كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن معالجة أكثر من 1100 بلاغ بيئي تلقاها من مختلف مناطق المملكة، كانت معظمها نتيجة ممارسات ذات آثار سلبية على الأوساط البيئية الماء والهواء والتربة.

وأوضح المركز في تقريرٍ خاص للبلاغات البيئية أن مفتشي المركز تعاملوا مباشرة مع شكاوى السكان من انبعاثات أغبرة أو انتشار للروائح الناتجة عنها أو تسريب مياه الصرف الصحي، أو وجود بقع زيتية في الأوساط المائية تؤثر على حياة الكائنات الحية، وأشار التقرير إلى أن البلاغات تركزت في معظمها داخل الأحياء السكنية والمناطق الصناعية.

وأظهر التقرير أن النسبة الأعلى من البلاغات البيئية كانت عن الروائح الضارة التي وصلت إلى 25% , تلتها انبعاثات الأدخنة بنسبة 24%، فيما تنوعت باقي البلاغات حول وجود عمليات ردم وتجريف، وانبعاثات أغبرة وتسريب مياه الصرف الصحي، وبقع زيتية، تم التعامل معها ومعالجتها في أوقات قياسية، وفق صلاحيات المركز.

وبيّن المركز في تقريره أن البلاغات البيئية في الرياض كان الأكثر بعدد 268 بلاغاً من إجمالي البلاغات، فيما تعامل المفتشون البيئيون مع 203 بلاغات في المنطقة الشرقية، أما منطقة مكة المكرمة فعالج فيها مفتشو المركز 172 بلاغاً، بينما توزعت بقية البلاغات على بقية مدن ومحافظات المملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الالتزام البيئي

إقرأ أيضاً:

“الأعلى للإعلام” يهيب بالصحف الالتزام بكود أخلاقيات نشر أخبار الجرائم خلال تغطية قضايا الأطفال

أهاب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، بالمؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات، الصادر بقرار المجلس رقم 22 لسنة 2022، وذلك خلال تغطية القضايا المتعلّقة بالأطفال.

حيث ينص البند رقم 9 من مادته الأولى على ما يأتي:

"احترام الوضع القانوني الخاص للأطفال كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم على النحو التالي:

يجب على وسائل الإعلام والصحف الالتزام بالأوضاع القانونية المقررة للتعامل مع الطفل وهو كل شخص لم يبلغ سن 18 سنة سواء كان متهمًا في ارتكاب جريمة أو من الشهود عليها أو كان من ضحاياها كمجني عليه.يجب إخفاء شخصية الطفل وعدم ذكر اسمه أو ذويه، أو إبراز معلومات تؤدي للكشف شخصيته.إذا اقتضت الضرورة المهنية أو المجتمعية التعامل المباشر مع الطفل، فيجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود، وعلى سبيل الاستثناء وبالشكل الذي يحفظ كرامته وكرامة ذويه."

وأكد المجلس، ضرورة عدم نشر أو إذاعة أو عرض أي محتوى، من شأنه الكشف هوية الطفل.

مقالات مشابهة

  • بيئة عمل أكثر عدلًا| كيف يعالج القانون الجديد مشاكل سوق العمل؟.. خبير يوضح
  • المشدد 6 سنوات لعصابة سرقة المواطنين بالسلام
  • “الأعلى للإعلام” يهيب بالصحف الالتزام بكود أخلاقيات نشر أخبار الجرائم خلال تغطية قضايا الأطفال
  • الأعلى للإعلام يضع ضوابط لتغطية قضايا الأطفال
  • «التوطين»: سحب مكافأة نهاية الخدمة خلال 14 يوماً
  • جون بولتون: ترامب ليس لديه أي منهجية فيما يخص الأمن القومي
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
  • وزيرة البيئة: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي منذ بداية العمل البيئي في مصر
  • بيان هام من وزارة البيئة بشأن تأثير العوامل البيئية على جودة الهواء
  • استعراض الفرص الاستثمارية البيئية في البريمي