بعد أسبوعين زواج.. عروس تخلع زوجها أمام محكمة الأسرة: «طلباته غريبه»
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
موظفة شابة لم تتجاوز الثلاثين مع عمرها، ارتبطت عاطفيا بزميلها في العمل وتزوجت في فترة قصيرة لم تتجاوز الـ10 أشهر، وبعد أسبوعين من الزواج استغاثت بوالديها من أفعاله المريبة التي نتج عنها ترك مسكن الزوجية، هذه هي قصه زوجه شابة سردتها في دعوى الخلع التي نظرتها محكمة الأسرة، ونستعرض التفاصيل حسب ماجاء في صحيفة الدعوى بالسطور التالية.
أخبار متعلقة
«اتقبض عليه في شهر العسل».. و«خلعت جوزها بسبب السجائر».. ( دعاوى محكمة الأسرة في أسبوع )
محكمة الأسرة تقضى بالخلع لزوجة بعد 11 عامًا من الزواج
زوج أمام محكمة الأسرة: رفضت العودة للعمل خارج مصر لظروفي الصحية فتركت زوجتي السكن
سيدة لمحكمة الأسرة: طلقنى منذ 17 عامًا دون علمى ولا أعرف السبب
وقالت الزوجة الشابة أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية، «تعرفت على زوجى في محيط العمل حيث كان يعمل معى موظفا بإحدى الشركات الكبرى بالقاهرة، وارتبطت به عاطفيا وتقدم لوالدى وطلب خطبتى منه، ولم أسأل عنه لكونه يعمل معى منذ 3 سنوات، وكان مميز بأخلاقه الحسنه وسط الزملاء».
واقرأ ايضا: زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي أكبر مني بـ8 سنين وعاوزاني أسافر علشان الفلوس»
زوجة أمام محكمة الأسرة: «تصنع بالأخلاق»
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة حديثها «ارتبطت به عاطفيا لكننى لم أعلم كثيرا عنه، وعندما سألت عليه الزملاء في العمل بعد أن صراحنى بإعجابه ورغبته في التقدم لخطبتى فالكل مدح فيه، إضافة إلى إنه لم يصدر عنه أي مشاكل خلال فترة العمل وكان يتصنع بالأخلاق الحسنة».
زوجة أمام محكمة الاسرة: «أصيب بحالة هلاوس ليلة الدخلة»
وذكرت المدعية «وافق والدى عليه وتم إعلان الخطوبة في حفل عائلى ضم الأقارب والزملاء، وفى أقل من 10 أشهر تمت الزيجة، بعد تجهيز مسكن الزوجية»، مشيرة «فوجئت بزوجى ليلة الدخلة يظهر عليه الهلاوس بعد شرب سيجارة، ولم أفهم أسباب ماحدث له وأصبت بحالة من التوتر، وفى رابع يوم من الزواج علمت منه بأنه يتعاطى الحشيش، وطلب منى أن أشرب سيجارة، وعندما رفضت اعتدى عليه بالضرب المبرح لدرجة أنه حبسنى في غرفة النوم محاولا إجبارى على تعاطى المخدرات واستغاثت بوالدى وحضرا على الفور، وتركت مسكن الزوجية لمدة شهرين، وحاول والدى التفاهم معه ووجه له النصائح بأن يكف عن أفعاله حتى لا يُخرب بيته إلا أنه تمادى في أفعاله الخاطئة، وأصرت المدعية أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين على الخلع، وجاء تقريرهم بأن مساعى الصلح فشلت بين الزوجين.
وحددت محكمة الأسرة جلسة لنظر الدعوى المقامة من الزوجة الشابة، وقالت تفاصيل ماسردته أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وأنها لم تتخيل حمل لقب مطلقه بعد أسبوعين زواج، وقضت بعد الانتهاء من نظر الدعوى بقبول الخلع.
محكمة الاسرة حوادث اليوم دعوى طلاق حوادث المصري اليوم دعوى الخلع امام محكمة الاسرة قانون الاحوال الشخصية قانون الاحوال الشخصية الجديدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محكمة الأسرة محكمة الاسرة حوادث اليوم دعوى طلاق دعوى الخلع امام محكمة الاسرة قانون الاحوال الشخصية أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو أمام أسبوعين حاسمين.. تحدّيات تُهدد استقرار حكومته
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، 16 مارس 2025، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يواجه فترة حاسمة خلال الأسبوعين المقبلين، حيث ستحدد التطورات السياسية مصير حكومته واستقرارها.
