خبراء يحذرون من حرب وشيكة بين مصر وإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
علق خبيران مصريان في تصريحات لـRT على خطط وخدعة الجيش الإسرائيلي للتحرك قرب حدود مصر، عبر معبري كرم أبو سالم ورفح عند محور فيلادفيا.
إقرأ المزيد "الحساسية المفرطة".. تقرير يكشف سبب تلكؤ الجيش الإسرائيلي بالتحرك قرب حدود مصروقال الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت لـRT إن: "كل هذا اللف والدوران والجدل المتصاعد حول محور صلاح الدين الذي يفضل العدو وصفه بمحور فيلادلفيا لا ينفي عدة أمور أهمها أن هذه المنطقة الممتدة لأكثر من 14 كيلومترا لا تخص المحتل وحده ولا الأشقاء الفلسطينيين وحدهم وإنما تخص مصر أيضا وفقا لبروتوكول مع الكيان الصهيوني عقب الانسحاب من غزة ينظم الوجود المصري في المحور وعدد القوات المصرية وتسليحها، وهي تفاصيل كثيرة ليس وقتها الآن لكن ما يهمنا أن البروتوكول يرقى إلى حجية ملاحق كامب ديفيد وبالتالي العدوان عليه يعني عدوان على السيادة المصرية المقررة فيه وبما تم الاتفاق عليه وخلاف ذلك فلن تقبل مصر به".
وتابع: "الجانب الفلسطيني يدير ما يخص أرضه منذ انسحاب العدو من قطاع غزة عام 2005 ولم يكن ذلك مفاجئا للعدو، وثالثا هو احتلال العدو للجانب الفلسطيني عند نقاط المعبر يعني خنق كامل للأشقاء وبالتالي دفعهم ناحية مصر، وهو ما يشكل خطر سترفضه مصر أيضا بكل تأكيد".
وأشار الباحث المصري إلى أن تعريض المحور للخطر يهدد الموقف كله والزعم بوجود تهريب أسلحة منه إلى غزة، حيث لم يقدم الكيان الصهيوني أي دليل عليه حتى الآن ولن يقدم، والأفضل الانشغال بالخيبة الثقيلة التي يلقاها في مواجهة المقاومة الفلسطينية وكما نقول نحن المصريين حجة "التلميذ الضعيف" بالبحث عن مبررات للفشل لن تجدي، حيث يمتلك أقوي أسلحة العالم وقتل 21 ألفا حتى اليوم ومع ذلك لم يحقق أي هدف سوى إشباع الرغبة الدائمة الملحة عند العدو وقادته في التعطش للدماء".
من جانبها، قالت علياء الهواري الصحفية المختصة في الشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل لا تخشى الاقتراب من حدود مصر بل هذا مطلبها، ولكنها عندما تفعل شيئا يجب أن يكون خلفه خدعه ما.
وتابعت الهواري في تصريحات لـRT أن: "إسرائيل تسعى كامل السعى للاقتراب من حدود مصر والحصول على سيناء وأكبر دليل على ذلك هي الحرب القائمة حاليا، وهدفها دفع الفلسطينين إلى سيناء وطردهم من أرضهم".
ونوهت بأن إسرائيل تلتزم فقط باتفاقية السلام لا أكثر ولكن إذا اتيحت الفرصة لدخول حدود مصر ستفعل ذلك، مشيرة إلى أنه من وجهه نظرها سوف يكون هناك حرب قريبة بين مصر وإسرائيل وذلك عندما تقوم إسرائيل بدفع سكان فلسطين إلى سيناء عنوة ولكن بطريقة ماكرة.
وتابعت: "ستدفع إسرائيل المصابين ومن يحتاجون المعونات إلى سيناء وهي تعلم أن الجيش المصري لن يمنع أي مصاب أن يمر للعلاج أو أي طفل جائع من العبور للطعام، فستدفعهم بتلك الطرق إلى أن يتواجدوا بشكل كبير في سيناء".
ونوهت بأن الفترة القادمة سوف توجه إسرائيل ضربات اتجاه رفح المصرية وستقول إنها بالخطأ أو أنها تهاجم إرهابيين وهي قد فعلت ذلك منذ بداية الحرب، حيث تسعى إسرائيل لتنفيذ المخطط الصهيوني كما يجب.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google حدود مصر
إقرأ أيضاً:
خبراء ومحللون عسكريون: العمليات اليمنية المتواصلة تعزز صمود المقاومة الفلسطينية
يمانيون../
كثفت القوات المسلحة اليمنية مؤخراً من عملياتها المساندة لغزة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد بوتيرة غير مسبوقة عمقت مدى الإحباط لدى العدو الإسرائيلي.
وتكرس العمليات العسكرية المتواصلة في عمق الكيان الصهيوني معادلة إسقاط الردع الصهيوني، حيث تقف الدفاعات الجوية الصهيونية عاجزة تماماً عن التصدي للصواريخ الباليستية الفرط صوتية والطائرات المسيرة اليمنية، وآخرها عملية اليوم السبت التي استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية بصاروخ فرط صوتي.
وتعليقاً على هذه العملية، وما سبق لها من عمليات نوعية، يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد مجيب شمسان أن القوات المسلحة اليمنية تفوقت على أحدث منظومات الدفاع الصهيوني، وتستطيع الوصول إلى أهدافها المرسومة بدقة عالية منقطعة النظير.
