صدى البلد:
2024-07-05@03:31:02 GMT

كيف أربي طفلي على الأخلاق.. 11 وسيلة ناجحة للتربية

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

تربية الطفل على مقاومة إغراءات المجتمع غير الأخلاقية يتطلَّب توجيهًا وتوعية من قبل الوالدين. هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحقيق ذلك، وفقًا لما نشره موقع هيلثي.

1. التواصل المفتوح: قم بإقامة حوارات مفتوحة وصادقة مع طفلك حول الموضوعات الأخلاقية وقيم الحياة. استمع إلى آراءه وأفكاره واجعله يشعر بأنه يستطيع التحدث إليك بصراحة بدون أي حكم أو انتقاد.

2. تعزيز القيم الأخلاقية: قم بتعزيز القيم الأخلاقية المهمة مثل الصدق والاحترام والعدل والصبر والتعاطف والشجاعة. شرح لها معانيها وأهميتها في الحياة وكيف يمكنها أن تؤثر على سعادته وعلاقاته مع الآخرين.

3. تعريفه بالمخاطر: قدم لطفلك معرفة واضحة حول المخاطر والتحديات التي يمكن أن يواجهها في المجتمع. اشرح له كيف يمكن للإغراءات اللا أخلاقية أن تؤثر سلبًا على حياته وعلى الناس من حوله.

4. تعزيز الثقة بالنفس: ساعد طفلك على بناء ثقة قوية بالنفس لكي يكون قادرًا على مواجهة الضغوط والإغراءات. قدم له التشجيع والتقدير عند تحقيقه للقرارات الصائبة ودعمه في اتخاذ القرارات الصحيحة حتى وإن كانت صعبة.

5. تعزيز القدرات الحلِّية: قم بتعزيز مهاراته الحلِّية وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة. علمه كيفية التفكير النقدي وتقييم الخيارات المتاحة وتحليل العواقب المحتملة لأفعاله.

6. النموذج الحسن: كن نموذجًا حسنًا يتبع القيم الأخلاقية في حياتك الشخصية. يكون الأطفال أكثر استعدادًا لاتباع الأخلاق إذا رأوا أن الأشخاص الذين يحبونهم يمارسون هذه القيم بصدق.

7. توفير البدائل الإيجابية: حاول توفير بدائل إيجابية لطفلك لقضاء وقت فراغه وممارسة هواياته. يمكن ذلك من خلال تشجيعه على ممارسة الأنشطة الإبداعية والرياضة والمشاركة في أنشطة اجتماعية.

8. توفير البدائل الإيجابية: حاول توفير بدائل إيجابية لطفلك لقضاء وقت فراغه وممارسة هواياته. يمكن ذلك من خلال تشجيعه على ممارسة الأنشطة الإبداعية والرياضة والمشاركة في أنشطة اجتماعية مفيدة. عندما يكون لديه اهتمامات وأنشطة تروق له، فإنه سيكون أقل استعدادًا للانخراط في السلوكيات غير الأخلاقية.

9. تعليم المهارات الاجتماعية: قم بتعليم طفلك المهارات الاجتماعية الضرورية للتعامل مع المواقف الصعبة وضغوط المجتمع. علمه كيفية القول "لا" بشكل مؤدب والتعبير عن رأيه بثقة والتفاوض بشكل بناء. هذه المهارات ستمكنه من الدفاع عن نفسه واتخاذ القرارات الصحيحة في وجه الإغراءات.

10. المراقبة والإشراف: قم بمراقبة نشاطات طفلك وإشرافه بشكل منتظم. احرص على معرفة من هم أصدقاؤه والأشخاص الذين يؤثرون فيه. قدم له الإرشاد والتوجيه في حالة وجود تحديات أو مواقف صعبة.

11. التعليم عن العواقب: قم بتعريف طفلك بالعواقب السلبية للسلوكيات غير الأخلاقية والمخالفة للقيم الأخلاقية. اشرح له كيف يمكن أن تؤثر هذه الأفعال على سمعته وعلاقاته وفرصه المستقبلية. قدم له أمثلة واقعية للأشخاص الذين تعرضوا لعواقب سلبية نتيجة تصرفاتهم غير الأخلاقية.

