RT Arabic:
2024-07-06@10:57:10 GMT

خبراء يحذرون من حرب وشيكة بين مصر وإسرائيل

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

خبراء يحذرون من حرب وشيكة بين مصر وإسرائيل

علق خبيران مصريان في تصريحات لـRT على خطط وخدعة الجيش الإسرائيلي للتحرك قرب حدود مصر، عبر معبري كرم أبو سالم ورفح عند محور فيلادفيا.

إقرأ المزيد "الحساسية المفرطة".. تقرير يكشف سبب تلكؤ الجيش الإسرائيلي بالتحرك قرب حدود مصر

وقال الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت لـRT إن: "كل هذا اللف والدوران والجدل المتصاعد حول محور صلاح الدين الذي يفضل العدو وصفه بمحور فيلادلفيا لا ينفي عدة أمور أهمها أن هذه المنطقة الممتدة لأكثر من 14 كيلومترا لا تخص المحتل وحده ولا الأشقاء الفلسطينيين وحدهم وإنما تخص مصر أيضا وفقا لبروتوكول مع الكيان الصهيوني عقب الانسحاب من غزة ينظم الوجود المصري في المحور وعدد القوات المصرية وتسليحها، وهي تفاصيل كثيرة ليس وقتها الآن لكن ما يهمنا أن البروتوكول يرقى إلى حجية ملاحق كامب ديفيد وبالتالي العدوان عليه يعني عدوان على السيادة المصرية المقررة فيه وبما تم الاتفاق عليه وخلاف ذلك فلن تقبل مصر به".

وتابع: "الجانب الفلسطيني يدير ما يخص أرضه منذ انسحاب العدو من قطاع غزة عام 2005 ولم يكن ذلك مفاجئا للعدو، وثالثا هو احتلال العدو للجانب الفلسطيني عند نقاط المعبر يعني خنق كامل للأشقاء وبالتالي دفعهم ناحية مصر، وهو ما يشكل خطر سترفضه مصر أيضا بكل تأكيد".

وأشار الباحث المصري إلى أن تعريض المحور للخطر يهدد الموقف كله والزعم بوجود تهريب أسلحة منه إلى غزة، حيث لم يقدم الكيان الصهيوني أي دليل عليه حتى الآن ولن يقدم، والأفضل الانشغال بالخيبة الثقيلة التي يلقاها في مواجهة المقاومة الفلسطينية وكما نقول نحن المصريين حجة "التلميذ الضعيف" بالبحث عن مبررات للفشل لن تجدي، حيث يمتلك أقوي أسلحة العالم وقتل 21 ألفا حتى اليوم ومع ذلك لم يحقق أي هدف سوى إشباع الرغبة الدائمة الملحة عند العدو وقادته في التعطش للدماء".

من جانبها، قالت علياء الهواري الصحفية المختصة في الشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل لا تخشى الاقتراب من حدود مصر بل هذا مطلبها، ولكنها عندما تفعل شيئا يجب أن يكون خلفه خدعه ما.

وتابعت الهواري في تصريحات لـRT أن: "إسرائيل تسعى كامل السعى للاقتراب من حدود مصر والحصول على سيناء وأكبر دليل على ذلك هي الحرب القائمة حاليا، وهدفها دفع الفلسطينين إلى سيناء وطردهم من أرضهم".

ونوهت بأن إسرائيل تلتزم فقط باتفاقية السلام لا أكثر ولكن إذا اتيحت الفرصة لدخول حدود مصر ستفعل ذلك، مشيرة إلى أنه من وجهه نظرها سوف يكون هناك حرب قريبة بين مصر وإسرائيل وذلك عندما تقوم إسرائيل بدفع سكان فلسطين إلى سيناء عنوة ولكن بطريقة ماكرة.

وتابعت: "ستدفع إسرائيل المصابين ومن يحتاجون المعونات إلى سيناء وهي تعلم أن الجيش المصري لن يمنع أي مصاب أن يمر للعلاج أو أي طفل جائع من العبور للطعام، فستدفعهم بتلك الطرق إلى أن يتواجدوا بشكل كبير في سيناء".