ويوضح في حديث خاص لقناة المسيرة أن تصاعد العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني يكلف الكيان الصهيوني الكثير من الخسائر على المستوى الاقتصادي والمادي والعسكري، مشيراً إلى أن عمليات القوات المسلحة أصبحت شبه يومية، وتؤدي إلى مضاعفة الحالة النفسية لدى المستوطنين الصهاينة.
ويرى أن دوي صفارات الإنذار تشكل قلقاً بالغاً لكافة المستوطنين، لافتاً إلى أن
تكرار العمليات العسكرية في العمق الصهيوني تكرس مبدأ سقوط الردع الصهيوني حيث تقف المنظومات الدفاعية بمختلف أنوعها عاجزة في التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية.
ويلفت إلى أن تصاعد العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني أسهم بشكل فاعل في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية، كما أنه أثر بشكل كبير في إفشال الحلم الصهيوني المتمثل في خلف شرق أوسط جديد يخلو من المقاومة للكيان الصهيوني.
ويشدد بأن جبهة الإسناد اليمني تمثل حجر عثرة أمام المخطط الصهيوني الرامي لتصفية القضية الفلسطينية، وإخضاع المنطقة بشكل عام، منوهاً إلى أن الصواريخ والطائرات المسيرة لازالت تمثل معضلة كبرى أمام الكيان الصهيوني وذلك لصعوبة منظوماته الدفاعية في التصدي لها.
وينوه إلى أن الجيش اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس أثبت كفاءة عالية في مواجهة اليهود وحلفائهم، كما أنه يثبت عملياً الارتقاء النوعي والكمي في العمل الاستخباراتي؛ وذلك بامتلاكه بنك أهداف حساس وحيوي.
اليمن حديث العالم
بدوره يؤكد الكاتب المختص في الشؤون الإسرائيلية الدكتور إسماعيل مسلماني أن القوات المسلحة اليمنية باتت تمتلك اليد الطولى في الوصول إلى الأهداف الحساسة والحيوية داخل عمق الكيان الصهيوني.
ويوضح في تصريح خاص لقناة المسيرة أن قاعدة “نيفاتيم” الجوية التي استهدفها الجيش اليمني من أهم القواعد الجوية التي يعتمد عليها جيش الكيان الصهيوني في القيام بمهامه العسكرية والعدائية ضد الفلسطينيين وغيرهم والتي ينطلق منها الطيران الجوي الحربي الإسرائيلي.
ويبين مسلماني أن تصاعد العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني تأتي رداً طبيعياً، ومواكب للمجازر الصهيونية في قطاع غزة، وذلك لتؤكد للكيان أن أمنه الداخلي غير آمن ومعرض للخطر.
ويذكر أن العدو الصهيوني يسعى من خلال الإمعان في ارتكاب المجازر المروعة في قطاع غزة الضغط السياسي على حركة حماس لتقديم المزيد من التنازلات ليأتي الرد اليمني من خلال التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني والذي بدوره سوف يجبر الكيان الصهيوني في الذهاب لتسوية سياسية وتقديم تنازلات.
ويشير إلى أن جبهة الإسناد اليمني مثلت ورقة ضاغطة على الكيان الصهيوني وذلك من خلال أثرها الكبير على الاقتصاد الصهيوني واقلاق السكينة العامة لدى المستوطنين، إضافة إلى دورها الكبير في استنزاف الجانب العسكري لجيش الكيان واضعاف منظوماته الدفاعية.
ويتطرق إلى أن العمليات العسكرية لا تؤثر على الكيان الصهيوني فحسب، وإنما تؤثر بشكل عام على حلفاء الأمريكان والصهاينة، مؤكداً أن العديد من الدول الغربية والأوربية تطالب دولة الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار، وذلك كون اشتعال جبهة البحر الأحمر وخليج عدن والمياه الإقليمية بشكل عام مربوطة بأحداث غزة.
ويشدد بأن الصواريخ الفرط صوتية اليمنية لها أثر تدميري كبير أثناء استهدافها للمواقع في دولة الكيان الصهيوني، و أن سقوط صاروخ فرط صوتي واحد يتسبب في إدخال ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، كما أنه يسبب زعزعة أمن واستقلال المستوطنين، مستدلاً بعملية استهداف مطار بن غوريون الصهيوني والذي أدى إلى توقف الرحلات الجوية لساعات طويلة.
وينوه إلى أن تنفيذ العمليات العسكرية في العمق الصهيوني بشكل شبه يومي يؤثر على دولة الكيان الصهيوني على المستوى النفسي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي وغيره، موضحاً أن وسائل الإعلام العبرية أكدت في عدد من التقارير أن تكلفة التصدي للصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة تتجاوز مليارات الدولارات دون تحقيق أي نتيجة تذكر.
ويختتم مسلماني حديثه بالقول:” اليمن أصبح حديث العالم كونه قوة عظمى تصدت للإجرام النازي الصهيوني، وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين، ومثل عاملاً قوياً وكبيراً في تعزيز صمود الفلسطينيين، واستبسالهم في مواجهة العدوان الصهيوني.