عربي21:
2025-01-09@09:19:46 GMT

النظام السوري يعلق على اغتيال موسوي على أراضيه

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

النظام السوري يعلق على اغتيال موسوي على أراضيه

علق النظام السوري على عملية اغتيال المستشار في الحرس الثوري الإيراني، رضي موسوي، بغارة إسرائيلية على محيط العاصمة دمشق، وذلك بعد نحو 3 أيام من وقوع الحادثة.

وقالت وزارة خارجية النظام السوري، الخميس، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة 16:20 من مساء الإثنين الماضي قامت بتنفيذ عدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل طال محيط مدينة دمشق ما أدى إلى استشهاد المستشار العسكري في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق السيد رضي موسوي".



واعتبرت الوزارة عملية الاغتيال "انتهاكا فاضحا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، مبينة أنه "عدوان آثم على سيادة الأراضي السورية".

وأشارت خارجية النظام السوري، إلى أن الهجوم يأتي "في إطار سعي سلطات الاحتلال لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية والمجازر الوحشية التي ترتكبها بشكل يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل".


وذكرت أن العملية جاءت "للهروب من فشلها أمام إرادة الشعب الفلسطيني وعزمه على نيل الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس".

 وأكدت أن دمشق "متمسكة بحقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وهو الحق الذي أكدت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

ولفتت إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية الهستيرية لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل (إسرائيل)  ورعاتها ولن تحد من عزمها على استعادة أراضيها المحتلة".

وزارة خارجية النظام، طالبت مجلس الأمن بـ "تحمل مسؤولياته في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي".

وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، قال إن "انتقامنا لرضي موسوي سيكون بتوجيه ضربة للصهاينة ولن يكون مجرد عملية إعلامية".

وأضاف أن الرد الإيراني "على اغتيال رضي موسوي سيشمل الرد المباشر وتحركات من جانب جبهة المقاومة"،  مشددا على أن استهداف المستشار البارز "لن يعوق استمرارنا في مواجهة الكيان الإسرائيلي".

وشدد على أن "الصهاينة يسعون لنقل ساحة المعركة وجر الولايات المتحدة وبقية الأطراف الإقليمية إلى حرب تشمل تخفيف الضغط عليها".


والاثنين، اغتال الاحتلال الإسرائيلي المستشار في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، بقصف على حي السيدة زينب في محيط دمشق.

وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن موسوي هو أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، كما أنه من أقدم المستشارين الإيرانيين هناك، حيث إنه كان مقربا من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة في العراق عام 2020.

وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بجعل دولة الاحتلال "تدفع" ثمن قتل موسوي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام السوري الإيراني موسوي دمشق الاحتلال إيران الاحتلال دمشق النظام السوري موسوي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری الحرس الثوری رضی موسوی

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد

توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني اليوم الاثنين بأن العملية المقبلة التي ستشنها بلاده ضد إسرائيل "ستكون أقوى وأشد".

وقال نائيني إن "العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد عندما يحين وقتها.. الكيان الصهيوني يدرك أن سماءه مفتوحة أمامنا ونستطيع استهدافه بشكل مضاعف".

وأضاف "لا يوجد أي مانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب". كما وجه تحذيرا لمن وصفهم بـ"الأعداء"، قائلا "نقول لهم إننا مستعدون للرد الفوري على أي اعتداء".

وأكد أن دعم جبهة المقاومة "أساس مهم" لعقيدة إيران الدفاعية، مشيرا إلى أن بلاده لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ، وأن منظومات دفاعها الجوي سليمة.

يشار إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي كان قد توعد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة.. نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".

وكانت عشرات الطائرات الإسرائيلية قد قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أهدافا ومواقع بإيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر ذاته.

إعلان

وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.

كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات عسكرية كبرى
  • الحرس الثوري الإيراني: ديالى كانت بؤرة للإرهاب
  • إيران: ننتظر رسالة من الجانب السوري لاستئناف رحلات الطيران
  • الحرس الثوري الإيراني: العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أكثر قوة وتأثيرًا
  • قائد الحرس الثوري: العدو منهك وحزب الله فرض إرادته على إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: سماء الكيان مفتوحة أمامنا
  • الحرس الثوري الإيراني: العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد
  • الحرس الثوري: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد
  • الحرس الثوري الإيراني: سماء الأراضي المحتلة مفتوحة أمامنا
  • الحرس الثوري يهدد إسرائيل: نستطيع استهدافه بشكل مضاعف