رؤية واعدة.. خبير يكشف تحولات التعليم العالي في مصر نحو مستقبل مزدهر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا جبارة في تطوير قطاع التعليم الجامعي، وذلك لتعزيز جودة الخريجين وجعلهم جاهزين لمواكبة تطلعات سوق العمل الحديث، حيث تشمل الخطة الوطنية للتطوير إنشاء بنية تعليمية حديثة، وتقديم تخصصات متنوعة لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي، والاستثمار في التعليم الجامعي يشمل أيضًا ربط الجانب الأكاديمي بالجوانب الاستثمارية والبحثية.
وأوضحت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن توسيع تخصصات الجامعات تمثل جزءًا هامًا من تحسين المرونة لديها لتلبية متطلبات السوق، ويأتي ذلك ضمن إطار رؤية وطنية تهدف إلى ربط العمل بالأكاديميا وتحقيق توازن فعال بين مجالات الدراسة واحتياجات الاقتصاد.
محور الجهود التعليميةوأضافت الخبيرة التربوية، أن خطة التطوير تستند إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار كعناصر رئيسية في التعليم العالي المصري، حيث يسعى النظام التعليمي إلى ربط البحث بالصناعة وتحويل النتائج إلى فرص عمل ومنتجات مبتكرة، بالإضافة إلى ذلك، تسعى مصر إلى توطيد علاقاتها مع جامعات رائدة عالميًا وإقامة فروع لها في البلاد.
توجيهات الخريجين نحو التميزوقال الدكتورة أمل شمس، إن جهود التعليم العالي في مصر تركز على تعزيز تخصصات التكنولوجيا لتناسب احتياجات سوق العمل، وتتبنى الخطة الوطنية مفهوم توصيف وظيفي دقيق يساعد الخريجين على الاندماج السلس في بيئة العمل وتحقيق التميز والتنافسية.
الجامعات الجديدة والتعاون الدوليولفتت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الدولة تسعى إلى تحسين البيئة التعليمية من خلال تأسيس جامعات جديدة وتوسيع الشراكات مع الجامعات الدولية، مما يعزز فرص الطلاب للحصول على تعليم متقدم ومتخصص، ويعزز التفاعل مع أنظمة تعليم عالمية.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن الدولة المصرية خطت خطوات واسعة نحو تنفيذ رؤيتها الوطنية لتطوير قطاع التعليم الجامعي والارتقاء بجودة مخرجاته، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
تطوير البنية التحتية التعليمية:
حيث تم إنشاء العديد من الجامعات الجديدة، وتطوير الجامعات القائمة، وتوفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الجامعي، مثل المختبرات والمعدات والتقنيات الحديثة.
إدخال تخصصات جديدة ومتنوعة:
حيث تم إدخال العديد من التخصصات الجديدة ومتنوعة في الجامعات المصرية، وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا.
جذب الاستثمارات إلى قطاع التعليم الجامعي:
حيث تم إطلاق العديد من المبادرات لجذب الاستثمارات إلى قطاع التعليم الجامعي، وذلك لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي.
ربط الجانب الأكاديمي بالاستثماري والبحثي:
حيث تم إنشاء العديد من المراكز البحثية والحاضنات للأعمال في الجامعات المصرية، وذلك لربط الجانب الأكاديمي بالاستثماري والبحثي.
عقد شراكات واتفاقيات مع كبرى الجامعات الأجنبية:
حيث تم عقد العديد من الشراكات واتفاقيات مع كبرى الجامعات الأجنبية، وذلك لتبادل الخبرات والتعاون العلمي.
إنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر:
حيث تم إنشاء العديد من فروع الجامعات الأجنبية في مصر، وذلك لتوفير فرص التعليم العالي للطلاب المصريين.
التوسع في بناء الجامعات التكنولوجية والأهلية والخاصة:
حيث تم التوسع في بناء الجامعات التكنولوجية والأهلية والخاصة، وذلك لتوفير المزيد من الفرص التعليمية للطلاب المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الجامعي احتياجات السوق المحلي التعلیم العالی العدید من عین شمس فی مصر حیث تم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: التكنولوجيا تقود التعليم نحو الشراكة الصناعية لتحقيق التنمية المستدامة
في تصريح خاص لموقع "الفجر"، أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تخطو خطوات متسارعة نحو تعزيز التعليم التكنولوجي، مع التركيز على الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات والجامعات العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن عدد الجامعات التكنولوجية في مصر وصل إلى 12 جامعة، وجاري إنشاء 17 جامعة جديدة.
وأوضح عاشور أن المرحلة القادمة ستشهد إدماج كبرى الشركات العالمية في المشروعات القومية كشركاء استراتيجيين للتعليم التكنولوجي. على سبيل المثال، تعاونت جامعة بني سويف مع شركة سامسونج وجامعة كورية جنوبية لإنشاء نموذج تعليمي متميز. كما أشار إلى شراكة مقترحة بين شركة "إيني" الإيطالية وجامعة أكاديمية إيطالية لتوفير تدريب عملي للطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
وأضاف وزير التعليم العالي أن هناك تعاونًا مع شركاء دوليين، مثل شركات ألمانية متخصصة في النقل، لضمان تدريب 70% من طلاب الجامعات التكنولوجية في المصانع والشركات. كما كشف خطط لاستقبال وفود من الصين وإنجلترا في فبراير القادم لمناقشة المزيد من الشراكات الصناعية والأكاديمية.
وأكد الوزير أن هذه المنظومة تهدف إلى تحقيق التكامل بين التعليم النظري والتدريب العملي، بما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي.
أبرز التصريحات:التوسع في الجامعات التكنولوجية: تعمل مصر حاليًا على إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 20 جامعة بحلول العام بعد القادم.شراكات استراتيجية مع الشركات الدولية: أوضح الوزير أن هذه الجامعات ستعتمد على شراكات مع شركات عالمية مثل سامسونج في بني سويف وشركات إيطالية وألمانية في قطاعات البترول والنقل.التدريب العملي المكثف: كشف أن 70% من العملية التعليمية في هذه الجامعات ستعتمد على التدريب في المصانع والشركات لضمان تأهيل الطلاب لسوق العمل.وفود دولية مرتقبة: من المتوقع استقبال وفود من الصين وبريطانيا في فبراير القادم، تضم ممثلين عن جامعات وشركات دولية لتعزيز التعاون في مجال التعليم التكنولوجي