تقدمت النجمة الأمريكية شير بطلب الوصاية على ابنها المضطرب إيليا بلو ألمان، البالغ من العمر 47 عامًا؛ بسبب شعورها بالقلق إزاء إنفاقه كافة أمواله على تعاطي المخدرات وحيازتها.

اقرأ ايضاًشيرين عبد الوهاب تنذر (روتانا) بعدم التعرض لهاشير تطالب بالوصاية على ابنها

وبحسب ما ورد، تزعم الوثائق القانونية التي حصلت عليها صحيفة The Post أن صاحبة أغنية Believe تتقدم بطلب لتكون الوصي الوحيد على ممتلكات ابنها؛ لأن ألمان غير قادر إلى حد كبير على إدارة موارده المالية الخاصة.

وأفيد أن شير لم تستطتع مناقشة من الشخص الذي يود ألمان تعيينه ليكون وصيًا على ممتلكاته، نظرًا  لمشاكل الصحة العقلية والجسدية التي يعانيها في الوقت الحالي، لذلك فهو غير قادر على تكوين تفضيل أو التعبير عنه.

ويُزعم أن ألمان يعاني من مشاكل تتعلق بصحته العقلية، فضلاً عن إدمانه لبعض المواد المخدرة، التي يُزعم أنه تعاطاها في الماضي.

شير حاولت اختطاف ابنها

ويُشار إلى أن ألمان تقدم بطلب طلاق من زوجته ماريانجيلا كينج  عام 2021، بعد أشهر من ادعائها أن شير استأجرت أربعة رجال لاختطافه من غرفة فندق في مدينة نيويورك.

كما ادعت كينج لاحقًا أن شير استمرت في التدخل في حياة ابنها الصحية، وتتبع تحركاته وموقعه، في الوقت الذي حاولت هي وألمان إصلاح زواجهما.

اقرأ ايضاًشاهد: الظهور الأول لشيرين عبد الوهاب بعد الطلاق

بدورها، أنكرت شير هذه الاتهامات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقالت ببساطة لمجلة People: "هذه الإشاعة غير صحيحة".

وأضافت بجرأة: "لم أفعل ذلك، وإذا فعلت ذلك، فلن أقول إنني فعلت ذلك".

ثم غيرت صاحبة أغنية Strong Enough الموضوع، وأخبرت مقدم البرنامج أن قلق الأم الذي لا ينتهي، قائلة: "لا تتوقف أبدًا عن التصرف كأمً، فأنت تذهب إلى ما لانهاية، تخترق الحدود لإنقاذ أطفالك. لكنني لم أفعل ذلك. وإذا فعلت ذلك فلن أهتم بإخبارك."

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شير نجوم هوليوود التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين

واشنطن (زمان التركية)ــ طالب نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الرئيس جو بايدن، بالضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أجل امتثال تركيا للقانون الدولي، ووقف ملاحقة المعارضين في الخارج، ومنع اختطافهم وترحيلهم قسرًا.

وقبيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور قمة الناتو، بعث 142 نائبا في مجلس النواب بقيادة النائبين كريس سميث (جمهوري من نيوجيرسي) ولويد دوجيت (ديمقراطي من تكساس) برسالة مشتركة إلى الرئيس جو بايدن للضغط على الرئيس التركي “لإنهاء حملته القمعية العدوانية العابرة للحدود الوطنية”.

وكتب المشرعون في رسالة ثنائية الحزب إلى بايدن، يوم الثلاثاء: “نحن نكتب لنلفت انتباهكم إلى الوضع المقلق للغاية لحقوق الإنسان في تركيا، وخاصة حملة القمع العابرة للحدود الوطنية التي نظمتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ضد منتقديها في الخارج”.

وأشارت الرسالة إلى ملاحقة معارضي أردوغان في الخارج، بالقول “وعلاوة على ذلك، نسلط الضوء على الحالات المثيرة للقلق من انتهاكات الإنتربول من جانب تركيا، بما في ذلك النقل القسري لأكثر من 100 مواطن تركي منذ انقلاب عام 2016، مع تقارير عن التعذيب، والحرمان من الحقوق القانونية، والاعترافات القسرية”.

