حمى جديدة تنتشر في السويد ..تعرف على أعراض الإصابة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
انتشرت حمى الببغاء في السويد مع مخاوف من احتمال انتشار المرض على نطاق أوسع، حيث تم الإبلاغ منذ سبتمبر عن 25 حالة إصابة بالمرض منها 12 حالة في شهر ديسمبر فقط ،وتم تسجيل حالات العدوى في 8 مناطق في جميع أنحاء البلاد، وكانت معظم الحالات في فاسترا جوتالاند وكالمار، وفقًا لوكالة الصحة العامة السويدية Folkhälsomyndigheten
ماهي حمى الببغاء؟
وحمى الببغاء مرض تنفسي يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي حاد والتهاب السحايا، كما أنه يشكل خطرا كبيرا على الأجنة بنسبة 80 بالمئة وعلى الأمهات بنسبة 8 بالمئة.
علاوة على ذلك قد لا يُحدث أي تغيرات في الجسم ويختفي من تلقاء نفسه في بعض الأوقات، لكن في أوقات أخرى يُسبب التهاب رئوي، وتتراوح فترة حضانة المرض قبل ظهور أي علامات وأعراض تدل على الإصابة به بين 5 إلى 19 يوم.
وينتقل المرض بشكل رئيسي من الطيور إلى البشر عن طريق استنشاق الجزيئات المحمولة في الهواء من فضلات الطيور البرية المصابة، ووفقا لصحيفة "التلغراف"، قال البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنجليا: "قد يكون انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أكثر شيوعا مما كان يعتقد سابقا".
أعراض الإصابة بحمى الببغاء
يمكن أن تختلف أعراض حمى الببغاء وشدتها بشكلٍ كبير، وقد لا تظهر أعراض على بعض الأشخاص ،ربما يصاب البعض الآخر بعدوى خفيفة جدًا.
أعراض حمى الببغاء:
حمى.
قشعريرة.
آلام في العضلات.
السعال.
فقدان الشهية والغثيان والقيء.
صداع الرأس.
التعرق.
التهاب رئوي حاد.
صعوبة التنفس.
التهاب الحلق.
أعراض الإنفلونزا
ألم في الصدر، ولكن يحدث في حالات نادرةٍ.
الرعاف -نزيف الأنف المتكرر.
آلام في البطن.
بطء شديد في معدل ضربات القلب.
الالتهاب الكبدي.
طفح جلدي على الوجه.
حساسية للضوء.
علاج حمى الببغاء:
قد يساعد العلاج فى الحد من الوفيات ولكن ليس للقضاء على العدوى، يتناول الأشخاص المصابون المضادات الحيوية لعلاج العدوى، ويتحسن المعظم إذا بدأوا تناول العلاج بعد مدة وجيزة من الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمى الببغاء الببغاء طرق إنتقال العدوى السويد الإلتهاب الرئوي
إقرأ أيضاً:
الفاكهة صديقة الخريف.. تعرف على الفوائد الذهبية للكاكا
تؤكل الفاكهة البرتقالية الخريفية اللذيذة المعروفة باسم الكاكا -التي تعرف أيضا بالبرسيمون أو الكاكي- طازجة أو تُطهى على شكل مربى، وتشتهر في جميع أنحاء العالم بنكهتها الحلوة التي تشبه العسل.
وتصنّف الكاكا من الكربوهيدرات "التي يمكن أن تشكل إضافة صحية لنظامك الغذائي لمحتواها الغني بالطاقة ومضادات الأكسدة"؛ وتأتي عادة في نوعين هما الأكثر شعبية:
برسيمون هاشيا، وهو صنف ياباني المنشأ على شكل قلب، يتمتع بخصائص قابضة، ولا يؤكل إلا بعد أن ينضج تماما لاحتوائه على الكثير من المواد الكيميائية النباتية التي تسمى "العفص"، وتمنح الفاكهة غير الناضجة طعما مُرا وجافا. برسيمون فويو، وهو صنف أميركي غير قابض يشبه الطماطم، ويمكن الاستمتاع به حتى عندما لا تكون ثماره ناضجة تماما.هذه الفاكهة الملونة لا تتميز بطعمها اللذيذ فحسب، بل بانخفاض سعراتها الحرارية وامتلائها بالألياف، "مما يجعلها طعاما صديقا لفقدان الوزن".
البرسيمون غني بالفلافونويد وهي مضادات أكسدة قوية ترتبط بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وألزهايمر (غيتي إيميجز) حقائق غذائية عن فاكهة البرسيمونوفقا لوزارة الزراعة الأميركية، توفر ثمرة الكاكا اليابانية زنة 168 غراما العناصر الغذائية التالية:
118 سعرا حراريا 31 غراما كربوهيدرات 21 غراما سكريات 6 غرامات ألياف 1 غرام بروتين 0.3 غرام دهون 270 ملغم بوتاسيوم 425 ميكروغراما بيتا كاروتين فوائد فاكهة الكاكاتحتوي فاكهة الكاكا على العديد من العناصر الغذائية التي تفيد صحتنا بعدة طرق، تشمل:
توفير الاحتياجات اليومية من عناصر غذائيةفعلى الرغم من صغر حجمها، فإن ثمرة الكاكي اليابانية زنة 168 غراما يمكن أن توفر:
%26 من احتياجات الجسم اليومية من المنغنيز %21 من النحاس %15 من فيتامين "إيه" %14 من فيتامين "سي" %10 من فيتامين "بي6" %8 من فيتامين "إي" %6 من البوتاسيومبالإضافة إلى أن الكاكا فاكهة منخفضة الدهون وغنية بالسكريات الطبيعية التي تُعد مصدرا للطاقة، ومصدر ممتاز للألياف الضرورية لمنع ارتفاع السكر في الدم؛ فهي أيضا مصدر جيد لفيتامينات "بي1″ و"بي2" وحمض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور؛ ومجموعة واسعة من المركبات النباتية، بما في ذلك العفص والفلافونويد والبيتا كاروتينات، التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الصحة.