تذكر أن تكون صبورًا ومستعدًا للتعامل مع تحديات ومواقف صعبة. تربية الأطفال على القيم الأخلاقية تستغرق وقتًا وجهدًا، وقد يتطلب توجيهًا وإرشادًا مستمرين، قم بتعزيز الحب والدعم والثقة في طفلك، وساعده على أن يصبح شخصًا أخلاقيًا قويًا يستطيع مواجهة تحديات المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التفكير النقدي الأخلاقية الاخلاق الاحترام الآخر القيم الأخلاقية المواقف الصعبة القیم الأخلاقیة غیر الأخلاقیة

إقرأ أيضاً:

إحذري جلوس طفلكِ بوضعية W.. مخاطرها كثيرة على صحته!

إنجلترا – كشفت متخصصون معلومات صادمة عن جلوس الأطفال على شكل حرف W وما تأثيراتها على صحتهم في المستقبل.

ويلجأ الطفل للجلوس مع وضع الساقين والقدمين على الجوانب، فالأطفال الذين يفضلون الجلوس في وضعية w, هم نفس الأطفال الذين يكون لديهم أصابع الحمامة عند المشي، وهو انحناء القدم إلى الداخل عند المشي، كذلك تنحرف الساقين للخارج عند الجري، وتختلف حدة انحراف القدم من طفل لآخر.

وأكد المتخصصون  عن سبب لجوء الأطفال إلى هذه الوضعية وقالت: “هذه الوضعية هي انعكاس لزيادة حركة مفصل الفخذ، ففي بداية عمر الطفل، وخاصة الإناث، تكون لدى الطفل زيادة في حركة دوران مفصل الفخذ للداخل، وهو الذي يساعد الطفل على الجلوس في وضع W، وأيضًا السبب في انحراف القدمين أو التفاف رجل الطفل إلى الداخل عند المشي”.

وتابعوا: “زيادة الحركة في مفصل الفخذ تكون طبيعية في هذا العمر، و قد تستمر لعمر 8 سنوات، وتتلاشى الحركة الزائدة تدريجيًا من عمر 3-8 سنوات، وتصبح حركة المفصل مشابةً لحركة المفصل عند البالغين”.

مخاطر الجلوس بوضعية W

أما عن الآثار السلبية، أشاروا إلى أن الجلوس في هذه الوضعية قد يؤخر من تطور المفصل و قدرة المفصل على التخلص من الحركة الزائدة، وبالتالي تستمر وضعية المشي بأصابع الحمامة (انحراف القدم للداخل)، كما أن الجلوس في وضع w، قد يؤخر من تقوية عضلات الجذع (البطن والظهر) لأن الطفل في وضعية w يعتمد على الفخذ والساقين لتحقيق التوازن أثناء الجلوس، مما يؤخر من تطور وتقوية عضلات الجذع.

وقالوا عن كيفية منع الطفل من الجلوس على شكل w، بأنه يجب تنبيه الطفل إلى تغيير وضعية الجلوس في كل مرة يجلس على هذا الشكل، وضعيات الجلوس المفضلة هي أما مد الساقين إلى الأمام أو ثني الساقين (الجلسة العربية).

وقالت اللجنه المتخصصة  يجب أن تدرك الأم بأن إصابة الحمامة أو جلسة w نتيجة زيادة دوران مفصل الفخذ، هي حالة طبيعية في الأطفال لا تستدعي القلق، فالنمو البدني للطفل يكون طبيعيًا، ولا يؤثر هذا الأمر على أي وظيفة حركية للطفل في المستقبل”.

وكالات

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يُهدد النساء ويعرضها لخطر الابتزاز الإلكتروني
  • دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
  • إحذري جلوس طفلكِ بوضعية W.. مخاطرها كثيرة على صحته!
  • محمد حيزة يكتب "حكومة مدبولي الثانية.. ـ عايز أربي الولا ـ"
  • وزير الإسكان الجديد لـ«الوطن»: أسعى إلى توفير فرص عمل وشقق لجميع فئات المجتمع
  • الجامعة العربية: المقاطعة وسيلة ناجحة ومشروعة لمقاومة الاحتلال
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية: "على المجتمع الدولي توفير الدعم المالي للسلطة الفلسطينية"
  • حتمية السلام وهزيمة دعاة الحرب
  • كيف تُقنع طفلك بضرورة الحدّ من وقت الشاشة بحسب الخبراء؟
  • أستراليا تمنح شركات الإنترنت 6 أشهر لوضع قواعد تحمي الأطفال من المواد غير الأخلاقية