راشد عبد الرحيم: صورة البعاتي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أمس الاول قال مستشار الدعم السريع عمران لقناة الحدث ان قائد الدعم السريع موجود و يدير قواته بين الخرطوم و مدني ، في اليوم التالي وردت اخبار عن وصوله للعاصمة اليوغندية و إجتماعه بالرئيس موسيفيني . ربما يكون غادر من مطار الخرطوم الذي خربه المتمردون او من مطار مدني الموجود في خيال الدعم السريع .
غادر إلي عنتيبي و ليس جيبوتي مكان اللقاء الذي حدده الوسطاء بعد موافقتهم عليه .
ما علينا المهم انه ظهر في اللقاء باحدث موضة ويرتدي بدله انيقه في جانبها الأيسر جيب واحد و في الأيمن جيبين . ماعلينا .
المهم ان الخبر ورد عن تلفزيون يوغندا بصورة ثابتة غير متحركة و تلاميذ الإعلام يعلمون ان التلفزيونات تبث صورا متحركة و ليست ثابتة .
سبق ان ظهر اخ حميدتي عبد الرحيم في قناة الحدث بعد خروجه من الخرطوم في لقاء حي و صور متحركة فيها حوار و نقاش . ما الذي يمنع حميدتي ان يفعل ما فعله أخوه و هو ذو تواصل مع القناة و تحدث لها في اليوم الثاني للحرب .
الدعم السريع مرتبك في شان قائده لا يستطيع ان يظهره متحدثا و محاورا .
الدعم السريع يصنع الإرباك الدائر حول زعيمه البعاتي .
يستفيد بصرف الأنظار عن إنتهاكاته المستمرة حاليا في مدني و الجزيرة و كل مكان وصلته قواته الباغية .
لا يهم الشعب السوداني و لا يضيره إن كان حميدتي حيا أو هلك .
المهم أننا أمام وساطة موقف الدولة و قيادتها واضح فيها و هو القبول بالتفاوض و الحوار حول إيقاف الحرب .
علينا ألا ننشغل بإعلام التمرد البائس و الذي يتصدره حاليا خونة الحرية و التغيير و قيادتها .
المتمردون و ظهيرهم الإعلامي من خونة قحت يريدون إلهاءنا عن القتال و التجييش الذي أرهبهم .
قضيتنا اليوم ان نفعل المقاومة الشعبية المسلحة حتي ننهي التمرد .
قواتنا المسلحة تسجل إنتصارات كبيرة علي الأرض في الخرطوم و كردفان و العديد من المواقع . نريد أن يستمر تحرك المستنفرين ليلتحم و يكمل تحرك قواته الباسلة و ألا ننشغل إلا بقضية واحدة هي دحر التمرد و تنظيف بلادنا كلها منه و من دنسه و من دنس معاونيه الخونة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم
تواصلت لليوم الثاني على التوالي، الجمعة، الاشتباكات العنيفة بالعاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفاد شهود عيان، لوكالة الأناضول، بأن انفجارات عنيفة دوت بمنطقة وسط الخرطوم جراء قصف بالمدفعية والطيران الحربي التابع للجيش، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من المكان.
وذكر الشهود أن الجيش قصف بالطيران مواقع للدعم السريع قرب مدينة بحري شمالي الخرطوم، بالتزامن مع تحليق مكثف له بأجواء العاصمة السودانية.
كما انتشر الجيش، وفق الشهود، بمنطقتي الكدرو والسامراب شمالي مدينة بحري، وسيطر على الشوارع الرئيسية في المنطقتين اللتين كانتا بحوزة الدعم السريع.
وأفاد الشهود كذلك بانقطاع الاتصالات والإنترنت في أجزاء واسعة من العاصمة السودانية.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية، بينها موقع "سودان تربيون" أن الجيش السوداني يحاول التقدم صوب منطقة المقرن بالقسم الغربي من وسط الخرطوم، فيما تستميت قوات الدعم السريع في الدفاع عنها، وذلك بعد أن سيطر الجمعة على جسري "النيل الأبيض" و"الفيتحاب" على نهر النيل ويربطان الخرطوم بأم درمان.
وحتى الساعة 14:00 ت.غ، لم يصدر عن طرفي القتال أي تعليق بشأن هذه العمليات العسكرية.
ويأتي هذا التطور العسكري بعد يوم من شن الجيش السوداني هجوما هو "الأكبر" على مواقع الدعم السريع التي سيطر عليها في الخرطوم منذ اندلاع القتال بين الجانبين في أبريل/ نيسان 2023.
ومن بين المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة الخرطوم الكبرى، وهي الخرطوم وأم درمان وبحري، كان الجيش السوداني، قبل بدء هجوم الخميس، يسيطر على معظم مدينة أم درمان، بينما تواصل الدعم السريع السيطرة على معظم المناطق بمديني الخرطوم وبحري.
وأسفر القتال بين الطرفين منذ منتصف أبريل 2023 عن أكثر من 20 ألفا و800 قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل
شوبير يعلق على أنباء العثور على أعمال سحر تخص مؤمن زكريا