في الممنوع: إنهم ينكرون مظلومية النساء!!
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن في الممنوع إنهم ينكرون مظلومية النساء!!، في الممنوع إنهم ينكرون مظلومية النساء!! بقلم د. ذوقان_عبيدات nbsp; تشير المعلومات إلى .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في الممنوع: إنهم ينكرون مظلومية النساء!!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في الممنوع: إنهم ينكرون #مظلومية #النساء!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
تشير المعلومات إلى أن الحركة النسوية في الأردن بدأت منذ منتصف أربعينات القرن العشرين، وأنّ لدينا اتحادًا نسويًا ناضل منذ ذلك الوقت، وحقق إنجازات مهمة للمرأة قد تحققت بمعزل عما يسمونه الغزو القيمي الغربي! ولست بصدد الحديث عن إنجازات الحركة النسوية الأردنية
للمجتمع الأردني وللمرأة الأردنية ، لكني بصدد مناقشة فكر سائد يرى عدم ضرورة هذه الحركة؛ لأن المرأة في سعادة غامرة، فلا ظلم ولا مظلومية!!
والواضح أنّ هذا الفكر والفئة المعتنقة له لا تشعر بأي ظلم!
فقد أدمنوا كل أشكال التمييز والظلم حتى صار مألوفًا ومقبولًا، فكل شيءٍ فيما يخص المرأة قانوني وشرعي جدّا، بل إنّ أوضاعها ممتازة جدّا ومنسجمة مع ثقافتنا وتقاليدنا .
هذا الفكر – وخاصة من معتنقاته من النساء-أدمنَّ الظلم، وصرن يرينه عدلًا نورانيًا، ومن هنا تراه
يحارب أي حركة نسوية، أو أشكال التربية التي تسعى لخلخلة هذا العدل المزعوم! فالحياة السعيدة للمرأة هي أكل وشرب حتى دون كرامة!!
قاوم هذا الفكر عبر تاريخه كل حركة؛ فمدارس البنات مفسَدة، وعمل المرأة مفسَدة، وقيادة السيارة تسبب عقم المرأة ، بل قدموا عشرين سببًا صحيّا يحول دون قيادتها السيارة! قاوموا التعليم المدني والتعليم المختلط قاوموا حقوق الطفل، وجمعيات تنظيم الأسرة، رفضوا تحديد سنّ الزواج للقاصرات. سكتوا عن مترتبات الطلاق ومسبباته، لم يزعجهم ما يحدث للمطلقة وأبنائها، وقفوا داعمين أو “محايدين” في جرائم الشرف. لم يروا فقر النساء ومشكلاتهن، لم يروا ضعف مشاركتهن في سوق العمل. لم يروا التمييز ضد المرأة.
تجاهلوا ما يحدث للنساء في قضايا الإرث. أنكروا حالات القهر اليومي التي تواجه النساء حتى من الأزواج والأهل. وهكذا سلسلة من المقاومات وإنكار مظلومية المرأة، ومرةً أخرى كيف يشعر بالمظلومية من يراها نورًا؟
ربطوا بين الحقوق الفردية والمثلية والانحلال الأخلاقي وفساد الأسرة، أقحموا المثلية والملابس الأنيقة في سرديتاهم لإسكات خصومهم. “وتّروا” المجتمع في سلسلة متواصلة من الغزوات. هدّدوا بالقتل لمن يخالف خطابهم، ملأوا الفضاء الإلكتروني بالكراهية والإقصاء.
لم يسلم منهم رجال دين محترمين لمجرد خلاف بسيط.
سكتوا عن إجابة السؤال الآتي:
هناك من يخالفونكم في كل ما سبق، ما موقفكم تجاههم؟ هل نجحوا في إثارة الرعب؟
ليقل لنا أحد عن العلاقة بين النسوية والانحلال والمثلية؟
ولماذا ينتفضون ضد كل أشكال الحرية؟ أمام المرأة والمجتمع الكثير مما يجب أن يتحقق!
ملاحظات غير مهمة:
1_ في العمل الفني: أفلام ، مسلسلات نرفض منظر امرأة بملابس أنيقة بحجة مخالفة التقاليد والعادات! لكننا نقبل بمنظر رجل يشد شعر امرأة ويضربها؛ لأن ذلك لا يخدش حياء المتحكمين بالمجتمع.!
2_ نثور لكلمة في مسلسل يشتبه في أنها “تخدش” حياءهم ، ونقبل تحكم الرجل بوظيفة زوجته أو ابنته، فهي لا تخدش حياءً !!!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تكرم الطلاب الوافدين المشاركين في ندوة «تصحيح الفكر»
كرم الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين؛ المشاركين من الوافدين في دورة تصحيح الفكر، إذ تمّ افتتاح الدورة التثقيفية الأولى بعنوان «مواجهة الشبهات الإلحادية» التي تقام برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
عالمية الأزهروأكّد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر أنَّ مجالس العلم تحفها الملائكة، وكلية الوافدين لها منزلة خاصة في الأزهر؛ كونها تجسد عالمية الأزهر لما تتضمنه من طلاب من شتى بقاع العالم، وأنَّ هذه الدورات التثقيفية التي تصحح الفكر، وتواجه الإلحاد تعد من أجلِّ الأعمال؛ لأنّها تُكمل ما يدرسه الطالب في المقررات الدراسية، وترشده للطرق المستقيمة بعيدًا عن التشدد والانحرافات.
مجمع البحوث الإسلاميةواستكمل الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أنَّ هذه الدورة تعالج مشكلة تنتشر في أوساط الشباب، وأن التشخيص النفسي والعقلي أمر في غاية الأهمية؛ للوقوف على حالة الملحد فهي بمثابة المفتاح لعلاج الشبهات، إضافة إلى إقامة الحجج العقلية لتفنيد تلك الشبهات.
وقدمت الدكتورة نهلة الشكر لرئيس الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية؛ لحرصهما على إدخال السرور على أبنائهم الوافدين، وتشجيعهم لمواصلة الجد والاجتهاد، مشيرة إلى أن دورتي: تصحيح الفكر، ومواجهة الإلحاد تأتيان ضمن الجهود المستمرة للأزهر الشريف لترسيخ الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة.
القضايا الفكرية المعاصرةوأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن هذه الدورات تتناول أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، مع تقديم ردود علمية ومنهجية عليها تتماشى مع رسالة الأزهر الشريف القائمة على الاعتدال والوسطية، كما تضم هذه الدورات سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات العقيدة والفكر والثقافة الإسلامية؛ بهدف بناء رؤية علمية متكاملة لمواجهة الأفكار المنحرفة.