شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير الإسكان ومحافظ البحر الأحمر يتفقدان محطة تحلية اليسر بطاقة 80 ألف م3 يومياً، عقب تفقدهما مشروع تطوير طريق المطار، تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عمرو حنفى، محافظ البحر .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «وزير الإسكان ومحافظ البحر الأحمر» يتفقدان محطة تحلية "اليسر" بطاقة 80 ألف م3 يومياً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«وزير الإسكان ومحافظ البحر الأحمر» يتفقدان محطة...

عقب تفقدهما مشروع تطوير طريق المطار، تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، يرافقهما مسئولو الوزارة، والمحافظة، محطة تحلية مياه البحر (اليسر)، بطاقة إجمالية للمحطة 80 ألف م3/يوم، والتي مولت تنفيذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، التابعة لوزارة الإسكان، ونفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالتعاون مع كبري الشركات العالمية والمحلية المتخصصة فى مجال التحلية.

وتجول وزير الإسكان ومحافظ البحر الأحمر بمشروع توسعات محطة تحلية مياه البحر (اليسر) لتفقد مكونات المحطة المختلفة (المعمل - نظام التحلية - مركز التحكم - غيرها)، واستمعا لشرح تفصيلى من القائمين على تشغيل المحطة عن آلية العمل بكل جزء منها، وتابع الوزير مع رئيس شركة مياه البحر الأحمر، موقف تنفيذ الخطة المُعدة لإحلال الأغشية، والجارى توريدها وتركيبها، ومن المقرر الانتهاء منها فى شهر أغسطس المقبل.

وشدد الدكتور عاصم الجزار، على ضرورة تنفيذ عمليات التشغيل والصيانة وإحلال الأغشية بأعلى كفاءة، وطبقاً للمعايير العالمية المتبعة فى مجال التحلية، للحفاظ على الطاقة الإنتاجية للمحطة، وتلبية الاحتياجات المتزايدة على مياه الشرب، لسكان ومرتادي مدينة الغردقة، وخاصة فى فصل الصيف.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محطة تحلیة

إقرأ أيضاً:

«المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مساجد الشارقة.. صور تجسّد عمارة القلوب د. نزار قبيلات يكتب: «فوات الأوان».. توسّل النصوص وتفلّت الإجابات