ووفق الصحيفة، فإن قانون الميزانية يعد أكبر العقبات التي تواجه الائتلاف، إذ إن عدم تمريره بحلول 31 آذار/ مارس سيؤدي إلى حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
وأشار تقرير للصحيفة العبرية، إلى أن تمرير الميزانية سيمكن نتنياهو من تنفس الصعداء وتضمن له الاستقرار حتى موعد الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر 2026، فيما أشارت إلى ملفات أخرى من شأنها تهديد استقرار الحكومة، وعلى رأسها قانون التجنيد واستئناف الدفع بمخطط "الإصلاح القضائي".
وفي حين يتطلب تمرير الميزانية أغلبية 61 صوتًا من أصل 120 في الكنيست، أشارت الصحيفة إلى أن المشكلة بالنسبة لنتنياهو مزدوجة، إذ تتعلق بانسحاب حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير من الائتلاف، إضافة إلى تهديد رئيس حزب "يهدوت هتوراه"، يتسحاق غولدكنوبف، بالتصويت ضد الميزانية بسبب قانون التجنيد.
اقرأ أيضا/ إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
ويحظى الائتلاف حاليا بـ62 مقعدًا، أو 63 إذا أضيف إليهم عضو الكنيست "المتمرد" ألموغ كوهين ("عوتسما يهوديت"). ولكن في حال نفذت حسيدية "غور" (مرجعية دينية ممثلة بعضوي كنيست في "يهدوت هتوراه") تهديدها، فإن الدعم الفعلي للميزانية سيبقى عند الحد الأدنى.
وأفادت "يديعوت أحرونوت" بأن هذا الذهاب إلى إقرار الميزانية وبحوزة نتنياهو 61 فقط، يشكل مخاطرة كبيرة بالنسبة له، فيما يحاول في الأيام الأخيرة استمالة بن غفير للعودة إلى الائتلاف عبر وسطاء، مقدمًا له مليارات الشواكل كحوافز مالية.
إلا أن بن غفير اشترط ثلاثة مطالب للموافقة: استئناف الحرب بقوة على قطاع غزة ، وقف المساعدات الإنسانية بالكامل، وتبني خطة التهجير لسكان القطاع. ونقل التقرير عن مصدر في حزبه قوله: "هم يعرضون علينا مليارات، لكننا نطالب بأيديولوجيا".
وأضافت الصحيفة أن المحادثات بين نتنياهو وبن غفير تتم من خلال وسطاء، لكنها لم تحرز تقدمًا كبيرًا حتى الآن. ومع ذلك، يعتقد نتنياهو أن لديه فرصة أكبر لإقناع بن غفير بالعودة إلى الائتلاف بدلاً من إقناع غولدكنوبف بالتصويت لصالح الميزانية دون تمرير قانون التجنيد.
وفي تعليق صادر عن مكتب رئيس الحكومة، جاء أن "نتنياهو معنيّ بعودة بن غفير إلى الائتلاف، لكن خلافًا لما يُنشر، لم يعرض عليه 'مليارات'".
قانون التجنيدكما أفاد التقرير بأن مسألة قانون التجنيد لا تزال عالقة، إذ أقر كبار مسؤولي الائتلاف بأن القانون لن يتم تمريره خلال الدورة الشتوية للكنيست، مما يعني أنه حتى بعد تمرير الميزانية، لن يكون هناك قانون جديد للتجنيد.
وفيما يدعم الرأي العام الإسرائيلي تجنيد الحريديين، فإن مصلحة الائتلاف تسير في الاتجاه المعاكس، حيث يمنع رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، تمرير ما وصفه بـ"قانون التحايل"، وهو قانون من شأنه السماح للحريديين بالتهرب من الخدمة العسكرية.
وأضاف التقرير أن وزير الأمن، يسرائيل كاتس، يتخذ موقفًا أقل صرامة تجاه قانون التجنيد مقارنة بسلفه، يوآف غالانت، وهو ما كان أحد الأسباب التي دفعت نتنياهو إلى استبداله. وقد شارك كاتس مؤخرًا في فعالية أثارت الجدل، حيث ردد مئات الحريديين شعارات مناهضة للتجنيد، منها: "لا نؤمن بحكم الكفار، ولن نتوجه إلى مكاتبهم".
