«التعليم» تنفي إلغاء امتحانات نصف العام بعد ظهور متحور كورونا الجديد في مصر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حقيقة ما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء امتحانات نصف العام لصفوف النقل، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة ظهور مصابتين بمتحور كورونا JN1 بعد إجراء التحاليل المعملية لهم.
امتحانات نصف العام في موعدهاوأكد المصدر في تصريحات لـ«الوطن» أنه لا صحة لإلغاء امتحانات نصف العام لصفوف النقل، وأن الوزارة لم تصدر أي قرارات بشأن الامتحانات سواء بإلغائها أو تأجيلها، أو استبدالها بمشروعات بحثية.
وأضاف أن امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية في موعدها وفقا للجداول المعلنة من قبل المديريات التعليمية والمعتمدة رسميا من المحافظين، مطالبا أولياء الأمور والطلاب بعدم الانسياق وراء الشائعات.
الكمامة وغرف العزلوأشار المصدر إلى أن هناك توجيهات للمدارس باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بالمدارس، وفقا للخطة المعدة من القطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، وتأكيد الطلاب والمعلمين بارتداء الكمامة حرصا على سلامتهم، مع تحقيق إجراءات التباعد بين الطلاب خلال فترة الامتحانات، وتنظيم عمليات دخولهم وخروجهم من المدارس مع تعقيم الفصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم امتحانات نصف العام الكمامة امتحانات نصف العام
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة بن عيسى .. محكوم سابق في قضية مخدرات يهدد منتدى أصيلة وأمينه العام الجديد
« انتظروني في افتتاح موسمكم ولا تنسوا موسم الكويت ».. بهذه التدوينة على حائطه في فيسبوك هدد الزبير بن سعدون، المسؤولين عن تنظيم منتدى أصيلة الثقافي، بعد وفاة مؤسسه وراعيه محمد بن عيسى وزير الخارجية الأسبق.
الزبير بنسعدون، مستشار سابق في بلدية اصيلة، سبق أن قضى عقوبة سجنية بتهمة التهريب الدولي للمخدرات، تقول مصادر إنه يعتزم الترشح في الانتخابات الجزئية في الدائرة الاولى بالمدينة العتيقة لشغل المنصب الشاغر في بلدية أصيلة الذي كان يشغله بن عيسى.
وتقول مصادر اليوم24″ إن موقعا محليا في مدينة طنجة نشر مقالا يسلط فيه الضوء على مسار المحكوم السابق الذي تنقل بين عدة أحزاب سياسية، أثار حفيظة هذا الأخير، ما دفعه إلى كتابة تدوينة يزعم فيها ان المنتدى وأمينه العام هم من يقفون وراء نشر هذا المقال، وضمن هذا السياق هددهم بالإساءة لموسم أصيلة الثقافي المقبل بقوله « انتظروني في افتتاح موسمكم ولا تنسوا موسم الكويت ». وذلك في إشارة حسب المصادر ذاتها إلى ما فعله حين حرض مجموعة من المتسكعين ومدمني المخدرات ليتظاهروا احتجاجا على النشاط الثقافي لمنتدى أصيلة، وتخريب اليوم الافتتاحي لموسم أصيلة الذي كانت فيه دولة الكويت ضيفة شرف.
وأشار المصدر إلى أن المعني حاول حينها الركوب على تداعيات حراك « 20 فبراير » ، واظهار نفسه بانه مناضل سياسي وحقوقي لديه غيرة على المدينة .
وحسب مصادر اليوم24 فإن تهديدات بن سعدون تأتي في الوقت روج فيه أنه سيترشح في الدائرة رقم واحد في مدينة أصيلة القديمة ليعوض الراحل بن عيسى وزير خارجية المغرب الأسبق، في المجلس البلدي للمدينة. واشارت المصادر ذاتها إلى أن تزكيته للانتخابات تطرح من جديد مسألة الاخلاقيات لدى الاحزاب السياسية المغربية التي صارت تعطي التزكية لأشخاص لهم سوابق.
وكان بن سعدون جُرّد من مهامه التمثيلية بمجلس بلدية أصيلة سنة 2013، بعدما أصبح فاقدا لأهليته الانتخابية بموجب حكم قضائي يقضي بسجنه مدة ثلاث سنوات نافذة على خلفية تورطه في قضية تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات.
وفي سنة 2014، تم توقيفه رسميا من طرف مصالح الأمن بمدينة طنجة، بعدما ظل مختفيا، لكن بن سعدون لم يكمل مدة محكوميته كاملة حيث غادر السجن بعفو وحصل على رد الاعتبار واستعاد حق الترشح. وتشير مصادر إلى أن ذلك طرح تساؤلات عن ملابسات ما حصل، ومن هي الجهة التي ردت له الاعتبار؟ وهل هذه رسالة لكل المدانين في هذا الصنف من القضايا للاستعداد لخوض غمار الانتخابات المقبلة؟