يمانيون:
2025-03-06@13:40:48 GMT
وزير الخارجية الروسي: رفع الظلم عن الفلسطينيين هو الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على ضرورة “كسر حلقة العنف ورفع الظلم الذي عانت منه أجيال من الفلسطينيين”.. مشدداً على أنّ هذه هي “الطريقة الوحيدة” التي يمكن تحقيق الاستقرار عبرها في الشرق الأوسط.وفي تصريحات لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، اليوم الخميس، دعا لافروف إلى “وقف تصعيد الصراع في الشرق الأوسط”.
. مندداً بكل “الأعمال الإرهابية والعقاب الجماعي”.
ورأى أنّ مؤامرات الدول الغربية “التي تنحسر هيمنتها هي السبب إلى حدٍّ كبير وراء الزج بالعالم في حالة من الفوضى”.. مشيراً إلى “استمرار العواصف في العالم”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أنّ أحد الأسباب وراء ذلك هو أنّ الدوائر الحاكمة في الغرب “تثير أزمات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، من أجل حل قضاياها على حساب الشعوب الأخرى”.
وحذّر لافروف من “عدم إمكان أحد في العالم من أن يتأكد من الإفلات سالماً من المكائد الغربية، في عام 2024”.. مبيناً أنّه “لا يمكن حماية أحد من هذه المكائد الجيوسياسية، في ظل الظروف التي يتشبث فيها الغرب بالهيمنة التي تنفلت من بين يديه، وهناك إدراك متزايد لهذا الأمر”.
الجدير ذكره أنّ لافروف أكد في وقت سابق أنّ هجوم حركة حماس على كيان العدو الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي “لم يحدث من فراغ”.
كما شدّد على “ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مباشرة”، على أن يتم ذلك بعد وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة. ً#كيان العدو الصهيونيروسيافلسطين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الأردني.. الطرفان يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم ٣ مارس مع السيد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
شهد اللقاء التشاور حول الترتيبات الجارية للقمة العربية الطارئة المنتظر انعقادها في الرابع من مارس بالقاهرة، وتم التشديد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأهمية العمل المشترك والتكاتف الإقليمي والدولي لضمان تنفيذ كافة مراحل إتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك كخطوة أولى نحو وضع مسار سياسي واضح يستهدف التوصل إلى حل جذري ونهائي للقضية الفلسطينية، من خلال مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة.