإقليمي، كما لم يتم إدراج المهرجان ضمن الأهداف الحيوية التي تتطلب حماية عسكرية، ولم يتم تركيب أنظمة تحذير من إطلاق النار في موقع الحفل.
وعن تفاصيل عملية حماس؛ يقول التحقيق أن عدد مقاتلي القسام المشاركين في الهجوم بلغ حوالي 100 مقاتل، استخدموا 14 مركبة ودراجتين ناريتين.
ووفق التحقيق؛ حمل المقاومون صواريخ مضادة للدروع، ورشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى أسلحة فردية وقنابل يدوية.
وجاء فيه، أن دبابة إسرائيلية كانت في الموقع تعرضت للضرر وأخرت دخول المقاتلين، لكنهم تمكنوا في النهاية من اختراق موقع الحفل، وبحلول الساعة 10:10 صباحًا، كان معظم مقاتلي القسام قد غادروا المنطقة.
وأوصى التحقيق، لوضع “إجراءات وطنية” تلزم جميع الأجهزة الأمنية فيما يتعلق بتنظيم الفعاليات المدنية في المناطق الخاضعة للجيش الإسرائيلي، وتحديد الإجراءات العسكرية المطلوبة للتعامل مع الفعاليات المدنية، ومراجعة آلية الموافقة عليها.
كما أوصى بتصنيف جميع الأحداث المدنية ضمن نطاق مسؤولية الجيش كـ”أهداف حيوية للدفاع”، وتحسين آليات التنسيق بين الجيش والشرطة لضمان استجابة فعالة للأحداث الطارئة.