«التحالف الوطني» يوفر مشروعات تمكين اقتصادي ضمن قوافل ستر وعافية في دمياط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن تنظيم خيمة كبيرة لتوفير مشروعات التمكين الاقتصادي ضمن قوافل ستر وعافية في قرية الخياطة بمحافظة دمياط.
مشروعات التمكين الاقتصاديوأوضح التحالف الوطني في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» أن قوافل ستر وعافية الموجودة ضمن يوم الخير في قرية الخياطة بمحافظة دمياط، توفر فرص عمل كريمة ومحترمة للأهالي، بالإضافة إلى توفير مشروعات التمكين الاقتصادي من جمعية الأورمان أحد شركاء التحالف.
وكان التحالف الوطني أعلن عن انطلاق يوم الخير في محافظة دمياط، وتقديم عدد من الخدمات ومواد غذائية ولحوم وبطاطين وكراسي متحركة وأجهزة تعويضية وملابس لكل الأعمار، بالإضافة إلى عيادات كشف في كل التخصصات وأدوية لكل الأمراض بالمجان، بالإضافة إلى جلسات توعية وتثقيف لكل الأهالي .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني مشروعات التمكين الاقتصادي قوافل ستر وعافية التمكين الاقتصادي التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الله ملجأ المؤمن: كشف الضر ومنبع الخير
يتحدث القرآن الكريم في مواضع عدة عن قدرة الله المطلقة وحكمته في تدبير شؤون الخلق، ومن أبرز هذه المواضع قوله تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنعام: 17]، هذه الآية العظيمة تلخص علاقة العبد بربه في أوقات البلاء والرخاء، وتعلمنا دروسًا عميقة في التوكل والشكر.
اللجوء إلى الله وقت الشدائدإن الحياة مليئة بالتحديات والمحن التي قد تصيب الإنسان، مثل المرض، الفقر، فقدان الأحبة، أو الأزمات النفسية. في مثل هذه الأوقات، يتذكر المؤمن أن الله وحده هو القادر على كشف الضر، يقول الله تعالى: {فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ}، ليؤكد لنا أنه لا مفرج للكرب ولا منقذ من الشدة إلا هو سبحانه.
وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهمية الالتجاء إلى الله بالدعاء والصلاة في أوقات المحن، فقال: "إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ." (رواه الترمذي). فالاعتماد على الله يقوي إيمان الإنسان ويمنحه الأمل في النجاة مهما كانت الظروف.
شكر النعم في أوقات الرخاءلا تقتصر رسالة الآية الكريمة على الدعوة للجوء إلى الله عند الضرر، بل تشمل أيضًا أهمية الاعتراف بفضل الله عند الخير. يقول الله: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، مشيرًا إلى أن النعم التي ننعم بها، سواء كانت صحة، رزقًا، أو راحة بال، هي من الله وحده.
ويحث الإسلام المؤمن على الشكر لله في كل الأحوال، لأن الشكر يعزز النعم ويديمها، قال تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]. والشكر ليس مجرد كلمات، بل يتجلى في استخدام النعم في طاعة الله وفي مساعدة الآخرين.
التوكل على الله: سكينة في القلبالتوكل على الله يعني تسليم الأمور كلها له، مع بذل الأسباب الممكنة، هذه الثقة بالله تمنح المؤمن راحة وسكينة مهما كانت التحديات. فالإنسان المؤمن يعلم أن الأمور كلها بيد الله، وأنه إن أصابه ضر فهو اختبار من الله، وإن أصابه خير فهو نعمة تستوجب الشكر.
دروس مستفادة من الآيةالله وحده القادر على كشف الضر ومنح الخير: لا ملجأ للمؤمن إلا الله في كل حالاته.الابتلاء فرصة للتقرب إلى الله: الشدائد تدفع الإنسان للعودة إلى الله والدعاء له بصدق.النعم اختبار للشكر: كما أن المحن اختبار للصبر، فإن النعم اختبار للشكر والطاعة.تذكرنا هذه الآية العظيمة أن كل ما يصيبنا من ضر أو خير هو بيد الله وحده. لا يمكن للإنسان أن يجد ملجأ غير الله، سواء في أوقات الشدة أو الرخاء. لذا، علينا أن نلتزم بالدعاء والتوكل عليه، وأن نعيش حياة الشكر والطاعة في كل حين. فالله هو الملاذ الدائم والمصدر الوحيد للأمان والنعمة.