قال المدير العام لصندوق ضمان الصفقات العمومية وليد ناصري، أن هنالك تطورات جديدة طرأت على الصندوق بفضل الرقمنة.

وأشار ناصري خلال يوم إعلامي ودارسي حول صندوق ضمان الصفقات العمومية في مرافقة إنجاز المشاريع العمومية. أن تطورات جديدة طرأت على الصندوق بفضل الرقمنة لا سيما من خلال فتح أرضية إلكترونية. من شأنها أن توفر تسهيلات للمتعاملين الإقتصاديين المستفيدين من الصفقات العمومية في كل أرجاء الوطن.

وأضاف ناصري، إلى أن 80 بالمائة من المؤسسات التي تتعامل مع الصندوق هي مؤسسات صغيرة ومتوسطة. والتي يعوّل عليها للعب دور كبير في مجال الصفقات العمومية وكذا المساهمة في التنمية المحلية.

وفي سياق ذي صلة، أشار مسؤول الصيرفة الإسلامية بالصندوق، رشيد عمراني، إلى أن الصندوق وفّر منتوج جديد يتمثل في الصيرفة الإسلامية. والذي يتمثل في خطاب الضمان الذي يلزم المتعاملين الإقتصاديين وفق الخاصية القانونية والشرعية للصندوق منحهم كفالات في إطار الصفقات العمومية.

كما قدمت مديرة التنظيم والإعلام الآلي لدى الصندوق، فلة بن علي، شروحات حول البوابة الإلكترونية التي تسمح للمتعاملين الإقتصاديين. المعنيين بإنشاء حساب للإستفادة من الخدمات التي يوفرها صندوق ضمان الصفقات العمومية. حيث تتم عملية المصادقة على الحساب الذي يمكن المتعامل من وضع طلب تمويل من الصندوق بعد ملء المعلومات ليتم بعدها دراسة الملف والرد في أقرب الآجال.

و ضمن الجهود المبذولة في مجال الرقمنة، من المنتظر، حسب ذات المتحدثة، أن يتم خلال الأيام القادمة إطلاق خدمة جديدة تتمثل في تطبيق محمول يتضمن الدفع الالكتروني من خلال الهواتف الذكية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الصفقات العمومیة

إقرأ أيضاً:

توعية إضافية للقطاع الخاص

 

 

 

خلفان الطوقي

 

في يناير 2024، وبتوجيهات سامية من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله ورعاه- دشن جهاز الاستثمار العُماني صندوقًا تمويليًا نوعيًا باسم "صندوق عُمان المستقبل" برأس مال يصل إلى ملياري ريال عُماني (حوالي 5 مليارات دولار أمريكي) ولمدة 5 أعوام، بدأت في عام 2024 وتنتهي بنهاية 2028.

الصندوق له أهداف نوعية كتوسعة نطاق التمويل، وتشجيع الاستثمار الجريء، والتنويع الاقتصادي، ودعم الشركات الناشئة، وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، وجذب مزيدٍ من الاستثمارات الأجنبية إلى السلطنة، ومجالات استثماره متنوعة وعديدة عدا القطاع النفطي والعقاري.

يُراد لهذا الصندوق أن يكون مُمكِّنًا ومُعينًا ومُربحًا لعدد من الأعوام، ثم يتخارج ليبحث عن فرص استثمارية أخرى، وتتكرر هذه العملية مرات ومرات، شريطة أن يجد الطرفان الفائدة فيما بينهما، وتتوافق الرؤى والتطلعات، المستثمر من شركات القطاع الخاص كطرف، والصندوق أو من يمثله كطرف آخر.

بالرغم من أن صندوق عُمان المستقبل هو شراكة بين جهاز الاستثمار العُماني ووزارة المالية وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلّا أنه أوجد إدارة مؤهلة للتمويل مثل شركة تنمية وشركة عُمانتل ومجموعة إذكاء وصندوق "سافير cyfr capital" و"جبر"، وجميعهم له اختصاصات ومسؤوليات وتوضيح واضح ومحدد يبدأ من بداية فكرة المشروع ومرحلة ما قبل التأسيس ومرحلة التأسيس إلى الشراكة الكاملة، والأهم أنه يستوعب الشراكات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والواعدة.

منذ عام 2024 يؤدي الصندوق واجبه، ونفذ عدة شراكات استثمارية ناجحة، وبالرغم من ذلك، فإن الكثير من شركات القطاع الخاص ما زال لا يعلم الكثير عن هذا الصندوق النوعي، ومن هنا أتت فكرة المقالة لتسويق مقترح لديه يزيد من توعية القطاع الخاص الجاد من ناحية، وبث الزخم لهذا الصندوق وأهميته بين فترة وأخرى.

المقترح عبارة عن إقامة منتدى استثماري تخصصي يجمع بين إدارة صندوق عُمان المستقبل والجهات التمويلية المذكورة أعلاه، ودعوة قوائم المستثمرين الحاليين من الذين نجحت شراكاتهم التجارية، والقوائم التي لم يتم اختيارها، والقوائم المستهدفة، والشركات العائلية، والشركات الواعدة، كما يُمكن الاستعانة بغرفة تجارة وصناعة عُمان للمساعدة في التنظيم وتقديم الدعم المعلوماتي اللازم، كما يمكن للبرنامج الوطني للاستدامة المالية أن يكون طرفا داعما بشكل أو بآخر.

ولا شك أن تبني فكرة هذا المنتدى الاستثماري والتمويلي، سيُحقق أهدافًا عديدة؛ أهمها: التعرف على المستثمر الجاد، وإيجاد الأوعية التمويلية المناسبة، وللتوعية الإضافية للشركات الجادة بأنَّه لا توجد مشكلة في التمويل، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص على المبادرة في هكذا تمويل بعد الاستعداد الكامل قبل التقدم للتمويل والشراكة، وتحقيق الأهداف المنشودة للصندوق بشكل أسرع مما هو مخطط، وتكوين زخم وثَّاب يحتاجه السوق العُماني وخاصة مؤسسات القطاع الخاص، وخلق حوار تخصصي مُثرٍ يضم جميع أطراف العلاقة تحت سقف واحد، هدفه تحقيق أهداف صندوق عُمان المستقبل في صورة شراكات استثمارية يراد لها أن تكون مستدامة وتتطور مع الأيام.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يبحث مع مسئول أممي تطبيق الإدارة الذكية للمخلفات
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • زوكربيرج: الهواتف المحمولة ستنتهي والنظارات الذكية ستحل محلها
  • العدل: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد
  • صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ23 ألف مستفيد
  • هل تصبح الهواتف المحمولة شيئا من الماضي؟.. زوكربيرغ يتوقع هيمنة النظارات الذكية على العالم الرقمي
  • وزارة العدل: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد
  • صندوق “كاكوبات” يطلق خدمة رقمية جديدة
  • توعية إضافية للقطاع الخاص
  • "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024