مركز جامع الشيخ زايد الكبير يطلق خدمة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير خدمة الجولات الثقافية الليلية (سُرى) في الجامع للزوّار طوال الليل، لتصبح زيارة الجامع متاحة على مدى 24 ساعة، بهدف نشر رسالته الحضارية الداعية إلى التسامح والتقارب الثقافي، وتأكيداً للمكانة المرموقة التي يحتلها الجامع على خريطة السياحة العالمية.
ويهدف تخصيص المركز خدمة الجولات الثقافية الليلية (سُرى) في رحاب الجامع، بالدرجة الأولى، إلى إتاحة فرصة زيارة الجامع لزوّار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، ضمن الساعات المحدودة لانتظار تحويل رحلات التوقُّف الدولية (الترانزيت)، ولِمَن لم تتسنَّ لهم زيارة الجامع خلال ساعات الزيارة الرسمية.
واختير اسم (سُرى) لتجسيد رسالة الجامع في إحياء الموروث الثقافي العربي والإسلامي من خلال إحياء مفردات اللغة العربية، إذ يعني الاسم المسير ليلاً، ليدلَّ على وقت زيارة الجامع.
ويعدُّ إطلاق الجولات الثقافية الليلية (سُرى) إضافة نوعية لمنظومة خدمات المركز، وسابقة على مستوى المعالم الثقافية والسياحية في العالم، ليؤكِّد دأب جامع الشيخ زايد الكبير المستمر على تطوير برامجه وخدماته إثراءً لتجربة مرتاديه من مختلف ثقافات العالم.
ولا تقلُّ الجولات الثقافية الليلية ثراءً عن غيرها من الجولات التي تُقدَّم خلال ساعات العمل الرسمية، بل إنَّ الملتحقين بهذه الجولات، سيحظون بفرصة التعرُّف على جوانب جديدة للجامع، لم يسبق للزوّار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، وسيتاح لهم أيضاً الاستمتاع بأجواءٍ من الهدوء والسكينة التي تعمُّ الجامع ليلاً. وتتيح الجولات الليلية التعرُّف على جماليات العمارة الإسلامية بشكل مختلف خلال تناغمها ليلاً مع سحر الإضاءة القمرية الفريدة، التي صُمِّمَت لتتزامن بدرجات سطوعها مع منازل القمر، بدءاً بالضوء الأزرق الخافت تزامناً مع الهلال، بحيث تزداد الإضاءة سطوعاً بشكلٍ تدريجيٍّ إلى أن تصل إلى اللون الأبيض الساطع تزامناً مع (البدر)، ثمَّ تعود الإضاءة تدريجياً ليقلَّ سطوعها وصولاً إلى اللون الأزرق الداكن الذي يتزامن مع اختفاء القمر، بادئاً دورته من جديد بعد ذلك.
وتمتد الجولة الثقافية الليلية (سُرى) أربعين دقيقة، تُقدَّمُ للملتحقين بها، من خلال جهاز الوسائط المتعددة «الدِّليل»، الذي يأخذهم في جولات ثقافية استثنائية، موظفاً التقنيات المبتكرة للواقع الافتراضي المعزّز، من خلال المقاطع الحسّية الحيَّة، والمؤثرات الصوتية والبصرية المصاحبة، والواقع المعزّز الذي يظهر عناصر الجامع تلقائياً بالتزامن مع مسار الزيارة، وحزمة ألعاب وأنشطة تفاعلية للأطفال، مقدِّماً محتواه بـ14 لغة، وشاملاً فئات أصحاب الهمم من المكفوفين والصم، متيحاً للجميع فرصة التعرُّف على دور مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم، إضافةً إلى تعريفهم بتاريخ تأسيس الجامع، وما تزخر به عمارته الإسلامية من ثراء في الفنون والتصاميم المستلهمة من أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خدت حقي وارتضيت.. الشيخ علي جمعة يصلح بين طبيبة الشيخ زايد وأسرة زوجها
نشرت الدكتورة انجي الغمراوي الشهيرة بـ"طبيبة الشيخ زايد" منشورا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تشير فيه إلى تصالحها مع أسرة زوجها بعد محاضر وقضايا متبادلة بينهما بعد تدخل ووساطة من الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية الأسبق.
وتضمن منشور الدكتورة إنجي الغمراوي تفاصيل جلسة الصلح التي جمعت بينها وبين أسرة زوجها قائلة: "الحمد لله وبفضلكم و بفضل فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقاً، جرت علي مدار الأسابيع اللي فاتت جلسات صلح عرفية تمت في إستضافة فضيلة الشيخ شخصيا وفي منزله الموقر بيني وبين أفراد عائلة زوجي رحمة الله عليه.
تعاتبنا، تفاهمنا وتصالحنا بفضل الله علي ان يأخذ كل ذي حق حقه، وتراضينا علي كل ما يضمن لي و لهم و لحفيدهم و حفيداتهم حياه كريمة بيني و بينهم حرصا علي صلة الرحم و حبً في خالد زوجي رحمة الله عليه و تأكيدا علي رغبتي في ان يعيشي إبني وسط أسرتي و أسرة زوجي رحمة الله عليه بحب و سلام و موده زي ما خالد وصانا و كان يتمني.
بشكر الجميع مرة تانية علي كل دعوة بظهر الغيب من القلب، بشكر الجميع علي كل كلمة فيها دعم، بشكركم على كل رسالة وكل مكالمة وعلى كل إحساس طيب وصلتهولي بكل الطرق وبعتذر للجميع علي أي ألم تسببت فيه لأي حد بسبب اللي نشرته.
بشكر فضيلة الشيخ علي جمعة علي سعة صدره ووقته الثمين، واستضافتنا وسط أسرته وأهل بيته عشان يصلح بيننا ويكون الضامن والشاهد علي كل كلمة أتفقنا عليها.
و أخيرا، أنا هحذف كل كلمة عن أسرة زوجي رحمة الله عليه لأنهم في النهاية أسرة ابني، يعني أسرتي، وأهل إبني يعني أهلي لان الخلاف قد زال بفضل الله و بفضلكم جميعا و إن شاء الله كمان حتي مع الأفراد الي اتدخلو بسوء بالفعل او باللفظ بعد اعتذاراتهم إن شاء الله هيكون ساد السلم بين الجميع و بإذن الله نرجع مع الوقت زي الاول وأكثر حرصا علي مصلحة إبني اللي هو إبنهم و حفيدهم و حبيبهم
وليا طلب أخير، بطلبه من الجميع ان يحذف أي كلمة فيها إساءة لأهل إبني لإني بفضل الله إرتضيت الصلح و أخذت كل حقوقي لا أكثر ولا أقل وقد تراضينا علي كل ما إختلفنا فيه وعليه وأي حاجة ممكن تضايق إبني في يوم من الأيام و ده رجائي أخير و زي ما قلت في قاعدة الصلح اني في وقت قصير هتنازل عن مسكني لبنات عم إبني بغرض مد أيد الصلح و السلام الأسري بين الأحفاد، و عشان أنا كل غرضي إنه كان يوصل لإبني حقه و حقي بس
بشكر جميع من تعاطف مع قضيتي و نشر حكايتي و قصتي، و إن شاء الله القصص القادمه تكون عن نجاحنا أنا و إبني في حياتنا و يا رب و نقدر نساعد مجتمعنا الغالي دايمآ
كانت محكمة جنح الشيخ زايد، قد قررت حبس المتهمين بالاعتداء على الطبيبة ضحية أهل زوجها في منطقة الشيخ زايد، عام ونصف، لاتهامهم بإتلافهم كاميرات المراقبة لإجبارها على ترك المنزل.
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021، عندما تزوجت الطبيبة من زوجها ورزقا بمولود، لكنه توفي بعد 4 أشهر من ولادته، ما جعلها تستمر في الإقامة بمنزل زوجها الراحل مع أسرته.
وقدمت الطبيبة بلاغًا إلى الجهات الأمنية ضد أهل زوجها، متهمةً إياهم بالتعدي عليها وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، في محاولة لإجبارها على ترك منزلها بعد وفاة زوجها.