ولفتت الصحيفة إلى أن مخاوف الأحزاب الحريدية واضحة، إذ إنه في غياب قانون تجنيد جديد، قد يقوم الجيش الإسرائيلي بإرسال أوامر تجنيد لآلاف الشبان الحريديين، مما يعرضهم لعقوبات قانونية في حال رفضهم الامتثال لهذه الأوامر.
وأوضحت الصحيفة أن كاتس اتخذ أمس خطوة أخرى لصالح الأحزاب الحريدية، وأعلن رفضه إرسال أوامر التجنيد في الوقت الحالي. وقال "يعتمد قانون التجنيد على ركيزتين أساسيتين: تحديد أهداف للخدمة العسكرية في صفوف الحريديين، تشمل فرض عقوبات واضحة عند الإخفاق في تحقيقها، مع الحفاظ على دراسة التوراة".
وأضاف كاتس، في التصريحات التي نقلتها الصحيفة، أن "أي محاولة أخرى، بما في ذلك إرسال الأوامر بشكل أحادي الجانب، قد فشلت حتى الآن، ولن تسفر إلا عن استمرار الوضع الراهن الذي يشهد تجنيد نسبة ضئيلة فقط من الحريديين".
"الإصلاح القضائي" يعود إلى الواجهةورغم أن وزير القضاء، ياريف ليفين، ورئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، سيمحا روتمان، أعلنا في بداية الحرب أن القوانين المتعلقة بالإصلاح القضائي لن تطرح مجددًا على جدول أعمال الحكومة، إلا أن هذا الإصلاح الذي يهدف إلى إضعاف جهاز القضاء وتقويض صلاحيات المحكمة العليا لا يزال قائما.
وأفادت الصحيفة بأنه مع تمرير قوانين الميزانية، سيتم أيضًا تمرير بعض بنود "الإصلاح القضائي"، وأهمها تعديل تركيبة لجنة تعيين القضاة.
وأوضحت الصحيفة أن الائتلاف يتمتع بأغلبية واضحة لتمرير هذا التعديل، ومن المتوقع أن يدعمه حزب "عوتسما يهوديت"، إلى جانب تأييده أيضًا لإقالة المستشارة القضائية للحكومة، وهو الإجراء الذي سيتم داخل الحكومة نفسها وليس عبر الكنيست.
معارضة مشتتةوذكر التقرير أن رئيس حزب "الديمقراطيين" (تحالف حزبي العمل وميرتس)، يائير غولان، دعا مؤخرًا قادة المعارضة إلى التوقيع على ميثاق مشترك يهدف إلى إسقاط الحكومة.
وشدد غولان على أنه لا ينبغي الموافقة على أي قانون يطرحه الائتلاف، داعيًا إلى تنفيذ فيليبسوتر شامل (مماطلة في الحديث خلال الخطابات في الكنيست لتعطيل الإجراءات التشريعية) في كل الهيئات التشريعية الممكنة، سواء في اللجان أو في الجلسات العامة للكنيست.
وأضاف التقرير أن أكبر مشكلات المعارضة تكمن في افتقارها إلى التجانس، إذ إنها لا تشبه المعارضة الموحدة التي قادها نتنياهو عندما كان خارج الحكومة. وأوضحت أن هناك إحساسًا عامًا بالإرهاق والتشتت داخل صفوف المعارضة.
وقالت عضو الكنيست ميراف بن آري، من حزب "ييش عتيد" والمسؤولة عن تنسيق عمل المعارضة، إن نواب المعارضة سيقدمون آلاف التعديلات على قانون الميزانية.
وأضافت "المعارضة ستكون في حالة استنفار تام خلال الأسبوعين المقبلين. أهم المواجهات ستجري داخل لجنة المالية ولجنة الدستور. سنواصل عملنا لضمان الشفافية ومعرفة مصير الأموال العامة، وخصوصًا لتوضيح الأولويات المشوهة لهذه الحكومة".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو ليبرمان يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس الأكثر قراءة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل الاحتلال يقتحم المصلى القبلي في "الأقصى" وحدة حركة "فتح" وحدة البيت الفلسطيني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025