برعاية إيلون ماسك.. روبوت مصنع تسلا يعتدي على عامل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
في واقعة صادمة، أصيب مهندس برمجيات في شركة تسلا بإصابات خطيرة بعد أن تعرض لهجوم من قبل روبوت تم تصنيعه في مصنع تكساس جيجافاكتوري التابع للشركة.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، رغم وقوع الحادث من عامين إلا أنه نال شهرة واسعة الآن بعدما حصلت صحيفة ديلي ميل على تقرير الإصابة، إذ وقع الحادث في عام 2021 في منشأة تيسلا المترامية الأطراف في أوستن.
وكان المهندس لم يذكر اسمه يحاول خدمة الروبوتات الآلية المصممة لتصميم أجزاء السيارات من قطع الألومنيوم المصبوب.
وبينما تم تعطيل العديد من الآلات لإجراء أعمال الصيانة، قفز أحد الروبوتات بشكل غير متوقع للعمل، وقام بتثبيت المهندس على سطح ما، ثم دفع مخالبه إلى جسده وسحبه من ظهره وذراعه.
وأضافت المعلومات أن العامل ترك كمية كبيرة من الدماء خلفه بعد أن حرر نفسه. وذكر تقرير الإصابة أنه أصيب أيضا بتمزق و جرح مفتوح في يده اليسرى.
وبينما وصف شهود عيان على الهجوم إصابات خطيرة، ذكر تقرير تسلا إلى المنظمين أن المهندس لم يحتاج إلى إجازة مدفوعة الأجر للتعافي. ورفضت الشركة حتى الآن التعليق على الحادث علنًا.
نُقل عن أشخاص مقربين من تسلا قولهم إن هناك العديد من ثغرات السلامة، وأن الإصابات المتعددة في مكان العمل كانت نتيجة خلل فني في مصنع تكساس.
قالت المحامية التي تمثل العمال المتعاقدين في مصنع أوستن، هانا ألكساندر، لصحيفة ديلي ميل في وقت لاحق إن إصابات الموظفين، وحتى الوفيات، لم يتم الإبلاغ عنها من قبل تسلا، مشيرة إلى وفاة عامل بناء في المنشأة في سبتمبر 2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء أعمال الصيانة اصابات خطيرة
إقرأ أيضاً:
“أحرقوا تسلا”.. مظاهرات ضد ماسك تجتاح مدن أميركية
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/-تجمع متظاهرون، السبت، أمام معارض “تسلا” في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على سياسات الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، إيلون ماسك، وجهوده لخفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يتصاعد فيه الرد الغاضب في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في السياسة الأميركية. ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط عمليات شراء سيارات “تسلا”، الشركة التي تُعد الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية في صناعة السيارات الكهربائية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، ما أسفر عن تسريح آلاف الموظفين وإنهاء مئات من عقود المساعدات والإيجارات الحكومية. ومنذ أسابيع، نشأت احتجاجات متواصلة ضد “تسلا”، تهدف لتحفيز المعارضة ضد سياسات ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وكذلك تحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون غاضبين من فوز ترامب في الانتخابات الماضية.
وقال ناثان فيليبس، عالم بيئي من ولاية ماساتشوستس، أثناء احتجاجه في بوسطن: “يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارًا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال مقاطعتها، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا”.
ووفقًا للتقارير، يتلقى ماسك التوجيهات من ترامب لتقليص الإنفاق الاتحادي بشكل حاد، مدعيًا أن فوز ترامب منحه تفويضًا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية.
ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر “تسلا” في نيويورك، بينما شارك المئات في الاحتجاج الذي كان جزءًا من سلسلة احتجاجات في مختلف المدن الأميركية ضد ماسك.
كما تجمعت حشود أمام معارض “تسلا” في جاكسونفيل بولاية فلوريدا وتوسون بولاية أريزونا، حيث أوقفوا حركة المرور وهتفوا ولافتاتهم حملت شعارات مثل “أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية” و”لا للمستبدين في الولايات المتحدة”.
المصدر: سكاي نيوز عربية