دراسة: الالتهاب الرئوي يزيد الإصابة بمرض خطير.. لازم تعالجه بسرعة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة "ساوثهامبتون" في المملكة المتحدة، عن ارتباط الالتهاب الرئوي بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي.
نزول الأسعار.. علامات تكشف البصل الفاسد من الجيد علامة تظهر في الحمام تكشف الإصابة بالسرطان| ليست النزيفووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا بالالتهاب الرئوي في مرحلة ما من حياتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 10٪.
وأوضح الباحثون أن الالتهاب الرئوي يمكن أن يتسبب في تلف الرئتين، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان. كما أن الالتهاب الرئوي يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بما في ذلك السرطان.
وشارك في الدراسة أكثر من 200 ألف شخص، وتم تتبعهم لمدة 12 عامًا.
وقالت الدكتورة "ألكسندرينا ماريا" من جامعة "ساوثهامبتون"، التي قادت الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن الالتهاب الرئوي يمكن أن يكون عامل خطر مهم للإصابة بالسرطان".
وأضافت: "من المهم أن نكون على دراية بهذا الخطر، وأن نأخذ خطوات للوقاية من الالتهاب الرئوي، مثل الحصول على لقاحات الإنفلونزا والسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الإلتهاب الرئوي التهاب الرئوي الاصابة بالسرطان خطر الإصابة بالسرطان الالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
دراسة تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الإكتئاب
الاكتئاب هو حالة ذهنية من المزاج المنخفض والنفور من النشاط، الذي يؤثر على أكثر من 280 مليون شخص من جميع الأعمار (حوالي 3.5٪ من سكان العالم ) ، وفي هذا الصدد توصل فريق دولي من العلماء إلى اكتشافات جديدة بشأن دور الجينات في الإصابة بالاكتئاب، حيث تمكنوا من ربط 293 اختلافا جينيا بالحالة المدمرة التي تؤثر على الملايين حول العالم.
تفتح هذه الدراسة، التي تعد واحدة من الأبحاث الأكثر شمولا في هذا المجال، آفاقا لعلاج الاكتئاب بطرق أكثر تخصيصا، بناء على التركيبة الجينية لكل فرد.
واستخدم العلماء بيانات مجهولة المصدر لأكثر من 5 ملايين شخص، ما جعل الدراسة من أكبر الدراسات التي تربط الجينات بالاكتئاب. وقد توصلوا إلى تحديد عوامل خطر وراثية جديدة عبر مجموعات سكانية متعددة حول العالم، ما يمكّنهم من التنبؤ بخطر الإصابة بالاكتئاب عبر الأعراق المختلفة.
ويمكن أن تساعد هذه الاكتشافات في تحسين العلاجات المستقبلية للاكتئاب، لأن الدراسة قد وفرت فهما أعمق لتأثير الجينات على الحالة.
وبتحليل بيانات من 688808 شخص شُخّصوا بالاكتئاب الشديد، و4.3 مليون شخص لا يعانون من هذه الحالة، عبر 29 دولة ومجموعة واسعة من الأعراق، تم التوصل إلى فهم أوسع للاكتئاب وكيفية ارتباطه بالجينات.
كما أظهرت النتائج أن نسبة كبيرة من المتغيرات الجينية المكتشفة تعود إلى التنوع العرقي، حيث شارك في الدراسة نحو ربع المشاركين من أصول غير أوروبية، وهذا التنوع يعزز القدرة على التنبؤ بالاكتئاب وعلاجه بشكل أكثر دقة عبر مجموعات سكانية مختلفة.
وقالت كاثرين لويس، عالمة الأوبئة الوراثية من كينغز كوليدج لندن: "تظهر هذه النتائج أن الاكتئاب يتسم بتعدد الجينات بشكل كبير، ما يفتح آفاقا لتحويل هذه المعرفة إلى علاجات أفضل للأشخاص المصابين بالاكتئاب".
وتمكن فريق البحث من ربط المتغيرات الجينية بأنواع معينة من الخلايا العصبية في الدماغ، لا سيما الخلايا العصبية المثيرة في مناطق الحصين واللوزة الدماغية. وهذا الاكتشاف لا يقدم فقط مزيدا من الفهم للتغيرات التي قد تحدث في الدماغ بسبب الاكتئاب، بل يساعد أيضا على فهم كيفية ارتباط الاكتئاب بمشاكل أخرى في الدماغ، مثل القلق ومرض ألزهايمر.
ويؤكد العلماء أن الاكتئاب مزيج من العديد من العوامل البيولوجية والنفسية التي تختلف من شخص لآخر، ولكن هذه الدراسة تساهم في تسليط الضوء على المكونات الجينية التي تساهم في تلك الاختلافات.