بوابة الفجر:
2024-10-05@10:03:42 GMT

حصاد 2023.. العام الأكثر دموية حول العالم

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

تشهد نهاية العام 2023 تجميع أوراقها بترقب للمغادرة، وتاركة وراءها سلسلة من الأحداث المأساوية والتدميرية، يعتبر عام 2023 بجدارة "العام الأكثر دموية"، حيث وقعت العديد من الأحداث ذات الصلة بالعنف والدمار.

كما أننا لم نمضِ وقتًا طويلًا بعد وداع عام 2022 الذي عانى من الكثير من المصائب، خاصة بسبب فيروس كورونا، مع وفياته ولقاحاته والأزمات الصحية المصاحبة التي أثرت على العالم واقتصاده، ولكن حتى قبل أن نستوعب ذلك، استقبلنا عام 2023، ومعها بدأت الأحداث الكارثية تتوالى في مختلف أنحاء العالم وعلى أرجاء الكوكب.

‎2023 الأكثر دموية على الإطلاقتفجير مسجد باكستان

في الثلاثين من يناير، وقع تفجير انتحاري في مسجد بمدينة بيشاور في باكستان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 200 آخرين.

زلزال تركيا في فبراير 2023

في فبراير 2023، تعرضت تركيا وسوريا لزلزالين عنيفين بقوة 7.8 درجة، حيث أدى الزلزالان إلى وفاة أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 24 ألف آخرين، بالإضافة إلى تشريد مئات الآلاف.

أزمة السودان

في 15 أبريل، اندلعت اشتباكات عنيفة في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتوسعت الاشتباكات في مناطق مختلفة من البلاد، مما أسفر عن مقتل نحو 12 ألف شخص حتى الآن.

الغواصة تيتان

في 18 مايو، حدثت مأساة بعد انفجار غواصة السياحة "تيتان" التي كانت في رحلة استكشافية لحطام السفينة الغارقة "تيتانيك"، مما أدى إلى مقتل الركاب الخمسة على متن الغواصة.

تمرد فاغنر ضد روسيا

بعد عدة أيام، قادت قوات فاغنر تمردًا ضد السلطات الروسية تحت قيادة يفغيني بريغوجين، وانتهى التمرد في نفس اليوم بتراجع قوات فاغنر. وبعد ثلاثة أشهر من التمرد، أعلنت مصادر أن قائد فاغنر بريغوجين لقي حتفه في حادث تحطم طائرته الخاصة أثناء رحلته من موسكو إلى سانت بطرسبرغ.

زلزال المغرب

في 8 سبتمبر، هز زلزال عنيف إقليم الحوز في المغرب بقوة 6.8 درجات، نتج عنه وفاة أكثر من 3 آلاف شخص وتشريد آلاف آخرين. بينما كنا نتأهب لمعالجة تداعيات الحادثة، اجتاحت عاصفة دانيال شمال وشرق ليبيا، غرقت مدينة درنة، وراح ضحيتها المئات وتدمرت آلاف المساكن.
حريق

حريق قاعة العراق

انتهت شهر سبتمبر بحادثة مأساوية، حيث اندلع حريق في قاعة زفاف بمقاطعة الحمدانية في العراق، أسفر عن مصرع 120 شخصًا، أما أكتوبر، فكانت ذروة الفظائع في هذا العام الدموي، حيث شنت الفصائل الفلسطينية هجومًا مفاجئًا على مدن إسرائيلية في 7 أكتوبر بشعار "طوفان الأقصى"، مما أسفر عن مقتل نحو 1140 إسرائيليًا واعتقال 250 شخصًا، وردت إسرائيل بقصف عنيف على القطاع.

حرب غزة مع الاحتلال الصهيوني

تفجيرات الحرب في غزة مستمرة حتى الآن، حيث بلغ عدد القتلى نتيجة للقصف الإسرائيلي والعمليات البرية نحو 20 ألف شخص، وأصيب أكثر من 50 ألف آخر، مع نزوح تقريبًا لجميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، فيما دمر القصف نحو 70% من مباني القطاع.

في السابع من أكتوبر، انطلقت الحرب الأكثر دموية بين إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث اخترق المسلحون الجدران المحيطة بالقطاع ودخلوا إلى العمق الإسرائيلي في عملية أطلقوا عليها "طوفان الأقصى". قتلوا نحو 1200 شخص في إسرائيل واحتجزوا أكثر من 240 كرهائن، واقتادوهم إلى غزة.

هذا الهجوم الغير المسبوق منذ قيام دولة إسرائيل في عام 1948 أثار الرعب والصدمة في إسرائيل وخارجها، وتسببت مشاهد قتل الأطفال في صدمة شعوب العالم. فشل مجلس الأمن في وقف النار وحماية الأبرياء.

في خلال شهرين فقط، أسفر القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة عن وفاة أكثر من 18 ألف فلسطيني وإصابة 47 ألفا، غالبيتهم من النساء والشيوخ والأطفال. تساوت المباني والمنشآت بالأرض، مع تدمير شامل للبنية التحتية، خاصة في شمال غزة الذي نزح مئات الآلاف منه نحو الجنوب.

