نجمة أمريكية تحاول اختطاف ابنها.. وتتطالب بالوصاية على ممتلكاته
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تقدمت النجمة الأمريكية شير بطلب الوصاية على ابنها المضطرب إيليا بلو ألمان، البالغ من العمر 47 عامًا؛ بسبب شعورها بالقلق إزاء إنفاقه كافة أمواله على تعاطي المخدرات وحيازتها.
اقرأ ايضاًوبحسب ما ورد، تزعم الوثائق القانونية التي حصلت عليها صحيفة The Post أن صاحبة أغنية Believe تتقدم بطلب لتكون الوصي الوحيد على ممتلكات ابنها؛ لأن ألمان غير قادر إلى حد كبير على إدارة موارده المالية الخاصة.
وأفيد أن شير لم تستطتع مناقشة من الشخص الذي يود ألمان تعيينه ليكون وصيًا على ممتلكاته، نظرًا لمشاكل الصحة العقلية والجسدية التي يعانيها في الوقت الحالي، لذلك فهو غير قادر على تكوين تفضيل أو التعبير عنه.
ويُزعم أن ألمان يعاني من مشاكل تتعلق بصحته العقلية، فضلاً عن إدمانه لبعض المواد المخدرة، التي يُزعم أنه تعاطاها في الماضي.
ويُشار إلى أن ألمان تقدم بطلب طلاق من زوجته ماريانجيلا كينج عام 2021، بعد أشهر من ادعائها أن شير استأجرت أربعة رجال لاختطافه من غرفة فندق في مدينة نيويورك.
كما ادعت كينج لاحقًا أن شير استمرت في التدخل في حياة ابنها الصحية، وتتبع تحركاته وموقعه، في الوقت الذي حاولت هي وألمان إصلاح زواجهما.
اقرأ ايضاًبدورها، أنكرت شير هذه الاتهامات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقالت ببساطة لمجلة People: "هذه الإشاعة غير صحيحة".
وأضافت بجرأة: "لم أفعل ذلك، وإذا فعلت ذلك، فلن أقول إنني فعلت ذلك".
ثم غيرت صاحبة أغنية Strong Enough الموضوع، وأخبرت مقدم البرنامج أن قلق الأم الذي لا ينتهي، قائلة: "لا تتوقف أبدًا عن التصرف كأمً، فأنت تذهب إلى ما لانهاية، تخترق الحدود لإنقاذ أطفالك. لكنني لم أفعل ذلك. وإذا فعلت ذلك فلن أهتم بإخبارك."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شير نجوم هوليوود التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
#سواليف
أعربت عشيرة الشماسين وعشائر العلايا، في بيان الثلاثاء، عن غضبها وصدمتها من الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ابنها المغدور محمود خلف الشّماسين، الذي فُقد منذ عام 2003، وكشفت تفاصيلها مؤخراً فرق التحقيق في القضايا المجهولة التابعة لمديرية الأمن العام.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
#بيان صادر عن #عشيرة_الشماسين وعشائر العلايا عامة
محافظه معان/ لواء البتراء
قال تعالى: “مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً.
اجتمع أبناء عشيرة الشماسين وعشائر العلايا للتّباحث في أحداث إكتشاف جريمة القتل الّتي ذهب ضحيتها ظلماً و عدواناً ابنهم الشاب محمود خلف الشّماسين قبل ما يقارب اثنتين وعشرين سنة، حيث امتدّت يد الغدر لتزهق روحًا ،وتنهي حياة شاب كان في مقتبل العمر، ومنذ أن اختفى بتاريخ 2003/12/15 لم نجد له أثرًا أو دليلا يدلّ على مكانه، ووقعنا في حَيرة من أمرنا ،واضعين مبررات كثيرة لاختفائه ،إلّا أنّنا لم نتصور يومًا أن يكون اختفاؤه على يد من يدعون أنّهم للصداقة أوفياء، وكانت إرادة الله فوق كلّ شيء، فاظهر – سبحانه وتعالى- الحقيقة الّتي دام على اختفائها اثنان وعشرون عامًا ليكون دمه في رقبة أعزّ أصدقائه ،ولعلّه كان من الباحثين معنا عنه، وهذه جريمة أخرى تضاف إلى سجله الإجراميّ، بل هو استخفاف بعقول أهل المجنيّ عليه،ومحاولة جريئة لتشتيت شكّهم بهم.
