شخص الخبير الاقتصادي، نبيل التميمي، مؤشرا خطيراً يخص أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية، فيما أكد أن مصير سعر الصرف النزول والاقتراب من السعر الرسمي الذي وضعته الحكومة.
وقال التميمي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الحكومة العراقية حاولت منذ فترة طويلة اقناع المواطنين بتثبيت السعر الرسمي عند الـ 132 الفا لكل 100 دولار، الا إن المواطنين لا يثقون بالقرارات الحكومية، في الوقت الذي يتجه الرأي العام والتجار نحو المواقف الخارجية”، معتبرًا هذا الأمر “مؤشرًا خطيرًا”.


وأضاف، أن “هناك خططا وإجراءات حكومية، الا انها تأثيرها لن ينعكس بصورة مباشرة على أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية”.
وأوضح الخبير الاقتصادي، ان “هناك عاملًا تسبب بالانخفاض الأخير لأسعار الصرف بالصيرفات، والذي يتمثل بنهاية السنة المالية، وكثرة العطلات والمناسبات والذي يؤدي لقلة حجم التجارة، والذي يؤدي لقلة الطلب على الدولار، وهو ما يدفع المواطنين لبيع الدولار”.
واكد التميمي، أن “الانخفاض الأخير نسبي، وقد يشهد ارتفاعا او تذبذبا خلال الفترة المقبلة”، مبينا أن “مصير سعر الصرف النزول والتقرب من السعر الرسمي الذي وضعته الحكومة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

“خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق

أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية التزامها بتوفير الدواء من الجهات المسؤولة في الدولة للمريض.

وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن دواء الأورام القادم من دولة العراق والذي يعد محل الجدل، هو أحد فواقد العطاء العام وخارج القائمة النمطية للدولة الليبية.

وأوضحت الوزارة أنه ليس هناك شركة لديها عرض لتوفير أدوية الأورام سوى الشركة المحلية التي وفرت هذا العرض من شركة عراقية

وأشارت الوزارة إلى أن لديها العديد من الأدوية، ملتزمة بتوفيرها، ومحذرة من دخول دواء غير مطابق للمعايير الخاصة بالدولة.

ولفتت الوزارة إلى إحالتها عدة محاضر إلى الجهات المختصة، لتوفير أدوية الأورام، لكنها قوبلت بعدة إجراءات تسببت في تأخر الحصول عليه، وفق تعبيرها.

وأكدت الوزارة أن الفيصل في جودة الدواء من عدمها هو جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية وله الإذن في قبول أو رفض الدواء.

من جهتها أبدت إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة استعدادها لتسجيل أي شركة لتوفير الدواء للدولة وفقا للمعاير الخاصة

كما نوهت الإدارة إلى أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها بإجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.

وذكرت الإدارة أن أي دواء تعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.

وكانت وزارة الصحة العراقية، قد كشفت الاثنين، عن تصدير أول شحنة أدوية خاصة بعلاج مرض السرطان إلى ليبيا، مسجلة داخل وخارج العراق وفق المعايير المعتمدة.

في المقابل، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح، استيراد أي أدوية من العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية، موضحا أن الهيئة تعتمد أدوية مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا.

وشدد السائح في بيان له، على أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج إطارها الرسمي ولا تتحمل أي تبعات عن استخدامها، محملا الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية القانونية والطبية.

المصدر: مؤتمر صحفي + وزارة الصحة العراقية + هيئة مكافحة السرطان

أدوية الأورام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يقرر بيع 2000 دولار لكل حاج وبسعر الصرف الرسمي
  • أسعار الصرف مساء اليوم الخميس في كل من صنعاء وعدن
  • خبير اقتصادي: ‎%‎80 من المواطنين الليبيين تحت خط الفقر  
  • أسعار الصرف مساء اليوم الأربعاء في كل من صنعاء وعدن
  • سعر الريال يستمر يواصل مشوار الهبوط بمناطق “حكومة عدن”
  • انهيار جنوني.. الدولار يلامس حاجز 2600 ريال يمني "أسعار الصرف"
  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • ممثلو 48 دولة يجتمعون في “مركز روسيا” لإجراء حوار اقتصادي مفتوح