بإمكانيات جبارة للألعاب.. فيفو تكشف عن سلسلة iQOO Neo 9
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أطلقت شركة فيفو الصينية، أحدث هواتفها ضمن العلامة التجارية iQOO، ويتشابه هاتفي iQOO Neo 9 وNeo 9 Pro إلى حد كبير في بعض المواصفات، من حيث التصميم وشاشات العرض والبطاريات.
مواصفات هاتفي iQOO Neo 9 وNeo 9 Proوبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، يتميز هاتفي فيفو iQOO Neo 9 وNeo 9 Pro، بشاشة منحنية من نوع OLED، بقياس 6.
وتقول iQOO إن شاشات سلسلة iQOO Neo 9، تتمتع "بالتحكم باليد المبللة"، مما يسمح للمستخدمين بتشغيل الشاشة عندما يكونون مبللا أو متعرقين.
ونظرا لكونهما هاتفا يركزان على الألعاب، زودتهم فيفو شريحة iQOO Q1 المخصصة لتحسين تجربة المشاهدة والألعاب من خلال تقديم معدل إطارات ثابتة، بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على غرفة تبريد سائل VC تبلغ مساحتها 6043 مم² ومضخة طاقة شعرية مزدوجة الطبقة للمساعدة في تبديد الحرارة للحصول على أداء مستدام.
ويتم تشغيل iQOO Neo 9 Pro بواسطة معالج ميدياتك Dimensity 9300، مع ذاكرة وصول عشوائي من نوع LPDDR5x بسعة 16 جيجابايت وما يصل إلى 1 تيرابايت من مساحة تخزين الداخلية من نوع UFS 4.0، ويعمل هاتف iQOO Neo 9، بمعالج كوالكوم من نوع Snapdragon 8 Gen 2، ويعمل كلا الهاتفين بواجهة المستخدم OriginOS 4 من فيفو المستندة إلى نظام التشغيل Android 14.
ويحتوي هاتف iQOO Neo 9 Pro على كاميرا مزدوجة، تضم مستشعرا رئيسيا بدقة 50 ميجابكسل، تدعم التثبيت البصري للصورة OIS، إلي جانب كاميرا فائقة الاتساع بدقة 50 ميجابكسل، بينما يتميز هاتف iQOO Neo 9 بكاميرا فائقة الدقة بدقة 8 ميجابكسل، ويحتوي كلا الهاتفين على كاميرا سيلفي بدقة 16 ميجابكسل.
وزودت فيفو هذه التشكيلة بنفس المستشعرات التي تستخدمها الكاميرات الأساسية والفائقة الاتساع في هاتف Vivo X100،ويحتوي هاتف iQOO Neo 9 Pro أيضا على هوائي 360 درجة لتحسين استقبال الإشارة والاتصال.
وتحزم هواتف سلسلة iQOO Neo 9، بطارية بسعة 5160 مللي أمبير في الساعة مع دعم الشحن السلكي بقدرة 120 وات والتي تقوم بشحن الجهاز من 0 إلى 40% في غصون 9 دقائق فقط.
وحددت فيفو سعر هاتف iQOO Neo 9 Pro، بـ 2.999 يوان صيني (أي ما يعادل 13 ألف جنيه مصري)، للطراز الأساسي بسعة 12 + 256 جيجابايت، ويتوفر هاتف iQOO Neo 9، مقابل سعر يبدأ من 2.299 يوان صيني (أي ما يعادل 10 ألف جنيه مصري)، كلا الهاتفين الذكيين متاحان للطلبات المسبقة في الصين من خلال موقع Vivo الصيني الرسمي
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فيلم الصرخة 7 هل ينجح في الحفاظ على سحره بعد أكثر من عقدين؟
بدأت سلسلة أفلام "الصرخة" Scream عام 1996 بفيلم من إخراج ويس كرافن وكتابة كيفن وليامسون. وبعد صدور الجزء الثاني في عام 1997، أصبحت السلسلة من أنجح سلاسل أفلام الرعب وأكثرها تأثيرًا، إذ امتازت بأسلوب يمزج بين الرعب والتشويق والكوميديا السوداء، مع تقديم رؤية ساخرة لكليشيهات أفلام الرعب التقليدية.
