أولياء أمور التلاميذ يطالبون بنموسى بتغيير تواريخ الامتحانات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
ثمنت هيئات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ مخرجات الاتفاق، الذي وقعته الحكومة مع النقابات التعليمية، أمس الثلاثاء، داعية رجال ونساء التعليم إلى الالتحاق بالفصول الدراسية من أجل استدراك الزمن المدرسي.
وأكد ممثلو هذه الهيئات، في تصريحات للصحافة عقب الاجتماع الذي جمعهم، اليوم الأربعاء بالرباط، بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أنه آن الأوان لفتح صفحة جديدة تأخذ بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ بما يضمن استئناف الموسم الدراسي في أحسن الظروف، خاصة "بعد استجابة الحكومة لمطالب النقابات التعليمية".
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، أن اللقاء كان "مثمرا" لأنه ناقش نقطتين أساسيتين تتعلقان باستدراك زمن التعلم الذي ضاع من المتمدرسين، وكذا مخرجات الاتفاق مع النقابات التي اعتبرها "إيجابية وتصب في اتجاه إصلاح المدرسة العمومية".
وأوضح عكوري، في تصريح آخر لموقع "إس إن إرتي نيوز"، أن أولياء التلاميذ تقدموا بمقترحات تشمل تخصيص حصص مكثفة للدعم التربوي وتغيير تواريخ الامتحانات الإشهادية.
من جهته، أبرز النائب الأول لرئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، المختار اللغميش، أن هذا الاجتماع "المثمر" شكل فرصة للاطلاع على مخرجات الاتفاق مع الهيئات النقابية، لافتا إلى أنه تطرق أيضا لمسألة الدعم المدرسي الذي سيقدم للتلاميذ والتلميذات.
من جانبه، أشاد رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، حسن أعبو، بالاتفاق الذي وقعته الحكومة مع النقابات، معربا عن الأمل في أن يمثل رافدا أساسيا للعودة إلى المؤسسات التعليمية من أجل "وقف نزيف" الزمن المدرسي.
وأضاف، في هذا الصدد، أن الاجتماع شكل فرصة للتطرق إلى السبل الكفيلة بتدارك الزمن المدرسي الضائع حتى يمر الموسم الدراسي في أحسن الظروف بما يخدم مصلحة المتمدرسين.
يذكر أن اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة الإشكاليات المرتبطة بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية وقعت أمس محضر اتفاق حول النظام الأساسي الخاص بموظفي القطاع مع ممثلي النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، تضمن إجراءات خصت وضعية رجال ونساء التعليم، ومستجدات تتعلق بالجوانب المتعلقة بالإجراءات ذات الأثر المالي، إضافة إلى ملفات ومطالب أخرى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.
ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.
على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة.
التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا.
يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.
التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب
يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.
يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:
ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.
خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.
ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.