سخطٌ واسعٌ من إبعاد الشيخ ناجح بكيرات عن القدس ومطالبات للأردن بتحركٍ عاجلٍ
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن سخطٌ واسعٌ من إبعاد الشيخ ناجح بكيرات عن القدس ومطالبات للأردن بتحركٍ عاجلٍ، عمّان – البوصلةشهدت الساحة الفلسطينية والمقدسية غضبًا واسعًا بعيد قرارا الاحتلال إبعاد نائب مدير أوقاف القدس الشيخ الدكتور ناجح بكيرات .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سخطٌ واسعٌ من إبعاد الشيخ ناجح بكيرات عن القدس ومطالبات للأردن بتحركٍ عاجل ٍ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمّان – البوصلة
شهدت الساحة الفلسطينية والمقدسية غضبًا واسعًا بعيد قرارا الاحتلال إبعاد نائب مدير أوقاف القدس الشيخ الدكتور ناجح بكيرات عن القدس، باعتباره استهدافًا للرموز المقدسية ولدور الأوقاف حتى يتسنّى للاحتلال الغاشم الاستفراد بالمدينة المقدسة والتحكم بها.
كما طالب النشطاء الأردنّ الرسميّ بالتحرك العاجل وحشد المواقف العربية والدولية لمنع مثل هذه الانتهاكات التي سيكون لها ما بعدها من تحييد الدور الأردني في القدس والاعتداء على الوصاية التي يمتلكها الأردن.
مطالبات بتحرك جاد
طالبت مؤسسة القدس الدولية الأردن الرسمي بالتحرك الجاد على كل الصعد في مواجهة قرار إبعاد الشيخ ناجح بكيرات عن القدس المحتلة.
جاء ذلك في رسالة وجهها المدير العام للمؤسسة، ياسين حمّود، إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، قال فيها إنّ إبعاد فضيلة الشيخ ناجح بكيرات عن مدينة القدس بأسرها هو قرار غير مسبوق بحقّ شخصيات الأوقاف، ويفتح الباب لتصعيد الحرب على وجود الأوقاف الإسلامية ودورها، ولا بد من مواجهته والتصدي له بكل قوة على المستويين الرسمي والشعبي.
ولفت حمّود في الرسالة التي وصلت “البوصلة” إلى أنّ آلة الاقتلاع والتهجير الصهيونية سبق أن أبعدت عن مدينة القدس رئيس الهيئة الإسلامية العليا وأعضاءها المؤسسين بعدما كانت تلك الهيئة عنوان التصدي والدفاع عن الهوية الإسلامية الخالصة للمسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية والأوقاف والمحاكم الشرعية في عام 1967، كما سبق لها أن استهدفت بالإبعاد أمين القدس وأعضاء الأمانة، وكان هذا الاستهداف المباشر للقائمين على الأقصى والأوقاف ومدينة القدس بالإجمال يزرع بذور المواجهة الشعبية.
وبيّن حمّود أنّ هذا الاستهداف المفتوح للمسجد الأقصى ومرجعيته الشعبية الناشئة انتهى إلى عودة الأوقاف التابعة مباشرة للحكومة الأردنية إلى استئناف دورها المباشر بوصفها الجهة الشرعية المسؤولة عن المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والأوقاف والمحاكم، وأنّ استقرار الأوضاع على هذا الشكل وفر الحد الأدنى من احترام هوية المسجد الأقصى كمقدس إسلامي خالص، ودفع الاحتلال إلى تجنب الاستهداف المباشر للأوقاف ورموزها لفترة من الزمن.
وحذّر حمّود من أنّ هذا الاستهداف عاد إلى التصاعد وتصدّر المشهد مع تولي الصهيونية الدينية زمام القيادة في الحكومة الصهيونية، وهي التي لا تخفي هدفها المعلن في تقويض بنية الأوقاف الإسلامية وإنهاء دورها في القدس وتحويل المسجد الأقصى إلى هيكل.