ونوهت بأن الفترة القادمة سوف توجه إسرائيل ضربات اتجاه رفح المصرية وستقول إنها بالخطأ أو أنها تهاجم إرهابيين وهي قد فعلت ذلك منذ بداية الحرب، حيث تسعى إسرائيل لتنفيذ المخطط الصهيوني كما يجب.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google حدود مصر

إقرأ أيضاً:

اغتيال الحاج أبو نعمة.. خبراء يتوقعون مستوى الرد

بيروت- اغتال الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأربعاء القائد العسكري في حزب الله محمد نعمة ناصر الملقب بـ"الحاج أبو نعمة" باستخدام مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة الحوش بمدينة صور جنوبي لبنان.

وذكر الحزب في بيان له أن "الحاج أبو نعمة" من مواليد عام 1965 في بلدة حداثا جنوبي لبنان، ونعاه بوصفه "شهيدا على طريق القدس".

ويعد ناصر أحد القادة العسكريين البارزين ويضطلع بتوجيه العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ أو العمليات المركّبة، وكان يتولى قيادة "وحدة عزيز" المسؤولة عن القطاع الغربي.

رفع السقف

يعتمد حزب الله في تقسيم قواته العسكرية في لبنان على 5 وحدات تعمل 3 منها في جنوب لبنان، وهي وحدات "بدر" و"نصر" و"عزيز"، وكانت كل وحدة منها تعمل على مستوى القطاعات، الغربي والأوسط والشرقي، وتكلف بتنفيذ العمليات العسكرية فيها، وذلك قبل التصعيد مع الجانب الإسرائيلي المرتبط ببدء العدوان على قطاع غزة.

ويعتبر "الحاج أبو نعمة" ثاني أرفع مسؤول عسكري في حزب الله تغتاله القوات الإسرائيلية، وباغتياله رفعت سقف التصعيد والتوقعات، ففي 11 يونيو/حزيران الماضي اغتالت القيادي طالب سامي عبد الله الملقب بـ"الحاج أبو طالب" في بلدة جويا بقضاء صور، وهو قائد "وحدة نصر"، ويعتبر من أبرز القادة العسكريين الذين استهدفتهم إسرائيل.

وفي حديثه للجزيرة نت، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد منير شحادة أن المقاومة في لبنان انتقلت إلى المرحلة الثالثة من الحرب مع إسرائيل بعد اغتيال الحاج أبو طالب، ويقول "إن الحرب مع إسرائيل كر وفر".

وعن عملية اغتيال القائد الميداني اليوم، يقول شحادة إن هذا أسلوب تعتمده إسرائيل منذ زمن بعيد "حيث تعتقد أنها بذلك تدمر البنية العسكرية للمقاومة، لكن هذا وهم، لأنه بالنسبة للمقاومة كل قائد يغتال يحل محله مئات القادة، ولا يعني استشهاد قائد تفكيك المنظومة العسكرية للمقاومة".

ويقسم الخبير العسكري والإستراتيجي الحرب إلى 3 مراحل:

عند بداية الحرب، حيث كانت ضمن قواعد الاشتباك، وعلى عمق 5 إلى 7 كيلومترات من كلا الجانبين. عند اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث انتقلت الحرب إلى قواعد الردع، وأصبحت المقاومة تستهدف مراكز إستراتيجية مهمة، منها قاعدة ميرون. المرحلة الحالية، حيث وصل القصف إلى مدى 35 كيلومترا، غربا إلى حيفا وشرقا إلى طبريا.

ويلفت شحادة إلى أن كثافة النيران وصلت إلى مستوى أعلى منذ اغتيال "أبو طالب"، حيث أطلقت المقاومة 270 صاروخا في اليوم الأول و150 صاروخا في اليوم الثاني، وعندها صرح الإعلام الإسرائيلي بأن حزب الله "جن جنونه".

