حول «الأطفال مرتفعي الألكسيثيميا».. الباحثة إيمان يحيى تحصل على الدكتوراه بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ناقشت كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، اليوم الخميس 28 ديسمبر 2023، رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة إيمان يحيى محمد عبد الخالق، تحت عنوان: «فاعلية برنامج قائم على الاستجابة المحورية فى تحسين المثابرة لدى عينة من الأطفال الذاتويين مرتفعي الألكسيثيميا».
وأشرف على الرسالة، الدكتور محمد رزق البحيرى، أستاذ علم النفس بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، والدكتورة أمل محمد حمد، أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس.
لجنة المناقشة والحكم ضمت كل من الدكتورة نعمة سيد خليل، أستاذ علم النفس بكلية الدراسات الإنسانية في جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء عبد العال الجبري، أستاذ علم النفس في كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، والدكتور محمد رزق البحيرى، أستاذ علم النفس في كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، والدكتورة أمل محمد حمد، أستاذ علم النفس المساعد في كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ علم النفس الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس كلية الدراسات العليا للطفولة أستاذ علم النفس
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.