وخلص حمّود إلى أنّ الخطر الذي يتهدّد الشيخ اليوم يهدد مؤسسة الأوقاف والدور الأردني في القدس، ما يُحمّل الأردن الرسمي مسؤولية التحرك الجاد على كل الصعد في مواجهة قرار إبعاد الشيخ ناجح بكيرات، بموقف علني حازم يرفض هذا الإبعاد، وغطاء سياسي وقانوني للشيخ باعتباره أحد كبار موظفي الأوقاف، واعتبار إبعاده خرقًا فاضحًا لمعاهدة وادي عربة يحتم على الدولة الأردنية إعادة النظر فيها من أساسها، ويطرح تساؤلاتٍ حول جدوى بقاء سفير صهيوني في عمان بينما كيانه يطرد كبار موظفيها من القدس.
وأكّد حمّود أنّ التحرك الرسمي الأردني سيجد كل دعمٍ وتأييد من الشعب الأردني الأبي ومن جماهير الأمة العربية والإسلامية بمختلف تياراتها الفكرية والسياسية.
إبعاد بالقوة وردع للرموز المقدسية
قال نائب مدير الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات، إن الاحتلال يعتبر الشخصيات المقدسية البارزة محرضين للأهالي على الوقوف في وجه انتهاكاته.
وبين في تصريحاته لـ “شهاب” أن الاحتلال يلاحق هذه الشخصيات ويتعرض لها بهدف كتم أصواتها وردعها عن دورها في الوقوف في وجه إجرام الاحتلال.
وتابع “إبعادي عن مدينة القدس جاء بقرار جائر بعد ذرائع واهية من الاحتلال وتلفيق تهم لي غير صحيحة”.
وواصل “الاحتلال يحاكمنا مرة مدنيًا ومرة عسكريا حسب مصالحه، وقد طالبت بمحاكمة قانونية لكنهم رفضوا ذلك”.
وجدد “بكيرات” تأكديه رفضه بشكل قاطع قرارات الإبعاد التي تتخذها سلطات الاحتلال، مؤكدًا أنها لن تثنيه عن التمسك بالحق الفلسطيني الخالص بالمدينة المقدسة، قائلًا “سنعود للقدس وسنعود لمسجدنا وسنبقى أوفياء لأقصانا وقدسنا” .
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال أبعدت الشيخ بكيرات أول أمس الأربعاء، إلى بيت لحم، وسط تحذيرات من خطورة قضية الإبعاد عن مدينة القدس.
وعقب قرار الإبعاد، شدد بكيرات على أنّ قضية الإبعاد عن القدس تشكل قدمة لما هو أكبر وأكثر خطراً، موضحاً أن الاحتلال يفعل كل ما يمكن لتفريغ المدينة المقدسة، وتهجير أهلها وحصار المسجد الأقصى المبارك.
واقتحمت قوات الاحتلال الساعة الواحدة ظهراً أول أمس الأربعاء، الخيمة التي كان يعتصم فيها الشيخ بكيرات في بلدة صور باهر، واقتادته إلى مركز المسكوبية.
علماء الأمة يستنكرون إبعاد بكيرات عن المسجد القدس
من جهتها استنكرت رابطة علماء فلسطين إبعاد الشيخ ناجح بكيرات عن القدس، مؤكدين أنّ الاحتلال الصهيوني أوغل في غيه وظلمه ضد المسجد الأقصى والقائمين عليه والمرابطين فيه، حتى يتسنى له تحقيق أهدافه ومآربه، فقام بسجن وإبعاد كل من يراه مؤثراً من أبناء القدس والمرابطين فيه والعاملين لخدمته، وكان آخر هذه الإجراءات التعسفية والجرائم بحق المسجد الأقصى والقدس؛ *قرار جيش الاحتلال الغاصب إبعاد فضيلة الشيخ د. ناجح بكيرات إلى خارج مدينة القدس بالإضافة إلى تسليمه قرار بمنعه من السفر خارج البلاد مدة ستة أشهر،*
وقالوا في بيانٍ وصل “البوصلة”: إننا علماء فلسطين ومعهم علماء الأمة الإسلامية نستنكر بكل عبارات الإستنكار ونستهجن هذه الاعتداءات المتواصلة وغير المبررة ضد علماء ومشايخ المدينة المقدسة، التي تأتي في إطار تضييق الخناق على المقدسيين، وفرض السيطرة على المسجد الأقصى، وتسهيل اقتحامات المستوطنين المحتلين له وتدنيسه، وإسكات الأصوات التي تصدع بالحق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المسجد الأقصى القدس ا
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".