«حماة الوطن»: حياة كريمة حسّنت الهوية البصرية للريف المصري
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، أمين أمانة اللجان النوعية بحزب حماة الوطن والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن حياة كريمة لم تكن مجرد مشروعًا تنمويا للدولة المصرية، ولكنها كانت باعثا على الاهتمام بالمواطن المصري، وكرامة عيشه في وطنه، وهو ما ظهر في طبيعة شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وطبيعة حديثه عن أن المواطن بالنسبة له يحتل مكانة هامة، وهذه المكانة ليست مجرد مكانة أو دعمًا ماديا أو دفعا إنسانيا، ولكن الأمر أكبر من ذلك.
وأضاف «سليمان» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذه الترجمة كانت في حياة كريمة، منذ بداية حصر القرى الأكثر فقرًا، ثم المراحل الثلاثة لحياة كريمة، وحصر القرى الأقل فقرًا وغيرها من الجهود، مشيرًا إلى أن الأمر كان مدروسًا بعناية ودقة شديدة، حيث إن كل ملفات البنية التحتية وقرى مصر والريف الذي أهمل طويلا، تم فتحها، من الاتصالات إلى تكنولوجيا الزراعة، وحصر الأراضي الزراعية، إلى منع البناء على الأراضي، وتوسيع الرقعة الزراعية، فضلا عن إمداد أهالي كريمة بالمشروعات متناهية الصغر، وغيرها.
وأشار إلى أن كل هذه الجهود كان أمر منتظر منذ وقت طويل، أن مصر كدولة زراعية وسمعتها الزراعية الكبيرة على مر آلاف السنين، كان يجب أن تستمر، وأنه في عقد ما من الزمان قلت هذه السمعة، واختفى القطن المصري طويل التيلة المعروف بجودته العالمية، وكذلك بعض المزروعات والتقاوي المصرية، وأصبح جزأ من حياة كريمة هو إعادة بعث الحياة الزراعية للفلاح المصري، وإمداده بكل خدمات الدولة، وربطه بالتحول الرقمي للدولة، من طريقة الري المرشد والاقتصادي، وتكنولوجيا الري والزراعة الحديثة، إلى وجود خدمات الحكومة الرقمية عنده من خلال البريد المصري والشبكات والأليفات البصرية داخل الريف المصري، وغيرها من الجهود.
تحسين الهوية البصرية للريفوتابع أن الأمر في منتهى الدراسة، والذي به أصبح هناك حالة من التحول في سلوك المواطن المصري الذي رأى بعينه اهتمام الدولة به، من تبطين الترع وزيادة جدة المياه القائم عليها ري المزروعات في الريف المصري، إلى تحسين الهوية البصرية للريف المصري، مضيفًا أن حياة كريمة لم تقتصر على الريف المصري، بل هى حياة كريمة لكل بني الوطن في كل مناحيه، وهو ما امتد إلى العشوائيات والتعامل معها بحرفية شديدة من الدولة بكل أجهزتها.
ووصف أمين أمانة اللجان النوعية بحزب حماة الوطن، المبادرة الرئاسية قائلا: «نحن نتحدث عن جمهورية جديدة بفكر جديد قائم على التنمية ودراسة كل شيء ووضعه في حدوده السليمة، والحرص على استدامة كل ذلك، وأن يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأن نتماشى مع الأهداف التنموية للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبعيدا عن هذه الأهداف نريد أن تنهض بلدنا، وأن ما أحدثته القيادة السياسية بمشروع حياة كريمة هو النهوض الشامل بالمصريين وطبيعة الدولة لتحتل مكانتها الطبيعية بين الدول إقليميا وقاريا وعالميا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة حماة الوطن الريف المصري تبطين الترع الزراعة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
ثقافة المنيا تواصل فعاليات أسبوع "حياة كريمة"
واصلت وزارة الثقافة، اليوم الإثنين، تنظيم فعاليات الأسبوع الثقافي، بقرى حياة كريمة بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، والتي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتأتي مع بدء تكثيف الفعاليات بمحافظة المنيا عاصمة الثقافة المصرية.