وإنّنا نحن أبناء عشائر العلايا و الشّماسين عامّة ، وذوي المجنيّ عليه خاصّة قد أصابنا الذهول و إنتابنا أعلى مشاعر الغضب و الإشمئزاز و عميق الأسى و الحسرة من هول تلك الجريمة المروعة التي هزت مشاعر كل أبناء الشعب الأردني ، نظراً لبشاعتها من جهة و حيثيات إرتكابها من جهة أخرى ، بالإضافة إلى أن هذا الفعل المشين غريب على مجتمعنا و وطننا ، وخاصّة أنّنا في مجتمع عشائريّ تربطه أواصر المحبة والجيرة، والمعروف عنه الصفات المتوارثة المستمدة من عقيدتنا الإسلاميّة وموروث العادات والتّقاليد الحسنة من كرم وحسن ضيافة، ومراعاة حرمة الجار وإغاثة الملهوف، وصون العرض وردّ المعروف وعدم الغدر ،والوفاء بالعهود والذّمم ، وإننا على يقين بأنّ ما حدث هو تصرّف غير فردي بالنسبه لهذه الجريمة البشعه واحداثها ويجب أن يوضع له حدّ حتى لا يكون وباءً ينتشر في المجتمع.
وإننا نثمّن لأجهزتنا الأمنيّة جهودها في كشف الحقيقة وسبر أغوار هذه الجريمة ، على الرغم من المدة الزمنيّة الّتي مرّت على أحداثها، فشاءت إرادة الله – سبحانه وتعالى- أن تظهر الحقيقة بمتابعة نشامى الأجهزة الامنيّة، فهم عين ساهرة على أمن الوطن والمواطن ؛فجزاهم الله عنّا كل خير.
وإنّنا نؤكد على وحدة النّسيج الاجتماعيّ في بلدنا العزيز لواء البتراء الّذي يتميّز بروابط اجتماعيّة ،وعشائريّة قويّة، فجميع أبناء البتراء كما هو حال الشّعب الأردنيّ قد فُجع بهذه الجريمة وتفاصيلها الّذي لا يقوى قلب الشّيطان على فعلها، فلا عقيدة ولا روابط اجتماعيّة،أو قيم إنسانيّة منعت هؤلاء عن القيام بجريمتهم، متجردين من كلّ الأعراف والقوانين والتّشريعات، لا بل تجردوا من كل المشاعر الإنسانيّة ، مؤكدين أننا في أعلى مشاعر ضبط النّفس والتخلّق بالخلق الإسلاميّ الرّفيع ، محذرين كل أصحاب النّفوس الدنيئة والأفكار السلبيّة الهدّامة من مغبة الاصطياد في الماء العكر،وبثّ السّموم ونقل الشّائعات الّتي قد تهدم قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا .
وكلنا يقين و ثقة بقضائنا الشامخ و النزية بأن يكون عقاب من أقدم على هذه الجريمة البشعة مساويًا لحجم بشاعتها، فلا بدّ من دفع الثّمن غاليا، فالموضوع ليس جريمة واحدة فقط ،بل أنّها تحتضن جرائم كثيرة بدءًا بالغدر، والنّهب ، والقتل ، والتّنكيل بالجثة ودفنها بشكل مخالف للشّريعة الإسلامية،وتظليل أهل المجني بعدم معرفة شيء عنه، كما أنّ الأمر تعدّى للتّستر على الجناة لعقدين ونيّف من الزّمن.
وبناء على ما سبق فلا بدل من القصاص القصاص،وهو حكم ربّ العباد، ليكون ذلك رادعًا قويًّا لكلّ من توسوس له نفسه الاستخفاف بأرواح العباد ودمائهم.
حمى الله وطننا و أمتنا و قيادتنا و نسأل الله أن يغفر لفقيدنا ، و أن يقتص ممن غدروا به في الدنيا والآخرة.
حرّر الثلاثاء الموافق 29/4/2025م.