ينصح الخبراء باختيار الكاكا الممتلئ غير الصلب على أن يكون ذا قشرة لامعة وخاليا من العيوب (غيتي إيميجز) تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنةفالبرسيمون غني بالفلافونويد، وهي مضادات أكسدة قوية توجد بتركيزات عالية في قشرة ولحم الكاكا، وترتبط بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض مزمنة معينة، من بينها القلب والسكري والسرطان وألزهايمر.
أيضا، الكاكا غنية بمضادات الأكسدة الكاروتينية مثل بيتا كاروتين؛ وقد وجدت دراسة أجريت عام 2015، شملت أكثر من 37 ألف شخص، أن "الذين يتناولون كمية كبيرة من بيتا كاروتين في نظامهم الغذائي لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
كما ربطت مراجعة بحثية أجريت عام 2016 بين الأنظمة الغذائية الغنية بالبيتا كاروتين "وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطانات الرئة والقولون والمستقيم، وأمراض التمثيل الغذائي".
حماية البصرتوفر الكاكا الكثير من فيتامينات "سي" و"إي"، الضرورية لصحة العين؛ كما تحتوي على مستويات مرتفعة من بعض مركبات بيتا كاروتين، التي تعمل كمضادات للأكسدة، "تعزز صحة الرؤية وتسهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالعمر".
ووفق دراسة أجريت عام 2015 وشملت أكثر من 100 ألف شخص، فإن "أولئك الذين تناولوا كميات أكبر من مركبات بيتا كاروتين كان لديهم خطر أقل بنسبة 40% للإصابة بفقدان البصر المرتبط بالعمر، ممن تناولوا كميات أقل".
تعزيز صحة الدماغيحتوي الكاكا على مركب طبيعي يسمى فيسيتين، وهو مضاد للأكسدة أيضا له العديد من الفوائد للدماغ؛ "حيث يعزز الذاكرة الطويلة المدى، ويمنع الخلل العصبي، ويحمي من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، ويوفر تأثيرات مضادة للاكتئاب"، وفقا للأبحاث.
دعم صحة القلبيعمل البوتاسيوم الموجود في البرسيمون على تقليل ضغط الدم، ويسهم حمض الفوليك وفيتامين "سي" في الحد من النوبات القلبية. كما أن محتواها الغني بالفلافونويد المضاد للأكسدة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب "عن طريق خفض ضغط الدم وتقليل الكوليسترول الضار (إل دي إل) وتقليل الالتهاب". فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2012، وشارك فيها أكثر من 98 ألف شخص، أن "من تناولوا كمية كبرى من الفلافونويد انخفضت لديهم الوفيات بسبب مشاكل القلب بنسبة 18%، مقارنة بمن تناولوا كمية أقل".
المساعدة في الوقاية من سرطان القولونتساعد الفواكه من فئة اللون البرتقالي والأصفر "في التحكم في نمو وانتشار الخلايا السرطانية لاحتوائها على بيتا كاروتين". كما أن محتوى الكاكا من الألياف "يُعد ضروريا للهضم الجيّد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والإزالة المنتظمة للسموم من الجسم".
التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظامبالإضافة إلى أن أوراق فاكهة الكاكا غنية بفيتامين "سي" والعفص، مما يجعلها مكونا شائعا للشاي العلاجي، فإن الأبحاث وجدت أن السكريات المتعددة الموجودة في أوراقها "قد تقمع الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام، بالإضافة إلى فوائدها المحتملة في الوقاية من هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، وكذلك التهاب المفاصل الروماتويدي".
الآثار السلبية المحتملة للبرسيمون الحساسية: فرغم أن حساسية فاكهة الكاكا نادرة فإنها تظل ممكنة، وعلى من يلاحظ أعراضا من قبيل القيء وصعوبة التنفس والدوخة بعد ملامسة الكاكا للفم أن يسارع بمراجعة أخصائي علاج الحساسية. اضطرابات المعدة: حيث ينصح الخبراء من يعانون من مشاكل في المعدة أو سبق أن أجروا جراحة فيها بتجنب الكاكا القابضة، وخاصة قبل أن تنضج تماما، "حيث تتحد المركبات الطبيعية في الثمار غير الناضجة مع الألياف الموجودة في البذور والقشور مُسببة الانسداد المعوي الذي قد يحتاج إلى إذابته أو إزالته جراحيا". نصائح لاختيار الكاكاينصح الخبراء باختيار الكاكا الممتلئ غير الصلب، على أن يكون ذا قشرة لامعة وخاليا من العيوب؛ والتأكد من غسله جيدا قبل تناوله أو تقطيعه. وفي حالة تقطيعه يُحفظ مغطى في الثلاجة ويُستهلك خلال بضعة أيام.
لكن لا بد من مراعاة إبعاده عن أية أطعمة قد تسبب تلوثا محتملا، وخاصة اللحوم النيئة والأسماك. وإذا بدت ثماره ناضجة أكثر من اللازم، أو تصدر منها رائحة كريهة، فيجب التخلص منها.