لتخفيف ضغوط الحرب على الأطفال.. متطوعون يقيمون نشاطات ترفيهية في جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت شيرين الفقعاوي، وهي أم لثلاثة أطفال انضمت إلى أنشطة المخيم، إنها شاهدت الأثر الإيجابي الذي خلفته الفعاليات في المخيم على أطفالها.
اجتمع فريق من المتطوعين العاملين في جنوب غزة لمساعدة الأطفال النازحين في مخيم اللاجئين في رفح على التغلب على صدمة الحرب.
المتطوعون، زهم نازحون بطبيعة الحال ويعملون في مجالات مختلفة، لديهم جميعًا خبرة في العمل مع الأطفال.
كان هدف الفريق هو رعاية حوالي 300 طفل في مخيم المواسي الذين تركوا دون أي حماية أو رعاية والتركيز على تخفيف الصدمات النفسية التي سببتها الحرب من خلال أنشطة مثل الألعاب والموسيقى والرقص وعروض السيرك.
وقالت شروق طه، إحدى المتطوعات: "لقد جئنا إلى هنا بهذه المبادرة للتخفيف من الطاقة السلبية التي دخلت قلوب أطفالنا بعد التفجيرات والحزن والألم الذي عاشوه".
وأضافت: "نحن هنا للعمل بأقصى ما في وسعنا، مستخدمين فريقًا لتنظيم الأنشطة التي تهدف إلى جلب الفرح والسعادة والضحك للأطفال".
وقالت طه إن اللعب مع الأطفال ساعدها على التخلص من التوتر والتكيف بشكل أفضل مع الوضع الأليم بعد أن اضطرت إلى مغادرة منزلها في شمال غزة.
في خضم الحرب.. سيدة نازحة في غزة تلد أربعة توائمشاهد: وحدات من القوات الإسرائيلية الخاصة تشارك في العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة"غزة لنا".. إسرائيليون يحلمون بإعادة استيطان القطاع بعد الحربمن جهتها، قالت شيرين الفقعاوي، وهي أم لثلاثة أطفال انضمت إلى أنشطة المخيم، إنها شاهدت الأثر الإيجابي الذي خلفته الفعاليات في المخيم على أطفالها.
وأضافت: "إنهم مرتاحون للغاية هنا من خلال الأغاني واللعب، وهذا يريحهم ويريح نفسيتهم".
ووسع الجيش الإسرائيلي الأربعاء هجومه البري في قطاع غزة ليشمل مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان في الجزء الأوسط من القطاع.
ورفح، التي تقع على الحدود الجنوبية مع مصر وشهدت وصول آلاف النازحين داخلياً بحثاً عن ملجأ، تعرضت لقصف مكثف في هذه الحرب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيم جونغ يحث حزبه الحاكم على "تسريع" الإستعدادات للحرب أوشن فايكنغ تنقذ 244 مهاجرا في البحر المتوسط بينهم 18 طفلا دون ذويهم مصرع طيار بعد تحطم طائرته خلال مهمة تدريبية في جنوب اليونان رفح - معبر رفح طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة حركة حماس تركيا حادث ميانمار بورما إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يجدد التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، أمس، على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان.
وأكد خلال وبعد لقاءاته على هامش المؤتمر الوزاري حول سوريا في العاصمة الفرنسية باريس، مع كل من وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ووزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، إضافة إلى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط تيموثي ليندركينغ، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، على «ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير 2025، وعلى أهمية التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، بما يضمن عودة اللبنانيين إلى قراهم، وإعادة إعمار ما تهدم في لبنان».
وكانت فرنسا قد أعلنت، أول أمس، عن خطة لتسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن بلاده أعدت مقترحاً يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسة، لضمان انسحاب تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير الجاري.
وفي هذه الأثناء، أحيا لبنان، أمس، الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، على وقع تغيرات سياسية، داخلية وإقليمية، أضعفت «حزب الله» وداعميه في المنطقة.
وحكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في عام 2022، على اثنين من أعضاء «حزب الله» غيابياً بالسجن مدى الحياة بجرم «التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد».