موسكو-سانا

أكد مدير معهد بلدان آسيا وأفريقيا التابع لجامعة موسكو الحكومية “إلكسي ماسلوف” أن الولايات المتحدة تقوم بنهب الثروات الطبيعية السورية، وتتسبب في خلق الصعوبات والمعاناة للمواطنين السوريين، مشيراً إلى أن الوضع في المنطقة عموماً “معقد جداً وينطوي على خطر خلق نزاعات وأحداث سلبية جديدة”.

وقال ماسلوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو: إن “دور الولايات المتحدة في سورية يستحق الإدانة، حيث يقوم الأمريكيون بنهب الثروات الطبيعية للشعب السوري ويوجدون في سورية بصورة غير شرعية من دون موافقة الدولة السورية، ويمارسون هناك سياسة ازدواجية المعايير ويتسببون في خلق الصعوبات والمعاناة للمواطنين السوريين، ما يهدد بكارثة إنسانية”.

من جهة أخرى، أشار الباحث الروسي إلى أن الكثير من دول العالم حددت مواقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة والشعب الفلسطيني، وأن روسيا والصين جددتا دعوتهما لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ولفت ماسلوف إلى أن واشنطن تمارس سياسة سلبية في الشرق الأوسط بانحيازها السافر للكيان الإسرائيلي، معتبراً أن “الأمور تتغير ولا تجري كما تشتهي الولايات المتحدة و(إسرائيل)، فالولايات المتحدة فقدت سيطرتها على مجريات الأحداث في المنطقة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«وعد تشارلز».. انتصار كبير

وصف اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجى، إعلان الملك تشارلز الثالث عن نية حكومته العمالية برئاسة سير كير ستارمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية جنباً إلى جنب نظيرتها الإسرائيلية، بالانتصار الكبير، وأنه إعلان حقيقى ويمكن تنفيذه.

أضاف فرج لـ«الوفد»، أن ما جاء على لسان الملك تشارلز الثالث فى خطاب العرش يوم الأربعاء ما هو إلا تعبير عن برنامج حكومة العمال الحالية وسياستها الخارجية القادمة، لأن الملك فى بريطانيا لا يحكم سياسياً.

وأكد أن هذا الاعتراف يعد انتصاراً كبيراً لما حققته المقاومة من صمود على مدار الشهور الطويلة الماضية مع الوضع فى الاعتبار أن بريطانيا كانت صاحبة «وعد بلفور» الذى منح اليهود وطناً فى أرض فلسطين. أشار فرج، إلى أن إعلان حكومة ستارمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل الولايات المتحدة وإسرائيل حسب خطاب الملك يمكنه أن يشجع الإدارة الأمريكية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية واتخاذ حل الدولتين طريقاً أساسياً فى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى، خصوصا أن مظاهرات الطلاب فى أكثر من 80 جامعة أمريكية تمثل ضغوطاً واسعة ومستمرة على إدارة بايدن حالياً ولها صدى عالمى.

وعلق اللواء فرج، على وعود الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب لبليونيرات سيليكون فالى وتكنولوجيا المال والمعلومات المنشورة فى صحيفة «يورو نيوز» بإيقاف مظاهرات الطلاب الداعمة للقضية الفلسطينية داخل الجامعات الأمريكية، بقوله إن هناك فرقاً بين رئيس أو مرشح يخوض حملة انتخابية يسعى فيها إلى تجميع أكبر عدد من الأصوات وعلى أثره يطلق وعوداً كثيرة لتحقيق هدفه، وبين رئيس فى موقع المسؤولية مستشهداً برؤساء الولايات المتحدة السابقين الذين أعلنوا أثناء حملاتهم عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ولم يجرؤ أحد منهم على تحقيق وعده سوى الرئيس ترامب أثناء وجوده فى سدة الحكم، وهو ما يدل على ميله الشديد لحل الدولة الواحدة وليس الدولتين تعيشان جنباً إلى جنب فى سلام. 

وأوضح المفكر الاستراتيجى أن هناك حملات إعلامية مكثفة يطلقها الإعلام الإسرائيلى عبر مقالات الكتّاب والمفكرين المؤثرين الذين يروجون ويصدرون آراء قاطعة حول استحالة اعتراف الولايات المتحدة وبريطانيا بالدولة الفلسطينية، ما هى إلا حلقة من حلقات الحرب النفسية التى يمارسونها على الرأى العام العالمى وتهديد غير مباشر ومتكرر للقوى الغربية بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية من ناحية، وتوجيهها للعرب لإصابتهم باليأس وعدم السعى وراء قضيتهم من ناحية أخرى. 

 

 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تمنح السودان والدول المجاورة لها مساعدات مالية
  • كاسبرسكي الروسية تنهي عملياتها في الولايات المتحدة
  • حرب غزة تقسِّم مجموعة العشرين وتنذر بشلل في اجتماعاتها
  • غيرشكوفيتش.. صحفي أميركي تعتزم موسكو سجنه 16 عاما
  • المستفيدون من فك الارتباط بين الولايات المتحدة والصين
  • محادثات لإنشاء قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة
  • النظام السوري يعلن أسماء الفائزين بانتخابات "مجلس الشعب"
  • «وعد تشارلز».. انتصار كبير
  • النظام السوري يعلن أسماء الفائزين بانتخابات مجلس الشعب
  • الجيش التركي يدّعي حماية وحدة الأراضي السورية