حزب طالباني :الإخفاق الكردي ما زال قائماً في الدخول بقائمة انتخابية واحدة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن حزب طالباني الإخفاق الكردي ما زال قائماً في الدخول بقائمة انتخابية واحدة، بغداد شبكة أخبار العراق حذر الاتحاد الوطني الكردستاني، السبت، من خطورة انقسام الكرد بانتخابات مجالس المحافظات في المناطق المتنازعة عليها.وقال .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب طالباني :الإخفاق الكردي ما زال قائماً في الدخول بقائمة انتخابية واحدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الاتحاد الوطني الكردستاني، السبت، من خطورة انقسام الكرد بانتخابات مجالس المحافظات في المناطق المتنازعة عليها.وقال القيادي في الاتحاد، مريوان نادر في حديث صحفي: “هناك ضرورة فعلية لخوض القوى السياسية الكردية انتخابات مجالس المحافظات، بقائمة موحدة في المناطق المتنازعة عليها بشكل عام و كركوك بشكل خاص”.واوضح: “الا أن الأمر لم يدخل مرحلة جدية حتى الآن، ولم تدخل المباحثات أو المساعي مرحلة الجدية بما يوازي طبيعة الاوضاع الراهنة في مناطق النزاع”.وأضاف نادر أن “الانتخابات المقبلة في المناطق المتنازعة عليها هي من أجل استعادة حقوق الكرد المسلوبة وإنهاء معاناة المواطنين الكرد، خصوصاً أن نتائج الانتخابات المحلية المقبلة في كركوك سيكون لها تأثيرات سياسية واجتماعية واضحة ومؤثرة على الشارع الكردي”.واكد أن “هناك خطورة بانقسام الكرد بالانتخابات في المناطق المتنازعة عليها”.وفي وقت سابق، اعلنت مفوضية الانتخابات البدء بتسجيل الكيانات والتحالفات المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقررة يوم 18 كانون الأول المقبل. فيما يواصل الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين عقد الاجتماعات على مستوى المكاتب السياسية لمناقشة القضايا الخلافية ومن اهمها انتخابات برلمان الاقليم والانتخابات المحلية، في حين تشير المعطيات الى “اخفاق” الجانبين بالتوصل الى تفاهمات جذرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجالس المحافظات فی الدخول
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مسؤول حكومي سابق، اليوم الجمعة، (10 كانون الثاني 2025)، عن تداعيات بناء إيران لسد كبير على مقربة من الشريط الحدودي شرق العراق، وتأثيره المباشر على مصادر المياه العراقية.
وقال قائممقام قضاء مندلي السابق أكرم الخزاعي، لـ"بغداد اليوم"، إن "السلطات الإيرانية أنشأت سدًا عملاقًا يُدعى سد (شريف شاه) على منحدرات وادي حران، أحد أهم الوديان الحدودية التي تستقبل سنويًا كميات كبيرة من السيول القادمة من عمق الأراضي الإيرانية باتجاه العراق".
وأضاف، أن "السد، الذي دخل حيز التشغيل فعليًا، يمتص قرابة 70% من مياه السيول الموسمية التي كانت تتدفق نحو المناطق الحدودية العراقية، بما في ذلك مندلي والمناطق المحيطة، ويقع السد على بعد 30 كيلومترًا فقط من الحدود، ما أثر بشكل واضح على كميات المياه الواصلة إلى الأراضي العراقية".
وأوضح الخزاعي، أن "تدفق السيول نحو العراق أصبح مشروطًا بتجاوز كميات الأمطار معدلات مرتفعة للغاية، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في كميات المياه الموسمية التي تصل الحدود".
وأشار إلى وجود وديان أخرى مثل وادي النفط ووادي تلصاق، والتي تلعب دورًا مهمًا في خارطة حصاد المياه، إلا أن 95% من هذه المياه تُهدر داخل العمق العراقي بسبب غياب السدود القادرة على خزنها".
وأكد أن "هذا الواقع أدى إلى استنزاف موارد المياه السطحية، مع الإشارة إلى أن الفائدة الوحيدة المتبقية من السيول هي تعزيز المياه الجوفية، التي تعد شريان حياة لنحو 80% من سكان القرى والمناطق الحدودية".
وختم الخزاعي حديثه بالقول: "المناطق الحدودية بحاجة إلى حلول عاجلة لإنشاء مشاريع خزن مائي لتعويض الفاقد الكبير من السيول، وإلا فإن الأزمة المائية ستستمر في التصاعد مع كل موسم أمطار".
وسبق للبنك الدولي، أن اعتبر أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق في وقت سابق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.
يشار الى ان وزارتي الزراعة والموارد المائية في العراق، قررتا في وقت سابق تخفيض المساحة المقررة للزراعة، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، فيما حذّرت وزارة الزراعة من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.
ويعدّ العراق، الغني بالموارد النفطية، من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، وفق الأمم المتحدّة، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في مرحلة من فصل الصيف خمسين درجة مئوية.
وتراسل الحكومة العراقية باستمرار كلاّ من طهران وأنقرة للمطالبة بزيادة الحصّة المائية للعراق من نهري دجلة والفرات، الا ان هاتين الدولتين لم تستجيبا لطلبات العراق المتكررة بهذا الصدد.