يأخذنا كتاب «حياة المركب الشراعي في البحر الأحمر: تاريخ ثقافي للاستكشاف المحمول بحراً في العالم الإسلامي» في رحلة عبر الزمن، مستعرضاً الدور الحيوي الذي لعبته المراكب الشراعية في تشكيل هوية المجتمعات الساحلية على ضفاف البحر الأحمر. يتناول المؤلف والباحث ديونيسيوس آجيوس، المتخصص في الدراسات الإثنوغرافية واللغوية، هذا الموضوع من منظور ثقافي شامل، حيث يسجل بصوت سكان البحر الأحمر أنفسهم تاريخاً شفهياً غنياً، مدعوماً بالمصادر التاريخية والمقابلات الميدانية.
ترجم الكتاب د. أحمد إيبش، الباحث والمؤرخ المتخصّص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث، وصدر الكتاب عن مشروع «كلمة»، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، ويتميز الكتاب بأسلوبه التحليلي الذي لا يقتصر على البعد التاريخي للمراكب الشراعية، بل يدمج بين الجغرافيا، والثقافة، والتجارة، والمعتقدات التقليدية، ليرسم صورة متكاملة عن هذا العالم البحري. كما أنه يُعدُّ أول دراسة من نوعها تُسلِّط الضوء على المركب الشراعي كوسيلة للتبادل الثقافي، وليس مجرد أداة للنقل أو التجارة.
رحلة بحرية 
يركز المؤلف في كتابه على أن البحر الأحمر لم يكن مجرد ممر مائي، بل كان مسرحاً لحركة دائمة من التجار، والصيادين، والحجاج، والبحارة الذين لعبوا دوراً أساسياً في بناء الهوية الثقافية للمنطقة. ومن خلال 18 فصلاً، يستعرض الكتاب تطور المراكب الشراعية، وأشكالها المختلفة، وأساليب بنائها، إضافة إلى الطقوس والعادات المرتبطة بالملاحة البحرية.
يبدأ الكتاب باستعراض الذكريات الثقافية للمراكب الشراعية، حيث يجمع شهادات حيَّة من سكان السواحل حول دور البحر في حياتهم اليومية. ويوضح المؤلف أن المراكب الشراعية لم تكن وسيلةَ نقلٍ فحسب، بل كانت جزءاً من نسيج الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حيث شكَّلت وسيلة لنقل البضائع، وتيسير رحلات الحج، وممارسة الصيد واللؤلؤ.
في هذا الإطار، يخصِّص الكاتب فصولاً لدراسة السياق الجغرافي والمناخي للبحر الأحمر، ويقدم وصفاً دقيقاً لطبيعته البحرية، والتيارات، والرياح الموسمية التي حدَّدَت مواسم الإبحار عبر العصور، كما يتطرق إلى العلاقة بين البحر والتجارة، خاصة خلال الفترة العثمانية والاستعمارية، حين أصبحت موانئ مثل جدة، وعدن، والمخا مراكز رئيسة لتجارة البن والسلع الشرقية.
أنواع المراكب
من الفصول المهمة في الكتاب، ذلك الذي يتناول أنواع المراكب الشراعية في البحر الأحمر، مثل السَّنبوك، والزاروك، والفلوكة، والدَّاو، حيث يسجل المؤلف أوصافها، وتصاميمها، والتغيرات التي طرأت عليها عبر الزمن، ليُظهر الكتاب كيف أن بناء السفن كان يعتمد على الخبرة المتوارثة دون الحاجة إلى مخططات مكتوبة، مما جعل لكل مجتمع ساحلي بصمته الخاصة في صناعة السفن. كما يتناول الكتاب حياة البحارة على متن هذه المراكب، وأغاني البحر التي كانت تُنشَد أثناء الإبحار، مما يعكس التقاليد البحرية العريقة التي كادت تندثر. 
تحولات وتحديات 
لا يغفل الكتاب التحولات التي طرأت على البحر الأحمر مع دخول السفن البخارية، وافتتاح قناة السويس عام 1869، حيث أدَّى ذلك إلى تراجع دور المراكب الشراعية لصالح النقل البحري الحديث، كما يتطرق إلى التحديات التي تواجه المجتمعات البحرية اليوم، مثل التغيرات البيئية، واندثار الحرف التقليدية، وتأثير العولمة على هوية البحر الأحمر.
وثيقة تاريخية 
 يُعد هذا الكتاب وثيقة ثقافية وتاريخية فريدة، حيث يجمع بين البحث الأكاديمي والعمل الميداني، ليقدم رؤية شاملة حول الدور الذي لعبته المراكب الشراعية في تاريخ البحر الأحمر، فمن خلال هذا السرد العميق، يدعونا ديونيسيوس آجيوس إلى إعادة اكتشاف تراث بحري مهدد بالاندثار، والتأمل في العلاقة بين الإنسان والبحر كقوة دافعة للتاريخ والتفاعل الثقافي.
«حياة المركب الشراعي في البحر الأحمر» ليس مجرد كتاب تاريخي، بل هو شهادة حيَّة على تراث بحري غني، ونافذة تطلُّ على عالم كان فيه البحر أكثر من مجرد طريق، بل حياة بحدِّ ذاتها.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه الشرب بفطيرة بكوم أمبو
  • بتكلفة 884 مليون جنيه.. محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه بكوم أمبو
  • وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشاركان في حفل إفطار المطرية
  • وزير الزراعة ومحافظ كفرالشيخ يناقشان عددًا من الملفات المهمة | صور
  • وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب وخصم 50% على بعض الإصدارات
  • خصم 50%.. وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب
  • وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • "مياه الساحل" لـ"صفا": نصف مليون سيتأثرون بتوقف محطة التحلية وسط غزة