الخارجية الروسية تعلق على الازدحام على الحدود مع ليتوانيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ستسعى إلى ضمان وفاء فيلنيوس والاتحاد الأوروبي بالتزاماتهما في ظل الازدحام الذي نشأ على الحدود الروسية الليتوانية.
إقرأ المزيد زاخاروفا: إستونيا تسلم كييف المتهربين من الخدمة العسكرية لأنها غير مستعدة لإطعامهمجاء ذلك في تعليق لزاخاروفا المنشور على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، حيث تابعت: "نتيجة لتشديد الرقابة الجمركية في ليتوانيا، حصص نقل البضائع بالسكك الحديدية والقيود المفروضة على حركة الركاب، بدأ الازدحام يتشكل على الحدود الروسية الليتوانية، وهو وضع نعده عدم قدرة على التزام فيلنيوس وبروكسل على الالتزام بالاتفاقيات المسجلة في البيانين المشتركين لروسيا والاتحاد الأوروبي لعامي 2002 و2004".
وأعادت زاخاروفا إلى الذاكرة الفقرة 9 من البيان المشترك بشأن توسيع الاتحاد الأوروبي والعلاقات بينه وبين روسيا والصادر في 27 أبريل عام 2004، والتي تعترف بالوضع الفريد لمنطقة كالينينغراد كجزء من روسيا. وفي هذا الصدد أيضا، تؤكد الفقرة 10 من هذه الوثيقة على تطبيق مبدأ حرية عبور البضائع، وكذلك إجراءات "جمركية مبسطة وغير مرهقة للبضائع العابرة من/إلى منطقة كالينينغراد عن طريق البر والسكك الحديدية.
وأكدت زاخاروفا على أن روسيا "ستواصل سعيها المستمر من أجل وفاء ليتوانيا والاتحاد الأوروبي بالتزاماتهما القانونية والسياسية الدولية القائمة والمنصوص عليها في هذه الوثائق".
المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
أفادت صحيفة بوليتيكو، بأن حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا، لن تتضمن فرض حظر كامل على استيراد الغاز المسال الروسي.
فيما اقترح الاتحاد الأوروبي حظراً تدريجياً على واردات الألمنيوم الروسي كجزء من حزمة عقوبات شاملة، قبيل الذكرى السنوية الثالثة لحرب الكرملين على أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموضوع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، لن تشمل حظرا كاملا على الغاز المسال، رغم مطالبة عدة دول أوروبية بذلك.
ونقلت الصحيفة عن ممثلين لم تذكر أسماءهم من بعض الدول الأوروبية، أنه من المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية رسميا، اليوم الأربعاء، مشروع الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا إلى سلطات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للصحيفة، ستمس العقوبات الأوروبية الجديدة، فقط محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال غير المرتبطة بنظام توزيع الغاز المشترك للاتحاد الأوروبي. وفي المحصلة لن تمس العقوبات الجديدة ولن تؤثر على غالبية واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
في وقت سابق، قالت صحيفة “غارديان” أن مشتريات الدول الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الروسي بلغت مستويات قياسية في 2024 حيث وصلت إلى 17.8 مليون طن.
ووفقا للصحيفة البريطانية، كان ذلك أعلى من المستوى المسجل في 2023، حيث وصلت هذه الإمدادات في العام الماضي إلى 15.1 مليون طن، وأعلى من المستوى المسجل في 2022 البالغ 16.4 مليون طن.
ونقلت الصحيفة عن محلل أسواق الغاز في شركة “ريستاد إنرغي” يان إريك فينريتش: “تدفقات الغاز الطبيعي المسال لا تنمو فحسب، بل إنها عند مستويات قياسية”.
وتشمل الحزمة أيضاً عقوبات تستهدف حوالي 15 بنكاً عبر منعهم من نظام “سويفت” المصرفي، بالإضافة إلى إجراءات تستهدف أكثر من 70 سفينة مرتبطة بشحن النفط الروسي.
وسيتم السماح للمشترين الأوروبيين باستيراد المعدن الروسي وفقاً لنظام الحصص لمدة عام واحد، قبل أن يدخل الحظر الكامل حيز التنفيذ، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم. تتطلب هذه الخطط موافقة جميع الدول الأعضاء، وقد تتغير قبل تقديمها رسمياً للأعضاء.
كانت هناك دعوات من أجل حظر الألمنيوم الروسي منذ بداية الحرب على أوكرانيا، وقد تراجعت شحنات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تدريجياً، حيث سعى المصنعون إلى العثور على مورّدين بديلين. لكن بعض المشترين قاوموا هذه الإجراءات حتى الآن، بسبب صعوبة استبدال بعض المنتجات الرئيسية بالكامل.
ووافق الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تمديد عقوباته ضد روسيا، مؤكدا التزامه بحرمان موسكو من العائدات التي تمول حربها في أوكرانيا.
وجاء ذلك بعد أسابيع من التعطيل من طرف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، الذي دعا في البداية إلى إجراء مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار التجديد، لكن ترامب قال إنه مستعد لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ليدفعها لإبرام اتفاق سلام.