وشهدت مدرسة كوم المحرص الإعدادية ، بحضور أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال ، والمشرف التنفيذي للأسبوع، والمخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، ورحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، وإحسان كامل، مدير قصر ثقافة أبو قرقاص.
وتضمنت مجموعة مميزة من الورش الثقافية والفنية والحرفية لأبناء المنيا، قدمها نخبة من المبدعين والمدربين الورش قدمتها إدارات ثقافة المرأة والقرية والشباب والعمال، واستكملت فعاليات ورشة "الديكوباج"، تدريب الفنانة الشيماء مصطفى، من أبناء محافظة المنيا، بتعليم المشاركين من الطلاب، فنيات الحرفة للوصول للتصميم النهائي، وفي ورشة "الموزاييك" للمدربة فاطمة الزهراء محمد، قامت بمتابعة تعريف المتدربين، طرق اللصق وتوظيف الألوان الخاصة بالسيراميك، مع المزيج لتصميم أشكال فنية مبدعه، كما أوضحت ورشة "الأركت" للفنان أيمن السعدني، طرق عمل المنمنمات دون كسر الخشب.
وفي ورشة الحلي للمدربة شيرين محمد، قامت بتدريب المشاركين من الطلاب، على طرق متنوعة، لتنسيق الأحجار مع القطع المعدنية النحاسية، لتصنيع عقد بتقنية الحلي، واستكملت المدربة فتحية محمد، في ورشة "الخوص الشعبي"، تدريب المشاركين على الحرفة وتصميماتها بخامات متنوعة، أما ورشة "الخوص التراثي" للمدربة سلوى صابر، فواصلت تدريب المشاركين على كيفية، تصنيع تشكيلات من الخوص، باستخدام السعف وقش الأرز، وأختتمت ورش الأشغال اليدوية والتراثية، بورشة "فن الخرز" تدريب حنان محمد، بتدريب المشاركين من الطلاب، على تسجيل الخرز بالقماش من خلال الخياطة واللصق، وكيفية عمل الشكل النهائي للحقيبة.
وتواصلت فعاليات أسبوع حياة كريمة ، والذى تقيمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة دكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا، بتنظيم معرض لأحدث كتب من إصدارات هيئة قصور الثقافة، بإشراف الإدارة العامة للمكتبات، وتم توزيع مجموعة من الكتب والمجلات على الأطفال والمشاركين بالفعاليات من أبناء القرية، أعقبه فقره للمواهب من أبناء القرية، بدأت بفقرة الإنشاد، للموهوب إبراهيم عبدالله ، وأنشودة "قمر سيدنا النبي"، تلاه فاصل غنائى للموهوب محمد صالح، وأغنية "قالوا إيه علينا".
وشهدت الفعاليات ، لقاء توعويا بعنوان "تمكين المرأة" تحدثت خلاله ألفت فتحي، من المجلس القومي للمرأة، حول الزواج المبكر، وأضراره على الفرد والمجتمع، كما تطرقت للأخطار الصحية والنفسية، لختان الإناث، واختتمت اللقاء بتعريف الحضور ، بأهمية مكافحة ظاهرة التسرب التعليمي للفتيات، تلاه لقاء حوارى عن "أضرار المخدرات على الشباب" أكد خلاله أسامة أبو النجا، بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ضرورة مجابهة المخدرات بكل السبل، بإعتبارها العدو الأول للشباب، أعقبه حوار توعوي عن أهميه المياه، وضرورة ترشيدها، وأزمة المياه التي تواجهها البلاد، تلاه فقرة ألعاب تفاعلية لتوعية الأطفال بأهمية الحفاظ على المياه وترشيدها، بإشراف الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي بالمنيا.
واختتمت الفعاليات، بعرض للأراجوز بعنوان "حب الوطن" لفرقة مسرح عرائس قصر ثقافة المنيا، تلاها عرض فنى لفرقة المنيا للفنون الشعبية، قدمت خلالها باقة من الإستعراضات التراثية، منها استعراض "الصيادين" ونال تفاعل الحضور، ويقام البرنامج ، بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وتستمر فعاليات البرنامج، حتى 19 ديسمبر الحالي.