الدكتور الغالي: جزء كبير من تراثنا الثقافي يوجد بالمناطق التي تعرضت لزلزال الحوز +فيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
نظمت جمعية “مغرب شباب”، امس الأربعاء، بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، ومختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات، وفي اطار الدورة الخامسة عشر لمهرجان “سان فيستيفال”، “نظمت” ندوة فكرية حول “السبل والآليات القانونية الكفيلة بحماية التراث زمن الأزمات والكوارث”، بمقر جمعية النخيل بمراكش.
وفي هذا الصدد صرح الدكتور محمد الغالي، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في قلعة السراغنة، في تصريح ل”مراكش الآن”، ان موضوع الندوة يتعلق بالآليات والسبل القانونية لحماية التراث الثقافي أثناء الأزمات والكوارث.
ويضيف الدكتور الغالي في التصريح ذاته، الى ان معالجة مثل هاته المواضيع بمقاربة تدبير المخاطر الطبيعية ومختلف الكوارث، طرح بجدية بعد فاجعة زلزال الحوز، على اعتبار ان جزء كبير من تراثنا الثقافي يوجد بهاته المنطقة، وتعرض لمخاطر هذا الزلزال من خلال تهديم البنايات.
ويشير الدكتور محمد الغالي، في تصريحه ل” مراكش الآن”، ان هاته الندوة تشكل فرصة لمسائلة الإطار والآليات القانونية الكفيلة لحماية التراث الثقافي أثناء الأزمات والكوارث الطبيعية.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الرحيم البيومي: الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب
ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية".
وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي، كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية،وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
كذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.