الرد الإسرائيلي جاء انتقاميًا وقويًا، حيث شنت حملة عسكرية واسعة النطاق من الضربات الجوية، معلنة نيتها القضاء على حركة "حماس" المصنفة كمنظمة إرهابية. بدأت إسرائيل حملة قصف كثيفة على قطاع غزة، طالبة من السكان الانتقال جنوبًا.

في 27 أكتوبر، باشرت إسرائيل عمليات برية في شمال قطاع غزة، مما أثار انتقادات وقلقًا دوليًا حول مصير المدنيين الفلسطينيين. قاتلت القوات الإسرائيلية بشكل عنيف، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 20 ألف شخص في غزة. نزح أكثر من ثلثي سكان القطاع، حسب الأمم المتحدة.

شنت الميليشيات المدعومة من إيران هجمات على إسرائيل وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا. رفعت الولايات المتحدة مستوى تواجدها في المنطقة لمنع اندلاع حرب إقليمية.

بفضل وساطة مصرية قطرية، تم التوصل إلى هدنة إنسانية في 24 نوفمبر بعد سبعة أسابيع من الحرب. استشهد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا وأكثر من 4 آلاف امرأة، وأصيب أكثر من 36 ألف جريح. بدأت المساعدات تدخل بشكل أكبر، ولكنها تظل غير كافية حسب تقارير وكالات الأمم المتحدة. وجاءت الهدنة لتوقف إطلاق النار والأعمال العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتحقيق الحرية لحركة الناس وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حصاد 2023 وساطة مصر يفغيني بريغوجين قوات الدعم السريع غواصة تيتان زلزال المغرب مسجد باكستان قوات فاغنر تركيا وسوريا السفينة الغارقة اكثر دموية عام 2023 سكان غزة السلطات الروسية فيروس كورونا اشتباكات عنيفة سوريا روسيا مصر تركيا غزة الجيش السوداني الأکثر دمویة مما أسفر قطاع غزة أسفر عن أکثر من ألف شخص

إقرأ أيضاً:

عمومية الجمعية المصرية للتأمين التعاوني تعتمد مركزها المالي عن العام 2023/ 2024

اعتمدت الجمعية المصرية للتأمين التعاوني نتائج أعمالها بالجمعية العمومية العادية و التى انعقدت يوم الإثنين الماضى الموافق 30/9/2024، حيث جرى الكشف عن أبرز المؤشرات المالية التي حققتها على مدار العام المالي الماضي وذلك في حضور كافة أعضاء مجلس الإدارة وممثل عن هيئة الرقابة المالية ومراقب الحسابات.

المصرية للتأمين التعاوني تحقق أكثر من 34% نمو في الأقساط و38% استثمارات و101% للفوائض

وكشف مصطفى أبو العزم العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني أن الجمعية حققت إجمالي أقساطا بقيمة بقيمة 552.2 مليون جنيه خلال العام المالي الماضي 2023/ 2024 مقابل 411.7 بمعدل نمو 34.1% عن حجم الأقساط المحققة خلال العام المالي2022/2023.

وأشار أبو العزم إلى أن الجمعية تسعى إلى تعزيز تواجدها بالسوق المصرية من خلال اقتناص بعض فرص النمو من بينها تحديث المنتجات التأمينية القائمة وابتكار أخرى جديدة تتلاءم مع احتياجات العملاء فى ضوء المخاطر المطردة التى يواجهها سوق التأمين، بجانب الارتكاز على التأمين متناهي الصغر كمولد للنمو، بالإضافة إلى استكمال خطة التحول الرقمي وبدء الإصدار الالكترونى لبعض منتجات التأمين خلال العام الجاري، وكذلك استثمار علاقة الجمعية بالبنوك التى تتعامل معها.

وأوضح أن الجمعية تبحث عن فرص النمو الجديدة لذا كانت تخطط لاعتماد وثيقة التأمين الزراعي والتي أصبحت جاذبة لقاعدة عريضة من المزارعين خاصة الفئة المسؤولة عن الإنتاج الزراعي والتي تستهدف حمايته من المخاطر المختلفة.

ولفت الى أن الجمعية سددت إجمالي تعويضات بقيمة 148.3 مليون جنيه خلال 2023/2024 مقابل 93.5 مليون جنيه خلال 2022/ 2023 بزيادة قدرها 54.8 مليون جنيه بنسبة زيادة قدرها 58.6%

أشار الى ان سرعة صرف التعويضات هي التى تحدد مستوى وشكل سمعة شركة التأمين فى السوق علاوة على انها على المديين القصير والمتوسط تساعد فى جذب شرائح جديدة من العملاء باعتباره الواجهة التى تعبر عن الأداء الحقيقي لشركة التأمين لذا اصبح التعويض هو الخدمة التى تتنافس عليها شركات التأمين.

وأشار إلى أن محفظة استثمارات الجمعية تجاوزت 1.4 مليار جنيه بنهاية يونيو 2023/ 2024 مقابل مليار و10 ملايين جنيه للعام السابق.

