معجبتان تفاجئان سيلاوي بعناق في حفل لبنان.. والجمهور غاضب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أقام الفنان الأردني الشاب سيلاوي حفلًا غنائيًا في العاصمة اللبنانية بيروت، في الـ25 من ديسمبر الماضي، رغم حملة الهجوم والانتقادات التي تعرض لها لاستكمال حفلاته الغنائية في ظل ما يعانيه أهالي قطاع غزة من عدوان همجي ووحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاً. " أهل غزة مابدهم مصاري"سيلاوي يحظى بعنق في حفله بلبنان
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة صعود معجبتين على خشبة المسرح لعناق سيلاوي، بينما كان الأخير منهمكًا بالغناء.
وظهرت إحدى الفتيات تركض باتجاههه وتعانقه بقوة، ثم تلحقها شابة أخرى، واستقبل سيلاوي الموضوع برحابة صدر.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو مبدين استيائهم من إحياء سيلاوي للحفل، وسماحه بمثل هذه المواقف التي وصفت بـ"الجريئة" و"المخالفة للقيم المجتمعية".
وكتب أحدهم: "سيلاوي فلسطيني الأصل عامل حفلة ببيروت وأهل بلده عم بموتوا - وممثلين مصر رفضه حضور مهرجان عشان غزة هون منعرف انه مش دايما ابن البلد بكون ابن أصل".
شوووححححح???????????????????????????? pic.twitter.com/y99L7TZNTM
اقرأ ايضاًوكان سيلاوي قد باستغلال القضية الفلسطينية لمصالحه الشخصية، كما تعرض للهجوم للترويج لحفلته الغنائية بالإشارة إلى أن أتعابه المالية ستعود كتبرعات لإغاثة أهالي قطاع غزة.
وبعد الهجوم الذي تعرض له، خرج سيلاوي عن صمته لافتًا إلى أنه ملزم بإتمام عقوده، وكتب في منشور شاركه عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام": "لازم نبلش نفهم شو يعني شرط جزائي وشو يعني ملزم وشو يعني ما بدي أتعابي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سيلاوي التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قافلة بين سينمائيات تعرض 10 أفلام في زاوية السبت
تطلق قافلة بين سينمائيات يوم السبت المقبل 22 فبراير أحدث برامجها للعروض الجماهيرية المجانية بعنوان "حكايات من القلب"، في السابعة مساء في سينما زاوية.
يتضمن البرنامج 10 أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها بالكامل ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي، على يد 10 مخرجات من الدفعتين الثالثة والرابعة للورشة (2022 و2023). في حضور المخرجات، سيعرض البرنامج مجموعة متنوعة من الأفلام التي تضم "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "خطوة 1200" لنايري عبد الشافي، "32 أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.
من صخب القاهرة إلى فضاء الإسكندرية الواسع، وبين ضبابية الذاكرة ولحظات الكشف الساطعة، تقدم الأفلام عشر حكايات تسلط الضوء على ماضينا، هواجسنا، وأسرارنا العائلية. وقد عُرضت هذه الأفلام وفازت في العديد من المهرجانات العربية والدولية، بما في ذلك مهرجان هوت دوكس بكندا، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مهرجان بعيونهن في تونس، والمهرجان الوطني للفيلم في المغرب.
وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن القافلة، بعد توقف مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة في عام 2018، الذي أسسته، توجهت منذ عام 2020 إلى العروض الافتراضية عبر الإنترنت في ظل جائحة كورونا. وقد ساهمت هذه العروض في توسيع قاعدة جمهور الأفلام عبر العالم العربي وزيادة النقاشات حولها. ومع ذلك، أكدت رمسيس أن الوقت قد حان للعودة إلى عروض السينما على الشاشة الكبيرة، موضحة أن الأفلام في جوهرها مصنوعة لتعرض في دور السينما حيث يمكن للجمهور التفاعل المباشر مع الأحداث ومناقشتها. وأضافت: "هناك حاجة لأن يتجمع الناس في السينما لمناقشة أوضاع السينما في بلادنا، بدلاً من أن تقتصر علاقاتنا على الواقع الافتراضي الذي بدأ يقتل الكثير من الأشياء في حياتنا، ليس فقط السينما."
كما أضافت رمسيس أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي ستعرض أفلامها في سينما زاوية في 22 فبراير تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. وأوضحت أن الفرص المتاحة لدعم إنتاج الأفلام التسجيلية في مصر قليلة، والمنافسة على هذه الفرص كبيرة للغاية. وقالت: "هدفنا هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع. بدأنا ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي في 2019، وقد لاقت إقبالًا كبيرًا رغم أننا لا نستطيع دعم سوى 8 أو 9 مخرجات في كل دورة. ولكن منذ 2019، تخرج إلى النور سنويًا 8 أو 9 مخرجات جديدات، وقد شارك بعضهن في برمجة أفلام في مهرجانات مصرية وبدأ الكثير منهن في صناعة أفلامهن الطويلة الأولى."
وأشارت رمسيس إلى أن هذا البرنامج قد ساهم في خلق جيل جديد من المخرجات اللواتي يدعمن بعضهن البعض بشكل جماعي. وأضافت أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي هي البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. وقالت: "هدفنا هو تقديم الدعم للمواهب التي ترغب في صناعة سينما مختلفة، حيث يتدرب المشاركون على يد صانعات أفلام محترفات من أبرز الأسماء في العالم العربي. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية."
تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.