المملكة المتحدة تقود قوة الرد السريع التابعة للناتو اعتبارًا من أول يناير 2024
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يقود اللواء السابع في المملكة المتحدة، فريق اللواء القتالي الميكانيكي الخفيف السابع، اعتبارًا من أول يناير 2024، قوة الرد السريع التابعة لحلف شمال الأطلنطي «ناتو»، مما يضع آلاف الجنود على أهبة الاستعداد وجاهزين للانتشار في غضون أيام.
وحسبما ذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للناتو، اليوم الخميس، تم إنشاء قوة المهام المشتركة عالية الاستعداد التابعة للحلف بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 وتم نشرها لأول مرة للدفاع الجماعي عن الحلف بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في عام 2022.
ويتم التناوب على منصب القيادة سنويًا بين الحلفاء، حيث تتولى المملكة المتحدة المسئولية في العام المقبل خلفاً لألمانيا التي قادت القوة في عام 2023، وتعد قوة المهام المشتركة العنصر الأعلى استعدادًا في قوة الرد الأكبر التابعة لحلف الناتو التي تضم أيضًا قوات جوية وبحرية.
وفي عام 2024، من المقرر أن تضم القوات البرية لقوة المهام المشتركة نحو 6000 ألف جندي، مع فريق اللواء القتالي الآلي الخفيف السابع «جرذان الصحراء»، ويتكون اللواء من فوج فرسان خفيف وأربع كتائب مشاة خفيفة الميكانيكا مع أفواج مدفعية وهندسة ولوجستية وطبية.
وتشمل الوحدات الفوج الملكي الأنجليكاني وحرس التنين الملكي الاسكتلندي. وفي المجمل، يقوم تسعة من أعضاء حلف شمال الأطلنطي بتوفير القوات.
اقرأ أيضاًالإمارات والمملكة المتحدة تبحثان سبل دعم آفاق التعاون العسكري المشترك
مناقشة تطورات المشهد الإقليمي في لقاء السيسي مع وزير خارجية المملكة المتحدة
التضخم السنوي في المملكة المتحدة عند 3.9%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الناتو بريطانيا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي المملکة المتحدة فی عام
إقرأ أيضاً:
المعاملة بالمثل.. هل سيخضع ملف حل الفصائل الكردية لـالمساومة؟ - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق السياسي الكردي المعارض محمود ياسين، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، حول احتمالية وجود ضغط ستمارسه أمريكا على الأحزاب الكردية لحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية المرتبطة بها، على غرار الضغط الذي يمارس على الفصائل المسلحة في بغداد.
وقال ياسين لـ "بغداد اليوم" إن "طبيعة القوات الكردية سواءً (وحدات 80) التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، أو (وحدات 70) التابعة للاتحاد الوطني، تختلف عقيدتها السياسية والعسكرية عن بقية الفصائل المسلحة".
وأضاف، أن "القوات الكردية ليست لها عداوة أو تهديد لوجود القوات الأمريكية مقارنة بالفصائل المسلحة، ولهذا فإن أمريكا لا تنظر إلى القوتين بنفس الموقف".
وأشار إلى أن "قادة الفصائل والقوى السياسية في بغداد قد يشترطون على الولايات المتحدة بوجوب حل الفصائل الكردية التابعة للأحزاب، وأن لا يقتصر الأمر عليهم فقط، وهذا سيفضي الى مشكلة كبيرة".
وبيّن، أنه "من غير المنطقي أن يمتلك الاتحاد الوطني برئاسة بافل طالباني 52 ألف مقاتل، والحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني يمتلك 73 ألف مقاتل، في حين لا يسمح لقادة الفصائل الشيعية بامتلاك العناصر والسلاح، وهذه الجزئية ستتسبب بمشكلة كبيرة".
توحيد البيشمركة أو قطع التمويل
وكان مصدر مطلع، كشف يوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تلقي قيادة الأحزاب الكردية وحكومة إقليم كردستان تهديدات صريحة من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تتعلق بضرورة توحيد قوات البيشمركة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أرسلت رسائل واضحة إلى حكومة إقليم كردستان وقيادات الحزبين الحاكمين، تضمنت تهديدات بإيقاف التمويل المالي والعسكري، والذي يصل إلى حوالي 25 مليار دينار شهرياً، فضلاً عن الدعم بالأسلحة الثقيلة والمعدات والتدريب المقدمة لقوات البيشمركة".
وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي أعرب عن انزعاجه من تأخر توحيد قوات البيشمركة، واعتبر ذلك إحراجاً له في ضوء الضغط الذي يمارسه على الحكومة العراقية بشأن حل الفصائل المسلحة".
وأوضح أن "التحالف هدد بإيقاف التمويل إذا لم يتم دمج جميع القوات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية ضمن وزارة واحدة خلال النصف الأول من العام المقبل".