وقد أسهم هذا الطابع المميز في جعلها محبوبة لدى الجمهور، ومثّلت نقطة تحول في مسار هذا النوع من السينما. شخصيات مثل "غوست فيس" والبطلة "سيدني بريسكوت" أصبحت رموزا أيقونية في عالم الرعب، واستطاعت السلسلة، مع كل جزء جديد، أن تحافظ على جمهورها وتستقطب أجيالًا مختلفة، بفضل قدرتها المستمرة على التطور ومواكبة اهتمامات المشاهدين المعاصرين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمية الأوسكار تعتذر بعد صمتها تجاه الاعتداء على المخرج الفلسطيني حمدان بلالlist 2 of 2الحرب الإسرائيلية على غزة تثير التوتر بين نجمتي فيلم "سنو وايت"end of listفي عام 2022، أعادت شركة "باراماونت بيكتشرز" إحياء سلسلة أفلام "الصرخة" Scream من خلال الجزء الخامس الذي حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر بإيرادات عالمية بلغت نحو 139 مليون دولار. وبعد 14 شهرًا، صدر الجزء السادس في مارس/آذار 2023، وواصل النجاح بتحقيق إيرادات عالمية تقارب 169 مليون دولار.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلن صُنّاع السلسلة عن الجزء السابع المقرر طرحه في دور العرض بتاريخ 27 فبراير/شباط 2026، ويتولى إخراج هذا الجزء كيفن وليامسون الذي جاء خلفًا للمخرج كريستوفر لاندون.
إعلانوكان لاندون قد أعلن انسحابه من المشروع عبر منشور رسمي على منصة إكس أوضح فيه أن تجربته في العمل على الفيلم، والتي كانت بمنزلة "وظيفة الأحلام"، تحوّلت إلى "كابوس"، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان للابتعاد، متمنيًا التوفيق للمخرج الجديد.
شهدت أفلام الرعب خلال التسعينيات حالة من الركود نتيجة تكرار الموضوعات وضعف الابتكار، إلى أن جاء فيلم "الصرخة" Scream ليقدم طرحًا مختلفًا أعاد الحيوية لهذا النوع السينمائي. فقد جمع بين عناصر الرعب والتشويق، مع تقديم رؤية نقدية ساخرة لكليشيهات أفلام الرعب التقليدية، من خلال أسلوب يُعرف "بالرعب ما وراء النص" Meta Horror.
يمتاز هذا الأسلوب بوجود وعي ذاتي لدى شخصيات الفيلم، إذ يدركون أنهم داخل فيلم رعب، ويتبادلون حوارات تحليلية حول القواعد المعتادة لهذا النوع. كذلك تتضمن هذه الأفلام إشارات مباشرة إلى أفلام رعب كلاسيكية، مع تقديمها بطريقة تعكس أو تسخر من تلك العناصر بأسلوب ذكي ومبتكر، مما يجعل تجربة المشاهدة أكثر عمقًا ومتعة.
وقد اعتُبر فيلم "الصرخة" منذ جزئه الأول عملا رائدا في هذا الاتجاه، إذ لاقى إعجاب الجمهور بفضل وعيه الذاتي اللافت، حيث تتنبأ شخصياته بما سيقع خلال الأحداث، ومع ذلك يظل الإحساس بالتوتر والرعب حاضرا، رغم بساطة الحبكة.
أبطال الجزء السابع من الصرخةمن المتوقع أن تعود شخصية "غوست فيس" مجددا في الجزء السابع من سلسلة "الصرخة"، حيث يُعد هذا القاتل المقنّع أحد أكثر العناصر إثارة وتشويقًا في السلسلة. ومع كل ظهور له، يحمل في طياته أسرارًا جديدة وغموضًا يثير التساؤلات عن هويته، وذلك ما يُبقي الجمهور متحمسًا ومترقبًا لتطورات الأحداث.
على صعيد طاقم العمل، يشهد الجزء الجديد تغييرات ملحوظة، أبرزها غياب ميليسا باريرا التي كانت تؤدي دور "سام كاربنتر". وقد استبعدت من الفيلم على خلفية منشوراتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرب الفلسطينية الإسرائيلية، والتي اعتبرتها بعض الجهات معادية للسامية. ووفقًا لمجلة "فارايتي"، صرّحت شركة "سباي غلاس" المنتجة للفيلم، لمجلة "بيبول"، بأنها لا تتسامح مع ما وصفته الشركة بمعاداة السامية وأي شكل من أشكال التحريض على العنف والكراهية، أو المزاعم "الكاذبة" بشأن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بما في ذلك تشبيه أفعال إسرائيل بالهولوكوست.
إعلانكما تغيب الممثلة جينا أورتيغا عن الجزء السابع، ولن تعود لتجسيد شخصية "تارا كاربنتر"، بسبب التزاماتها الفنية، ومنها تصوير الموسم الثاني من مسلسل "وينزداي" Wednesday على نتفليكس، وفيلم "بيتلجوس 2" (Beetlejuice 2).
أما بالنسبة للممثلين العائدين، فيعود ماسون جودينج لتجسيد شخصية "تشاد ميكس-مارتن"، بعدما شارك في جزأي 2022 و2023، كما تعود نيف كامبل إلى السلسلة لتؤدي من جديد دور "سيدني بريسكوت"، وذلك بعد غيابها عن الجزء السادس نتيجة خلافات تتعلق بالعقود.
ويضم طاقم الجزء السابع أيضًا مجموعة من الأسماء الجديدة، من بينهم إيزابيل ماي، وسيليست أوكونور، وآسا جيرمان، وماكينا غريس، وسام ريشنر.