خبير تعليم: الجامعات التكنولوجية تجهز الطلاب للمنافسة بسوق العمل المتطور
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن جامعاتنا المصرية تعمل بجهد وحماس على تطوير تعليمها العالي، خاصة في المجالات التكنولوجيا، لضمان تأهيل خريجيها للدخول في ساحة العمل بكفاءة عالية وتحقيق التوازن المثلى بين مؤهلاتهم واحتياجات سوق العمل الحديث، موضحًا أن هذا التوجيه نابع من حرص الجامعات على توفير توصيف وظيفي دقيق لخريجيها، مما يساعدهم على العثور على فرص عمل مناسبة لمهاراتهم واختصاصاتهم التكنولوجية.
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه في عصر التحول الرقمي السريع، تتعاون الجامعات المصرية بفخر مع صناعة العمل لتقديم برامج تعليمية تكنولوجية تلبي احتياجات سوق العمل المتطور، وتتمحور جهود التعليم العالي خلال الفترة المقبلة حول توفير توصيف وظيفي دقيق لخريجي الجامعات التكنولوجية، بحيث يكونوا مجهزين بالمهارات اللازمة للاندماج بسلاسة في بيئة العمل وتحقيق الفعالية المطلوبة.
الجامعات التكنولوجية ترافق الطلاب نحو مستقبل العملوأكد أن الجامعات المصرية، وخاصة الجامعات التكنولوجية، تعتبر رائدة في توجيه الكفاءات الطلابية نحو متطلبات سوق العمل المتنوعة، ويقوم التعليم العالي بتطوير أساليب التدريس والبرامج الأكاديمية لتنمية المهارات العملية التي يحتاجها الخريج في مجال التكنولوجيا.
رؤية تكنولوجيةوأشار إلى أن في إطار جهود الجامعات المصرية لتوجيه خريجيها نحو سوق العمل بنجاح، تركز الجامعات التكنولوجية على توفير توصيف وظيفي مواكب للتحولات التكنولوجية الحديثة، وتلك الرؤية تهدف إلى تعزيز القدرات التكنولوجية لدي الطلاب وتأهيلهم ليكونوا عنصرًا فعّالًا في سوق العمل المتطور.
تكنولوجيا التعليم واحتياجات العملتتفهم الجامعات التكنولوجية أهمية تحقيق التوازن بين متطلبات سوق العمل والمهارات التكنولوجية للخريجين، حيث تتخذ إجراءات فعالة لتوجيه الطلاب نحو التخصصات التي تحتاجها الصناعة، وذلك من خلال تطوير المناهج وتوفير الورش العملية والتدريبات التكنولوجية الحديثة.
الجامعات التكنولوجية جسر نحو عالم العملوفيما يلي بعض الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الصدد:
التعاون مع القطاع الخاص:
تتعاون الوزارة مع القطاع الخاص لتحديد الوظائف المطلوبة لخريجي الجامعات التكنولوجية، وذلك من خلال عقد لقاءات مع ممثلي الشركات والمؤسسات.
إنشاء قاعدة بيانات:
حيث تقوم الوزارة بإنشاء قاعدة بيانات لخريجي الجامعات التكنولوجية، وذلك لربطهم بالشركات والمؤسسات التي تحتاج إلى موظفين.
توفير التدريب العملي:
حيث توفر الوزارة فرص التدريب العملي لطلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك لتدريبهم على المهارات العملية اللازمة لسوق العمل.
وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق الأهداف التالية:
زيادة فرص توظيف خريجي الجامعات التكنولوجية:
حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى زيادة فرص توظيف خريجي الجامعات التكنولوجية في وظائف مناسبة لتخصصاتهم.
رفع كفاءة خريجي الجامعات التكنولوجية:
حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى رفع كفاءة خريجي الجامعات التكنولوجية من خلال توفير التدريب العملي لهم.
تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية:
حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال توفير احتياجات السوق من القوى العاملة المؤهلة.
وفيما يلي بعض المقترحات التي يمكن تنفيذها لتعزيز جهود الوزارة في هذا الصدد:
زيادة التعاون مع القطاع الخاص:
حيث يمكن للوزارة زيادة التعاون مع القطاع الخاص من خلال عقد لقاءات منتظمة مع ممثلي الشركات والمؤسسات، وذلك لتحديد الوظائف المطلوبة لخريجي الجامعات التكنولوجية، وتبادل الخبرات في مجال التدريب العملي.
توفير مزيد من فرص التدريب العملي:
حيث يمكن للوزارة توفير مزيد من فرص التدريب العملي لطلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك من خلال التعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية والدولية.
إنشاء أكاديمية تدريب تكنولوجية:
حيث يمكن للوزارة إنشاء أكاديمية تدريب تكنولوجية، وذلك لتوفير التدريب العملي لطلاب الجامعات التكنولوجية، وإعدادهم لسوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجالات التكنولوجيا الجامعات التكنولوجية لخریجی الجامعات التکنولوجیة خریجی الجامعات التکنولوجیة مع القطاع الخاص التدریب العملی هذه الجهود إلى التعاون مع سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
مع دخول العيد.. خبير يحذر: لا تقعوا في فخ ديون البطاقات الائتمانية
وجه أستاذ المالية والاقتصاد المساعد بجامعة جدة، الدكتور عبداللطيف صابر، تحذيراً للمستهلكين من مغبة الإفراط في استخدام البطاقات الائتمانية خلال الفترة الحالية التي تتزامن مع شهر رمضان وقرب حلول عيد الفطر المبارك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد الدكتور صابر على أهمية ضبط المصروفات والحرص على الإنفاق في حدود الدخل الشخصي المتاح، وتجنب الاستدانة لتغطية النفقات الموسمية.
أخبار متعلقة فيديو| نصيحة رمضانية.. كيف تتجنب الأعباء المالية خلال العيد؟نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيدفيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرةوأكد الخبير الاقتصادي أن البطاقات الائتمانية، على الرغم مما توفره من سهولة ظاهرية في عمليات الشراء، إلا أنها في جوهرها تمثل شكلاً من أشكال الديون.د. عبداللطيف صابرد. عبداللطيف صابر
تجنب الأعباء المالية
وأوضح أن كل مبلغ يتم إنفاقه عبر هذه البطاقات هو دين مستحق يجب على حامل البطاقة سداده لاحقاً، سواء كان ذلك في الشهر التالي مباشرة أو عبر أقساط تمتد لأشهر قادمة، الأمر الذي قد يفضي إلى تراكم أعباء مالية إضافية على الفرد أو الأسرة.
وأضاف الدكتور صابر أن تجنب الديون قدر الإمكان يساهم بشكل كبير في تحقيق استقرار مالي أكبر للفرد، وهذا الاستقرار ينعكس بدوره بشكل إيجابي ومباشر على راحته النفسية ومستوى سعادته العام.
ونبه إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة مع اقتراب عيد الفطر، حيث تصبح فرحة الاحتفال بالعيد أجمل وأكثر صفاءً عندما تكون بعيدة عن ضغوط الديون المتراكمة والمخاوف المالية.
وجدد الدكتور عبداللطيف صابر نصيحته للمستهلكين بضرورة تبني نهج التخطيط المالي السليم خلال هذه الفترة، والتحكم الواعي في عمليات الشراء بحيث تتناسب مع الدخل الفعلي المتاح، وتجنب الإنفاق غير الضروري أو الذي يفوق القدرة المالية. وتمنى للجميع شهراً مباركاً وعيداً سعيداً تسودهما البركة والتوازن المالي وراحة البال.