ومن المؤكد بالنسبة للعميد شحادة أن الرد هذه المرة لن يقل قوة عن الرد الأخير، بل سيكون أكثر وبأهداف أعلى، ويقول "إذا اتجهت إسرائيل نحو التصعيد فسنصل إلى حرب شاملة، ولها محاذير كبيرة"، لكنه يعتقد أن الأمور لن تنزلق لهذه الدرجة، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المقاومة ستقوم بالرد بما يليق بهذا القائد، وبحجم الرد الذي حدث بعد اغتيال أبو طالب".

رد خارج السقوف

من جهته، يوضح الخبير في الشؤون الإسرائيلية علي حيدر للجزيرة نت أنه كان من المتوقع أن يقوم العدو برفع مستوى اعتداءاته في هذه المرحلة "نظرا لعوامل عدة، منها اقتراب الانتقال إلى المرحلة الثالثة في قطاع غزة، والفشل الإسرائيلي بإجبار حزب الله على تغيير موقفه بخصوص دعم غزة، وعدم تمكن العدو من فرض وقائع ميدانية في الجنوب".

ويشير حيدر إلى الجانب الإسرائيلي ومن خلال تجدد رفعه سقف العدوان فيمكن القول إنه "يحاول أن يلمّح إلى استعداده لتحمّل العواقب ودفع الأثمان على الرغم من الوضع المأزوم الذي يواجهه".

ويستبعد الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تكون إسرائيل حتى الآن تسير نحو حرب مفتوحة، ويقول إن "العدو يدرك أن هذه الحرب لها تكاليف لا يمكن لمجتمعه ومؤسساته تحمّلها، بالإضافة إلى عدم قدرته على التصدي لها بالقدرات المتاحة لديه، فهو بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية"، ولذلك يرى حيدر أن قرار الدخول في حرب من هذا النوع ليس في تل أبيب بل في واشنطن.

وتحاول إسرائيل -وفق حيدر- استغلال حرص حزب الله على تجنب الحرب المفتوحة بتوسيع نطاق اعتداءاتها على افتراض أن رد حزب الله لن يصل إلى مستوى يستدعي الدخول في هذه الحرب.

ويضيف "من الممكن أن يكون خطأه في هذا السياق، إذ إن حزب الله يدرك أيضا أن العدو يخشى الحرب الشاملة، ورغم ذلك يحتاج إلى تعزيز خطابه السياسي وتعزيز موقفه من خلال الإيحاء بأنه مستعد لخوضها".

ويتوقع الخبير أن حزب الله لن يسمح باستغلال هذا الضابط لتوسيع نطاق اعتداءاته بشكل غير محكم، ولذلك "لن يكون مفاجئا أن يأتي الرد من خارج السقوف التي شهدناها حتى الآن"، وتشمل هذه السقوف برأيه العناوين الثلاثة: طبيعة الأهداف، والعمق الجغرافي، والوسائل المستخدمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يحذر من مجاعة وشيكة في السودان (فيديو)
  • حزب الله يعلن إطلاق وابل من الصواريخ.. وإسرائيل ترد بقصف مدفعي
  • تداول صورة لرئيس وزراء بريطانيا الجديد بـ"الكيباه" اليهودية.. وإسرائيل تهنئ
  • حرب مدمرة وشيكة.. حزب الله يرد بهجوم نوعي على إسرائيل أدى إلى مقتل ضابط كبير
  • تساؤلات في إسرائيل حول تغيير قادة الجيش المصري وحشد القوات المصرية في سيناء
  • هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب
  • الصفدي وبلينكن يبحثان سبل الوقف “الفوري” لحرب إسرائيل على غزة
  • إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيل
  • اغتيال الحاج أبو نعمة.. خبراء يتوقعون مستوى الرد
  • خبراء يحذرون من وصفة منزلية واقية من الشمس منتشرة على “تيك توك”