"إل جي"تستعد للكشف عن روبوتها للمنزل الذكي المزود بالذكاء الاصطناعي العام المقبل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تستعد شركة "إل جي"الكورية الجنوبية للإلكترونيات للكشف عن روبوتها للمنزل الذكي المزود بالذكاء الاصطناعي العام المقبل، والذي يتميز بالتقنيات الروبوتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط التي تمكنه من التحرك والتعلم والفهم والمشاركة في المحادثات المعقدة.
وذكرت الشركة أن الروبوت يستطيع التنقل في المنزل بشكل مستقل، وذلك بفضل التصميم المتطور للعجلة ذات الساقين، إضافة إلى التفاعل لفظيا مع المستخدمين والتعبير عن المشاعر من خلال الحركات التي أصبحت ممكنة بفضل مفاصل الساق.
وتسمح تقنية الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، التي تجمع بين تعرف الصوت والصورة إلى جانب معالجة اللغة الطبيعية، لروبوت المنزل الذكي فهم السياق والنوايا بالإضافة إلى التواصل النشط مع المستخدمين.
ويعمل الروبوت بصفته مركزا منزليا ذكيا متحركا، ويتصل بالأجهزة المنزلية الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء المنزلية ويتحكم فيها.
وزودت "إل جي" الروبوت بمنصة كوالكوم المسماة Robotics RB5، مما يتيح مزايا الذكاء الاصطناعي ضمن الجهاز، مثل تعرف الوجه والمستخدم.
ويستخدم الروبوت الكاميرا المدمجة ومكبر الصوت وأجهزة الاستشعار المختلفة لجمع البيانات البيئية في الوقت الفعلي، ويشمل ذلك درجة الحرارة والرطوبة وجودة الهواء الداخلي.وتحلل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الشركة هذه البيانات وتدمجها مع المعلومات الخارجية.
واشارت إلى أن هذا الروبوت يوفر تنوعا استثنائيا وقابلية للتوسع، إذ يمكنه تنفيذ دوريات في المنزل بشكل مستقل في حال عدم وجود أحد، والانتقال من غرفة إلى أخرى وإرسال إشعارات إلى هاتف المستخدم إذا وجد نافذة مفتوحة أو أي أضواء مضاءة.
كما يساعد في الحفاظ على الطاقة من خلال إيقاف تشغيل الأجهزة غير المستخدمة في جميع أنحاء المنزل.
وتهدف الشركة من خلال روبوت المنزل الذكي المزود بالذكاء الاصطناعي ومزاياه المحورية النشطة إلى تحرير المستخدمين من عبء الأعمال المنزلية وتسعى إلى ترسيخ نفسها بصفتها لاعبا مهيمنا في سوق المنازل الذكية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة إل جي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.