وقفزت الاستثمارات بنهاية العام المالى 2023 / 2024 إلى 1.4 مليار جنيه بزيادة 38.6% لعدة أسباب أهمها الارتفاعات المتوالية للفائدة على الجنيه عدة مرات خلال العامين الاخيرين و تزايد عدد التعاقدات بالجمعية وبالتبعية ارتفاع معدل الأقساط التأمينية.

أضاف أن الجمعية لديها لجنة إستثمار تعكف على اختيار أفضل الأوعية المضمونة والاكثرها عائدًا مما أدى إلى تعاظم عوائد الاستثمار بشكل كبير رغم التقلبات الاقتصادية.

وأكد أن الاستثمارات قفزت عامين متتالين نتيجة الارتفاعات المطردة في أسعار الفائدة مدعومة بنمو الأموال المستثمرة نفسها بسبب زيادة حصيلة الإكتتابات المباشرة والتي سمحت بزيادة السيولة المستثمرة في القنوات المضمونة وهو ما انعكس على العوائد الكلية

ولفت إلى أن القائمين على الاستثمار يتحوطون بالعديد من الأساليب الفنية ضد المخاطر غير المنتظمة وذلك بالإحلال والتجديد بين قنوات الاستثمار بما لا يتعارض مع التشريعات الخاصة بالتأمين وبضوابط الهيئة العامة للرقابة المالية.

وتابع أن إجراء عمليات تقييم ومفاضلة بين بدائل الاستثمار المختلفة مستمرة لاختيار أفضلها من حيث العائد المتوقع و درجة المخاطرة ودرجة السيولة ومدي محافظة البديل على قيمته الحقيقية.

وأوضح أن تحليل البيانات المالية بشكل مستمر وخاصة العوامل الخارجية والداخلية التي تتعرض لها المؤسسة بهدف حماية الملاءة المالية والفنية هو الذى ساهم فى نمو الاستثمارات بهذه الإحترافية علاوة على التحليل المالى الذى يساعد فى التعرف على أثر العوامل الداخلية المتمثلة فى التخطيط المالى والرقابة الداخلية والكفاءة الإدارية على العائد على الأصول والعائد على الملكية فضلا عن التعرف على أثر العوامل الخارجية ممثلة بالبيئة القانونية والبيئة الاقتصادية، والبيئة التنافسية وكلها مجتمعة تساهم فى إتخاذ أفضل القرارات الإستثمارية.

أضاف أن الجمعية تتمتع برصيد خصب من الخبرات الفنية والتسويقية في ترويض المخاطر المرتبطة بعدم سداد القروض وفق الشروط الفنية المتعارف عليها بالرغم خصوصية هذه المخاطر، إلا أن الجمعية نجحت في أن تضع فيها بصمة واضحة جعلتها من أبرز المنافسين فى ذلك النوع من التأمين.

وأشار العضو المنتدب لـ" الجمعية المصرية للتأمين التعاونى أن حقوق المساهمين بلغت 530.6 مليون جنيه بنهاية العام المالى الماضى مقابل 371.6 مليون جنيه للعام السابق عليه بإرتفاع بلغ 159 مليون جنيه بنسبة زيادة قدرها 42.7%.

فيما بلغت حقوق حملة الوثائق 375.2 مليون جنيه مقابل 273 مليون جنيه بزيادة 102.2 مليون جنيه وبنسبة نمو 37.4%.

وبلغت قيمة الدخل الشامل - فائض النشاط بالإضافة الى استثمار حقوق الأعضاء 154.1 مقابل 76.5 مليون جنيه بارتفاع بلغت قيمته 77.6 مليون جنيه بنسبة نمو 101.4%.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي: 60.3 مليار جنيه أقساط لشركات قطاع التأمين خلال 9 أشهر

ورشة عمل لـ «المصري للتأمين» حول تعويضات فقد الأرباح الناتج عن توقف الأعمال

الاتحاد المصري للتأمين يستعرض عبر نشرته البحث الفائز بمسابقة عزة عارفين

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المذبحة الأكثر دموية في أفريقيا منذ عقود
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع المساعدات الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا في جمهورية قرغيزستان
  • حصاد 64 يوما.. حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 102 مليون خدمة طبية مجانية
  • مدارس غزة تئن تحت وطأة التدمير الممنهج.. الناجية 7 في المئة فقط
  • عمومية الجمعية المصرية للتأمين التعاوني تعتمد مركزها المالي عن العام 2023/ 2024
  • الإحصاء: 121.1 ألف معلم بالتعليم الثانوي العام والأزهري خلال عام 2023/2024
  • الإحصاء: 21 تلميذًا لكل معلم بالتعليم العام خلال 2023/2024
  • ما هو الجبل الأكثر فتكا في العالم؟.. نهاية مرعبة للمتسلقين
  • «القاهرة الإخبارية»: التوغل البري «أفقد» إسرائيل 3 دبابات وعدد من الجنود
  • الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022