أردوغان يتعهد بتحصين القواعد العسكرية التركية ومواصلة العمليات الأمنية في الخارج
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، أن بلاده ماضية في تحصين قواعدها العسكرية الجديدة حتى حلول الربيع المقبل، "لتصبح عصية على الإرهابيين".
إقرأ المزيدجاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان أمام لفيف من المخاتير (أمناء الأحياء) في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وتطرق الرئيس التركي إلى عمليات مكافحة الإرهاب داخل وخارج البلاد، ولفت إلى مقتل 12 جنديا شمالي العراق الأسبوع الماضي جراء هجمات حزب العمال الكردستاني على قواعد عسكرية تركية بالمنطقة.
وقال: "لم ولن نترك دماء شهدائنا تذهب سدى، فقد تم تحييد 59 إرهابيا في عملياتنا الجارية منذ 22 ديسمبر".
وأكد أردوغان أن الجيش التركي يواصل عملياته الأمنية ما وراء حدود البلاد، "ولا نسمح للإرهابيين بتدنيس أرض وطننا".
وشدد على أنه "إذا كان الإرهاب قد وصل نقطة النهاية داخل حدودنا، فإن أهم سبب في ذلك هو العمليات التي ننفذها في العراق وسوريا"، وأضاف: "سنواصل عملياتنا بحزم حتى منع آخر إرهابي من تشكيل تهديد على بلادنا وشعبها".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأكراد الإرهاب الجيش التركي جماعات ارهابية جماعات مسلحة حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان كردستان العراق
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.