وأضاف المشرعون: “لقد سعت حكومة أردوغان إلى إسكات المنتقدين في الولايات المتحدة مثل إنيس كانتر فريدوم، لاعب كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين والمدافع عن حقوق الإنسان، من خلال ملاحقة عائلته في تركيا وإصدار نشرة حمراء من الإنتربول ومكافأة مالية عليه وعلى العديد من الآخرين”. “هذا يؤكد بشكل أكبر على الحاجة إلى التدخل العاجل لمعالجة عدم امتثال تركيا للقانون الدولي وانتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان”.

الاختطاف القسري للأتراك في الخارج

وحول أنشطة الاختطاف والترحيل القسري التي يديرها جهاز المخابرات التركي، تابعت الرسالة: “إن تقارير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2022 حول ممارسات حقوق الإنسان في تركيا تسلط الضوء على تنسيق الحكومة -التركية- مع دول استبدادية أخرى في نقل الأفراد قسراً والانخراط في عمليات الاختطاف والتسليم. ويواجه الضحايا التعذيب والحرمان من الحقوق القانونية والاعترافات القسرية قبل ترحيلهم إلى تركيا. ويتم الترويج لهذه الأفعال وتمجيدها علناً من قبل وسائل الإعلام التي تقودها الحكومة””.”

وكتب المشرعون في رسالتهم: “نحث الرئيس بايدن، على إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان والضغط على الحكومة التركية لوقف حملتها القمعية العابرة للحدود الوطنية، والإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين، واستعادة سيادة القانون. إن تدخلك أمر بالغ الأهمية لدعم قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان على الساحة العالمية”.

يذكر أنه منذ محاولة انقلاب يوليو 2016، تشن الحكومة التركية حملات قمع واعتقال للمعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، في الداخل من مجتمعات العلمانيين والأكراد وحركة الخدمة، بتهم عديدة من بينها المشاركة في محاولة الانقلاب والقيام بأنشطة إرهابية، وفي الخارج تلاحق الحكومة التركية عبر جهاز الاستخبارت والإنتربول المعارضين الأتراك الذين يتنتقدون أردوغان.

وبينما يخشى الرئيس أردوغان من أي صوت معارض يؤثر على بقائه في السلطة، ويتخذ من ذلك سبيلا لحملته القمعية، فإنه على الرغم من ذلك حقق حزب الشعب الجمهوري المعارض فوزا كبيرًا في الانتخابات البلدية 2024، حيث تغلب على حزب العدالة والتنمية الحاكم في عدد البلديات الفائز بها، كما فاز مرشحوا حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية بالبلديات الكردية التي سبق وأن تم عزل العمد الأكراد الفائزين بها في انتخابات 2019 وتعيين أوصياء عليها من الحزب الحاكم، وهي الانتخابات ذاتها التي فاز فيها حزب الشعب الجمهوري على الحزب الحاكم لأول مرة بالبلديات الكبرى أنقرة وإسطنبول وإزمير.

Tags: أردوغانإنيس كانترالأتراك في الخارجالاختطاف القسري للأتراك في الخارجتركياجو بايدنحركة الخدمةزيارة بايدن إلى الولايات المتحدةقمع الأتراك

مقالات مشابهة

  • أمن عدن يكشف مستجدات قضية اختطاف علي الجعدني
  • “بيان صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن حول قضية اختطاف علي الجعدني
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يتوجه بطلب إلى الجيش
  • النسي: نتمنى تلافي هذه الأزمة التي ظهرت في أبين بسبب اختطاف المقدم علي عشال
  • 142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين
  • السيدة الأولى لأمريكا جيل بايدن..أحدث نجمة غلاف لمجلة فوغ
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • صحيفة أمريكية: زوارق اليمن المسيرة لم يسبق لها مثيل في المواجهات البحرية
  • مجلة أمريكية تحدد التكلفة المالية لتشييد النفق الذي سيربط إسبانيا والمغرب
  • روسيا تحظر دخول 99 مواطنًا كنديًا.. ماذا فعلت أوتاوا؟