صندوق الصفقات العمومية.. تطبيق للدفع الإلكتروني من الهواتف الذكية قريبا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال المدير العام لصندوق ضمان الصفقات العمومية وليد ناصري، أن هنالك تطورات جديدة طرأت على الصندوق بفضل الرقمنة.
وأشار ناصري خلال يوم إعلامي ودارسي حول صندوق ضمان الصفقات العمومية في مرافقة إنجاز المشاريع العمومية. أن تطورات جديدة طرأت على الصندوق بفضل الرقمنة لا سيما من خلال فتح أرضية إلكترونية. من شأنها أن توفر تسهيلات للمتعاملين الإقتصاديين المستفيدين من الصفقات العمومية في كل أرجاء الوطن.
وأضاف ناصري، إلى أن 80 بالمائة من المؤسسات التي تتعامل مع الصندوق هي مؤسسات صغيرة ومتوسطة. والتي يعوّل عليها للعب دور كبير في مجال الصفقات العمومية وكذا المساهمة في التنمية المحلية.
وفي سياق ذي صلة، أشار مسؤول الصيرفة الإسلامية بالصندوق، رشيد عمراني، إلى أن الصندوق وفّر منتوج جديد يتمثل في الصيرفة الإسلامية. والذي يتمثل في خطاب الضمان الذي يلزم المتعاملين الإقتصاديين وفق الخاصية القانونية والشرعية للصندوق منحهم كفالات في إطار الصفقات العمومية.
كما قدمت مديرة التنظيم والإعلام الآلي لدى الصندوق، فلة بن علي، شروحات حول البوابة الإلكترونية التي تسمح للمتعاملين الإقتصاديين. المعنيين بإنشاء حساب للإستفادة من الخدمات التي يوفرها صندوق ضمان الصفقات العمومية. حيث تتم عملية المصادقة على الحساب الذي يمكن المتعامل من وضع طلب تمويل من الصندوق بعد ملء المعلومات ليتم بعدها دراسة الملف والرد في أقرب الآجال.
و ضمن الجهود المبذولة في مجال الرقمنة، من المنتظر، حسب ذات المتحدثة، أن يتم خلال الأيام القادمة إطلاق خدمة جديدة تتمثل في تطبيق محمول يتضمن الدفع الالكتروني من خلال الهواتف الذكية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصفقات العمومیة
إقرأ أيضاً:
"صندوق النقد": نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي
أعلن صندوق النقد الدولي أنه يراقب الوضع في سوريا عن كثب، معربًا عن أمله في أن تتمكن البلاد من مواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية العميقة، وأن تبدأ في إعادة بناء اقتصادها.
وأوضحت جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصالات في الصندوق، خلال مؤتمر صحفي، أن الصندوق لم يجرِ أي مشاورات فعلية مع سوريا منذ عام 2009، وهو العام الذي شهد آخر مناقشات حول “المادة الرابعة”. وأشارت إلى أن الوضع الحالي في سوريا لا يزال غير مستقر وغير متوقع، مما يجعل من الصعب إجراء تقييم اقتصادي في الوقت الراهن.
وأكدت كوزاك أن الصندوق مستعد لدعم جهود المجتمع الدولي لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار، عندما تسمح الظروف بذلك. وأضافت أنه من السابق لأوانه التكهن بالسياسات الاقتصادية التي قد تعتمدها سوريا مستقبلًا، مشيرة إلى أن الصندوق سيقوم بإجراء تقييم شامل لأي سياسات يتم اعتمادها في حينه.