باكو تدعو باريس للتحقيق في أنشطة فرنسية تجسسية في أذربيجان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف توجيه بلاده دعوة رسمية لباريس من أجل المشاركة في التحقيق بأنشطة شبكة عملاء فرنسية في أذربيجان، مشيرا إلى أن باكو لم تتلق أي رد.
وقال بيراموف في مؤتمر صحفي: "تم إرسال مذكرة إلى الجانب الفرنسي تتضمن الحقائق والأدلة والإثباتات المتوفرة لدينا".
إقرأ المزيدوأضاف: "لقد قمنا بدعوة الجانب الفرنسي من أجل التعاون والمشاركة بالتحقيق في أنشطة هذه الشبكة الاستخباراتية، لكننا لم نتلق أي رد على هذه المذكرة".
ويوم أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار "المعاملة بالمثل"، بعدما أعلنت باكو اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين "شخصين غير مرغوب فيهما".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس "تنفي بشكل قاطع المزاعم التي قدمتها أذربيجان لتبرير قرارها بشأن الدبلوماسيين الفرنسيين المتهمين بالقيام بأنشطة تتعارض مع وضعهما".
وقبل ذلك بيوم أعلنت أذربيجان طرد دبلوماسيين فرنسيين بسبب أنشطة "تتعارض مع وضعهما"، في سياق التوتر بين البلدين حول دعم باريس لأرمينيا.
هذا وتتهم أذربيجان فرنسا بشكل روتيني، وهي موطن لعدد كبير من الجالية الأرمنية، بالتحيز لصالح الأرمن في الصراع الإقليمي بين دول في منطقة القوقاز.
المصدر: تاس + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية التجسس القوقاز باريس باكو غوغل Google قره باغ يريفان
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة ليبيا من التوتر المتصاعد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما يصاحبه من أعمال عسكرية على المناطق الحدودية.
وأكدت الوزارة على أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويجنب المنطقة مزيداً من التوتر والتصعيد.
ويذكر أن النزاع بين الهند وباكستان هو نزاع طويل الأمد يعود جذوره إلى تقسيم الهند في عام 1947، عندما تم تقسيم الاستعمار البريطاني للهند إلى دولتين مستقلتين: الهند وباكستان. وقد نشأ الصراع بشكل رئيسي حول منطقة كشمير المتنازع عليها، التي يعتبرها كلا البلدين جزءاً من أراضيهما.
ومنذ تقسيم الهند، اندلعت عدة حروب بين الهند وباكستان (1947-1948، 1965، 1971) بالإضافة إلى العديد من الاشتباكات الحدودية والعمليات العسكرية على مر السنين. ورغم توقيع عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مثل اتفاقية سيملا في عام 1972، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل مستمر. ويعتبر النزاع حول كشمير من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم.
وتتفاقم الأمور من وقت لآخر بسبب العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على الحدود بين البلدين، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإثارة القلق في المجتمع الدولي. في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
أما النزاع الأخير بين الهند وباكستان فقد تصاعد في عام 2019، عندما قررت الحكومة الهندية، برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي خاص بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. وقد أثار هذا القرار احتجاجات واسعة في المنطقة وأدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان.
وفي أعقاب ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً في الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين، خاصة في منطقة كشمير. ففي فبراير 2019، شنّت باكستان هجوماً عسكرياً على الهند بعد تفجير انتحاري استهدف قافلة هندية في منطقة بولواما بكشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، نفذت الهند ضربات جوية على الأراضي الباكستانية.
وأدى التصعيد إلى مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة بين البلدين النوويين. ومع أن التوترات تراجعت قليلاً بعد التهدئة المؤقتة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مع وقوع اشتباكات متكررة على طول الحدود.
آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 10:02