قوات الاحتلال تقتحم 6 شركات صرافة تابعة لـ"النقد الفلسطينية" واعتقال أصحابها
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت سلطة النقد الفلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مقار 6 شركات صرافة اليوم الخميس، وجميعها خاضعة لرقابة وإشراف سلطة النقد الفلسطينية، في عدد من المحافظات، واعتقلت عددًا من أصحاب تلك الشركات، واستولت على مبالغ مالية من خزناتها، بعد تفجيرها.
. كيف يتعامل الأهالي مع هذا البرد الشديد أحدث النظم الرقابية على القطاع الصيرفي
وأضافت سلطة النقد الفلسطينية، وفقًا لما نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أنها تطبق أحدث النظم الرقابية على القطاع الصيرفي، بهدف الحفاظ على سلامة هذا القطاع وتطوير أعماله، والارتقاء بالخدمات التي يقدمها للجمهور، بما يتوافق مع المتطلبات الدولية والممارسات الفضلى، فإنها تتابع بشكل حثيث هذا الاعتداء الآثم مع الجهات ذات صلة.
مصر الداعم الأكبر للشعب الفلسطينييذكر أن الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، قال إن الدعم المصري سواء على الجوانب الصحية أو الإنسانية أو السياسية للقضية الفلسطينية متواصل على مدار عقود طويلة، فمصر الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة خاصة في ظل وجود العدوان الإسرائيلي الغاشم على سكان القطاع.
وأضاف “أحم” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل تقصف المدارس والقطاع الصحي، إذ استهدف أكثر من 36 مستشفى وخروج 26 مستشفى عن الخدمة، ويتبقى فقط 9 مستشفيات تعمل بشكل جزئي ولا تلبي احتياجات الكم الكبير من الشهداء والمصابين والجرحى، فهناك أكثر من 54 ألف مُصاب، وبالتالي نحن أمام جرائم حرب متكاملة.
وتابع، أنه في ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة تكمن أهمية الدعم المصري على مختلف المستويات، سواء باستضافة الأشقاء الفلسطينيين من الجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية فيما يتعلق أيضا بالمستشفى الميداني، فضلا عن تزويد ومد قطاع غزة بالخدمات والمعدات الطبية اللازمة للمستشفيات، علاوة على استضافة الأطفال الخدج الفلسطينيين الذين هزوا ضمير العالم جراء الجرائم البشعة التي ترتكب في حق شعب غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر النقد الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبقت معظمها لكن البعض الآخر يتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن.
وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.
وردا على ذلك، قالت سوريا الجديدة في رسالتها للإدارة الأمريكية، ونشرتها "روتيرز"، إنها: شكلت لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية بالبلاد وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك "إسرائيل".
وقالت في الرسالة أيضا، إن قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع ولكن تم تعليق إصدار الرتب العسكرية.
وجدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، التأكيد على أن دمشق لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف الشيباني الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا بأنها تهديد مباشر للاستقرار، تقوّض جهود إعادة الإعمار، وتقف عقبة أمام إحلال السلام.
وطالب مجلس الأمن بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي السورية، مجدداً التأكيد على أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك دولة الاحتلال.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.