الرئيس السابق لفريق تشيلسي يرفع دعوى ضد بنك إسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
رفع رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش، ومنظمة "زاكا" دعوى قضائية ضد بنك "مزراحي تفاهوت" الإسرائيلي، الأربعاء، بعد رفضه تحويل تبرع بقيمة ثمانية ملايين شيكل للمنظمة التطوعية، حسبما نقله موقع "واينت".
وأرجع البنك رفضه تحويل التبرع للمنظمة غير الحكومية التي تساعد في جمع جثث ضحايا الهجمات والحوادث، إلى حظر حساب أبراموفيتش نتيجة العقوبات التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية.
وكشف البنك في بيان توضيحي، أنه لا يمكن إجراء أي عملية من أي نوع في حساب الملياردير الروسي المقرب من الرئيس الروسي، والحامل للجنسية الإسرائيلية.
في المقابل، يطالب الرئيس السابق لفريق تشيلسي الإنجليزي بإلزام بنك مزراحي تفاهوت بتحويل التبرع على الفور.
وتنص الدعوى على أن الحكومة الإسرائيلية، لم تفرض أي عقوبات على رجال الأعمال الروس في أعقاب الحرب في أوكرانيا، كما لم تفرض الحكومة الأميركية أي عقوبات على أبراموفيتش.
وبعد غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير الماضي، جمدت مصارف ومسؤولون غربيون بموجب عقوبات اقتصادية غير مسبوقة ضد موسكو، ما يقدر بحوالى 350 مليار دولار من أصول الدولة واحتياطات أجنبية وممتلكات أثرياء قريبين من السلطة، من بينها أصول وعقارات ويخوتا ومروحيات وطائرات خاصة لرومان أبراموفيتش.
وفي ضوء ما سبق، اعتبرت الدعوى أن قرار البنك بمنع التبرع من حساب أبراموفيتش نتيجة بسبب العقوبات البريطانية والأوروبية "خاطئ ويفتقر إلى أي أساس قانوني".
كما تنص الدعوى على أن أبراموفيتش، مواطن إسرائيلي، فتح الحساب المصرفي لدى البنك منذ سنوات، قبل أن يودع الأموال التي أراد التبرع بها لـ"زاكا" في حسابه.
وشاركت المنظمة التطوعية، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، في جمع جثث الضحايا وإسعاف الجرحى، كما تشارك أيضا في عمليات الإنقاذ الدولية خارج إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوتين: قمة آستانا تروج إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس إن قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي تقام في كازاخستان بمشاركة عدة دول لديها علاقات متوترة مع الغرب، ستروّج لـ"نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب".
وأعلن بوتين عند افتتاح الجلسة العامة في العاصمة الكازاخستانية آستانا، أن المشاركين، وبينهم مسؤولون صينيون وإيرانيون وهنود، سيشددون خلال الإعلان الختامي على "التزامهم بإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل، يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي وتطلعات الدول صاحبة السيادة، لشراكة تقوم على الفائدة المتبادلة".
ورأى الرئيس الروسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، المشارك في القمة، أن عالما "متعدد الأقطاب سيكون بديلا للهيمنة الأميركية على شؤون العالم".
وضاعف بوتين ولا سيما منذ غزوه أوكرانيا، الجهود للحصول على دعم دول آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، لفكرته.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين، وانضمت إليها بيلاروس، الخميس، لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.
وقال الرئيس البيلاروسي إلكسندر لوكاشينكو: "بمقدورنا تحطيم جدران عالم أحادي القطب وتوفير الغذاء لشعوبنا ووضع حد للتناقضات والنزاعات الناجمة عن التفاوت الاجتماعي والنقص في المواد الغذائية والموارد".
أما الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمة هذه السنة، والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى إيران التي انضمت إليها العام الماضي.