أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الجامعات التكنولوجية في مصر تشهد تزايدًا في أهميتها، حيث تلعب دورًا حيويًا في خلق وظائف جديدة تلبي احتياجات سوق العمل المتطور، مشيرًا إلى أهمية دعم هذه الجامعات باعتبارها مسارًا حديثًا للتعليم، حيث يسهم ذلك في تقليل نسبة البطالة وفتح آفاق جديدة للخريجين.

خبير تعليم: الجامعات التكنولوجية تجهز الطلاب للمنافسة بسوق العمل المتطور آخر موعد للتقديم للحصول على دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023/2024 التميز الأكاديمي وإشراك الطلاب في مستقبلهم

وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن جهود التعليم العالي في مصر تهدف إلى تمكين الطلاب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الابتكارية، حيث يعمل النظام على توفير بيئة تعليمية ملهمة تحفز الإبداع والابتكار، مما يعكس إيجابًا على التصنيفات الدولية للجامعات المصرية ويرفع من مكانتها في المشهد العالمي.

شدد الخبير التربوي، على أهمية وضع توصيف وظيفي دقيق لخريجي هذه الجامعات، مما يسهم في توجيههم نحو الوظائف التي تتناسب مع تخصصاتهم ومؤهلاتهم، حيث تسهم هذه الجهود في تعزيز التواصل السلس بين العالم الأكاديمي وسوق العمل، مما يعزز الفرص الوظيفية للشباب ويسهم في تطوير المناطق العمرانية الجديدة، ومع التوسع في إنشاء جامعات جديدة في هذا السياق، تأتي هذه الجهود لتحقيق التنمية الاقتصادية وتمكين الشباب من المشاركة الفعّالة في سوق العمل.

أثر هذه الجهود على قطاع التعليم الجامعي

ونوه الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، بأن هذه الجهود ساهمت في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية على قطاع التعليم الجامعي، ومنها:

تحسين جودة مخرجات التعليم الجامعي: 

حيث انعكست هذه الجهود على تحسن جودة مخرجات التعليم الجامعي، وزيادة قدرة الخريجين على المنافسة في سوق العمل.

زيادة فرص التوظيف لخريجي الجامعات: 

حيث ساهمت هذه الجهود في زيادة فرص التوظيف لخريجي الجامعات، وذلك من خلال توفير تخصصات جديدة ومتنوعة تواكب متطلبات سوق العمل.

تعزيز البحث العلمي في الجامعات: 

حيث ساهمت هذه الجهود في تعزيز البحث العلمي في الجامعات، وذلك من خلال إنشاء المراكز البحثية والحاضنات للأعمال.

رفع تصنيف الجامعات المصرية: 

حيث انعكست هذه الجهود على رفع تصنيف الجامعات المصرية في المؤشرات والتصنيفات الدولية ذات الصلة.
 

جهود وزارة التعليم العالي في إيجاد توصيف وظيفي لخريجي الجامعات التكنولوجية

 

وأشار الخبير التربوي، إلى أن وزارة التعليم العالي حرصت على إيجاد توصيف وظيفي لخريجي الجامعات التكنولوجية، وذلك من أجل ضمان توظيفهم في وظائف مناسبة لتخصصاتهم، وبما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفيما يلي بعض الإجراءات التي قامت بها الوزارة في هذا الصدد:

التعاون مع القطاع الخاص: 

حيث تعاونت الوزارة مع القطاع الخاص لتحديد الوظائف المطلوبة لخريجي الجامعات التكنولوجية، وذلك من خلال عقد لقاءات مع ممثلي الشركات والمؤسسات.

إنشاء قاعدة بيانات: 

حيث قامت الوزارة بإنشاء قاعدة بيانات لخريجي الجامعات التكنولوجية، وذلك لربطهم بالشركات والمؤسسات التي تحتاج إلى موظفين.

توفير التدريب العملي: 

حيث توفر الوزارة فرص التدريب العملي لطلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك لتدريبهم على المهارات العملية اللازمة لسوق العمل.

وصرح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، بأن من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى تحقيق الأهداف التالية:زيادة فرص توظيف خريجي الجامعات التكنولوجية: 

حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى زيادة فرص توظيف خريجي الجامعات التكنولوجية في وظائف مناسبة لتخصصاتهم.

رفع كفاءة خريجي الجامعات التكنولوجية: 

حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى رفع كفاءة خريجي الجامعات التكنولوجية من خلال توفير التدريب العملي لهم.

تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية: 

حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال توفير احتياجات السوق من القوى العاملة المؤهلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية التميز الأكاديمي البطالة لخریجی الجامعات التکنولوجیة خریجی الجامعات التکنولوجیة تحقیق التنمیة الاقتصادیة التعلیم العالی زیادة فرص سوق العمل وذلک من من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.

وزير التعليم: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تؤهل لسوق العمل بقدرات تنافسية عالية

جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشاد وزير التعليم العالي بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.

وزير التعليم العالي: الجامعة الفرنسية حظيت بدعم من القيادة السياسية 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن  تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.

وأعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.

أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر،  مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.

وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.

وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.

كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.

شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، وجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • التزام بدعم الطلاب.. رد حاسم من التعليم العالي بعد وقف منح الوكالة الأمريكية
  • التعليم العالي: الجامعات بكل أنواعها سوف تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
  • متحدث التعليم العالي: الجامعات تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات
  • «التعليم العالي»: حل مشكلة الطلاب المقيدين على منح الوكالة الأمريكية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
  • رئيس جامعة سوهاج يوجه الشكر لوزير التعليم العالي لإتاحة الفرصة أمام الطلاب لزيارة معرض الكتاب
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي
  • وزير التعليم العالي: تيسيرات خاصة لطلاب الجامعات لزيارة معرض الكتاب
  • وزير التعليم العالي: رؤية استراتيجية لتطوير التعليم والبحث العلمي في حوار خاص لموقع الفجر