«البحوث الزراعية» ينظم يوما حقليا حول الخدمة الشتوية للنخيل في المنيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظم المعمل المركزي للنخيل التابع لمركز البحوث الزراعية، يومًا حقليًا بإحدى مزارع النخيل المتميزة بقرية منشأة حلف التابعة لمركز العدوة بمحافظة المنيا، لتوعية المزارعين بأهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة في هذه الفترة الزمنية من العام.
زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثماركما تضمن اليوم الحقلي، تأثير تلك العمليات على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي، وذلك عن طريق زراعة الأصناف ذات القيمة الاقتصادية العالية وذلك في إطار دور المعمل في القيام بالعمل الإرشادي.
وعقد الدكتور مجدي نجيب رزق، بفرع المعمل بمحافظة المنيا بعقد محاضرة عملية بمركز العدوة بإحدى المناطق التي ينتشر بها زراعة النخيل السيوي بعدد كبير بقرية منشأة حلف ليتجاوز الـ10 آلاف وذلك لتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل وذلك في إطار دور المعمل في القيام بالعمل الإرشادي.
ركزت الندوة، التي حضرها عدد كبير من النخالين بالمنطقة على عدد من الموضوعات أهمها عملية تقليم نخيل البلح وما يجب مراعاته من التطهير والرش بالمبيدات الحشرية وأيضًا التعفير بالكبريت الزراعي بعد عملية التقليم ومراعاة أن يكون التقليم غير جائر، وأن يتمّ بطريقه صحيحة وأن يتمّ تطهير أدوات التقليم باستمرار.
الخدمة الشتوية للنخيلكما تناولت الندوة، الخدمة الشتوية للنخيل وذلك بعمل خندق حول النخيل المزروع علي مسافة مناسبة وبعمق مناسب حسب عمر النخيل ووضع الأسمدة العضوية والكبريت الزراعي وسماد سوبر فوسفات حسب الكميات الموصي بها، وشرح كيفية الكشف عن الإصابة بسوسة النخيل الحمراء والاهتمام بمكافحتها وأيضا شرح الطرق المختلفة لمكافحتها، والترديم حول الفسائل وتجهيزها لحين فصلها في الميعاد المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحوث النخيل الزراعة نخيل البلح سوسة النخيل الحمراء
إقرأ أيضاً:
الخميس.. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
مسقط- الرؤية
تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي2025م) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس وذلك على مستوى المحافظات والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.
وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تساهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها حيث أن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية لذلك ينبغي زراعة النخيل على مسافات (7-8) متر بين الصفوف وحوالي 10 أمتار بين الخطوط وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة ويساهم في تقليل مستويات الإصابة ويعزز من كفاء أعمال الرش الجوي.
كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يساهم في تقليل مستويات الإصابة. وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.
ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة على أهمية العناية الجيدة بالمزارع، من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.
وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كم، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور (7) أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش. كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.
ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.