"فليحيا أبو الفصاد" و"مش بالورقة والقلم" بنادي سينما المرأة بالهناجر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يعرض نادي سينما المرأة الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وبالتعاون مع المركز القومي للسينما برئاسة د.حسين بكر، مساء الاثنين الثالث من كل شهر، فيلما: "فليحيا ابو الفصاد" تأليف وإخراج "حازم مصطفي" وفيلم "مش بالورقة والقلم" للمخرج "أحمد محمد عبده" وذلك في تمام الساعة السادسة مساء اليوم الخميس الموافق 28 ديسمبر بسينما مركز الابداع، يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الثقافة بفنون الشباب والمرأة.
تتناول أحداث فيلم "فليحيا أبو الفصاد" طفل يعيش مع جدته وسط حالة من الجفاء بينهم، حيث يحاول الطفل كسر هذة الحالة خلال حفل عيد ميلاده.
الفيلم من إنتاج المركز القومي للسينما، إخراج حازم مصطفى، تصوير نادر جلال، مدير إنتاج منيرة محمد فهيم، محمد الشويري، مونتاج غادة سراج، ديكور اشرف فاضل، وشارك بالعديد من المهرجانات المصرية والدولية.
وحصد العديد من الجوائز من ضمنها: جائزة لينين الرملي لأفضل سيناريو من ملتقى أفلام المحاولة بقصر السينما، جائزة أفضل تصميم ديكور، من ملتقى أفلام المحاولة بقصر السينما، جائزة تقديرية من ملتقى هيلوبوليس للسينما.
فيلم "مش بالورقة والقلم"
أما فيلم "مش بالورقة والقلم" هو من إنتاج المركز القومي للسينما، إخراج أحمد محمد عبده،تصوير محمد مطر، مدير إنتاج منيرة محمد فهيم، أحمد رفاعي، مونتاج منار حسني، غادة سراج.
تقام عقب عرض الأفلام ندوة تديرها الناقدة السينمائية "شاهندة محمد علي" لمناقشة الأفلام مع الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سينما المرأة المركز القومي للسينما مش بالورقة والقلم فليحيا أبو الفصاد فلیحیا أبو الفصاد
إقرأ أيضاً:
"سينما أبناء صهيون".. حنان أبو الضياء تشرّح الهوية اليهودية بالسينما الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الكاتبة حنان أبو الضياء بكتابها "سينما أبناء صهيون.. الهوية اليهودية في السينما الأمريكية"، الصادر عن دار "كنوز" للنشر، ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56؛ والذي يتناول دور الحركة الصهيونية في صناعة السينما في الولايات المتحدة.
تقول الكاتبة: "الصهيونية دوما ترتدى مسوح القديسين، ووجدت في الفضاء السينمائي مرتعا خصبا لأكاذيبها، وأدعى مبدعيها أن لكل عصر دعاته وأنبيائه الرسميين الذين ينتقدون الرذائل ويدعون إلى حياة أفضل"، وأن هوليوود وسيلة لإسرائيل لنشر أكاذيبها، مستعرضة التراث اليهودي الأمريكي في السينما.
وتشير المؤلفة في كتابها إلى ماهية "الفيلم اليهودي"؛ وأن السينما الصهيونية بمثابة "قاتل مأجور"، وأن "أفلام المحرقة" كانت أول خطوة في الابتزاز الصهيوني للعالم.
ووفق الكاتبة، يتم طرح الأفكار بالكتاب بمعارضة للصور النمطية والتقليدية لليهود، حيث تقدم الشخصية اليهودية من خلال أفلام الجريمة المنظمة، وحكاية الحرباء البشرية واليهودي الهجين في السينما، والبحث عن الذات اليهودية، عبر رسم صورة كاملة لمساهمات اليهود في السينما العالمية، وحكايات المشاهير ومعتقداتهم الدينية اليهودية. وتلفت إلى "الاستيطان السينمائي الصهيوني".
كما يشير الكتاب إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة بكل مؤسساتها لدعم إسرائيل، فهناك أعمال عديدة مدعمة بالرسائل الموجهة إلى الأمريكيين.
وتقول المؤلفة: "حيث عرفوا فلسطين بدراما "الإنقاذ". وقاموا بدمج هذه الدراما في سياق احتضن المعاناة اليهودية القديمة والحديثة، وجعلوها بمثابة الإنقاذ التوراتي للشعب اليهودي من عبوديته حينما كانوا في مصر، أو السفينة المحطمة التي حملت الناجين من المحرقة إلى فلسطين، وكأن الإسرائيليون هم ما تم إنقاذهم من الحرق وتحرير شعب مستعبد؛ مع دمج هذا بصورة اليهودي الشجاع. من خلال تقسيم الإنسانية بدقة إلى الأخيار والأشرار".
تضيف: "ركز يهود السينما الأمريكيين، على توصيل القشعريرة الطويلة الناجمة عن معاناة وإبادة يهود أوروبا في معسكرات وأفران أوروبا المظلمة، ليؤكدوا إن ضوء شمس فلسطين هي الملاذ. واستمرت المحاولات السينمائية الصهيونية لتحويل التاريخ إلى أسطورة صهيونية معاصرة".