انفجارات في قاعدتين للقوات الأمريكية شرق سوريا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
دوت انفجارات عدة في أكبر القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية، في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي في شرق سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.
وقال المرصد ، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي اليوم، إن ذلك جاء "نتيجة تعرض القاعدة للاستهداف من قبل المجموعات المدعومة من قبل إيران، وسط استنفار القوات الأمريكية وانتشارها في المنطقة".
وأشار إلى أن "ذلك تزامن مع استهداف جديد من قبل المجموعات المدعومة من إيران على القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو بريف دير الزور، حيث دوى انفجاران في منطقة الحقل، نتيجة استهدافها بصاروخين متتاليين، فيما حاولت القوات الأمريكية التصدي بمضادات أرضية".
ووفق المرصد ، تعرضت القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لـ63 هجوماً.
#المرصد_السوري
المجموعات المدعومة من قبل #إيران تسـ ـتـ ـهدف قاعدتين للقوات الأمريكية داخل الأراضي السورية والأخيرة تتصدىhttps://t.co/jjbkzRT79C
وتتعرض القواعد الأمريكية في مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لاستهداف يومي بواسطة القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة منذ إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
وتنتشر في سوريا 9 قواعد أمريكية، الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، و2 في ريف دير الزور، و 6 في محافظة الحسكة .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا أمريكا من قبل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.