من عمر يوم.. جدول التطعيمات الإجبارية للمواليد الجدد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل جدول التطعيمات الاجبارية للمواليد الجدد، والإضافية الضرورية، موضحة الجرعات ونوعية التطعيمات التي يحتاج إليها كل مولود جديد.
جدول التطعيمات الاجبارية للمواليد الجددوقالت وزارة الصحة إنه تم تعديل جدول التطعيمات بإضافة جرعتين من تطعيم سولك المضاد لشلل الأطفال عند عمر شهرين و6 شهور، بالإضافة للجرعة الحالية عند 4 شهور أي حصول الطفل على 3 جرعات من تطعيم سولك لتحقيق حماية وفعالية أكبر ضمن الخطة القومية لإعلان مصر خالية من شلل الأطفال.
جدول التطعيمات الاجبارية للمواليد الجددتطعيم شلل الأطفاليذكر أن وزارة الصحة توفر تطعيم شلل الأطفال فمويا، من خلال تطعيم سابين، حتى أوصت منظمة الصحة العالمية عام 2016 بإضافة جرعة التطعيم بالحقن (سولك)، وتعطى للمواليد عند الشهر الرابع من الميلاد طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وتم تطبيقه في مصر منذ يوليو 2018 وحاليا تم التوسع في عدد الجرعات.
تطعيم شلل الأطفالوأكدت وزارة الصحة أن تطعيم سولك عبارة عن لقاح يؤخذ في العضل للتحصين ضد مرض شلل الأطفال، يوفر حماية ضد 3 أنواع من فيروس شلل الأطفال.
تطعيمات المواليد ضد شلل الأطفالووفقا للتطعيمات الجديدة يحصل المولود في عمر شهرين علي تطعيم فموي لشلل الأطفال سابين وحقن التطعيم الخماسي في الجزء الخارجي من العضلة الأمامية في الفخذ الأيمن، وكذلك تطعيم شلل الأطفال سولك في العضلة الامامية من الفخذ الأيسر، وفى عمر 4 شهور يحصل على 3 تطعيمات شلل الأطفال الفموي والتطعيم الخماسي وتطعيم شلل الأطفال سولك.
وفي عمر 6 شهور يحصل على 3 تطعيمات بدلا من 3 وهى سابين شلل الأطفال الفموي نقطتان والتطعيم الخماسي وشلل الأطفال بالحقن سولك.
اقرأ أيضاً«التخطيط» تطلق حملة بالتعاون مع «الصحة» للتوعية بالتطعيم ضد شلل الأطفال
تفشى فيروس شلل الأطفال في بوروندي (بيان من الصحة العالمية)
تطعيم 454 ألفًا و916 طفلا خلال الحملة القومية ضد شلل الأطفال بكفر الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التطعيمات شلل الأطفال التطعيم تطعيمات الاطفال التطعيمات الإجبارية التطعيمات الاجبارية تطعیم شلل الأطفال وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
توتر واكتئاب وخوف من المجهول.. مخاطر الحروب على الصحة النفسية للأطفال.. أطباء نفسيون يوضحون الأضرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مخاطر الحروب يعيشها العالم حاليا؛ في ظل حالة من التوتر والاضطراب والصراعات الجيوسياسية بين دول العالم ، حيث تشهد العديد من المناطق نزاعات مسلحة وأزمات اقتصادية متفاقمة تؤثر هذه الأحداث بشكل كبير على الصحة النفسية للجميع، ولكن الأطفال هم الأكثر عرضة لتداعياتها السلبية ، فالأطفال الذين يشهدون العنف والصراعات والاضطرابات يعانون من صدمات نفسية عميقة قد تؤثر على نموهم وتطورهم على المدى الطويل. لذلك، فإن الاهتمام بصحة الأطفال النفسية في ظل هذه الظروف يعد أمرًا بالغ الأهمية يطرح تساؤل فى منتهى الخطورة هو ما اهمية توافر جودة الصحة النفسية للأطفال وسط مايدور حولهم من تصعيدات عسكرية جيوسياسية واخبار الابادة الجماعية الصهيونية للشعب الفلسطينى والشعب اللبنانى حاليا والازمات الاقتصادية المتنامية بشراسة
تأثير الأحداث الجارية على صحة الأطفال النفسية
من جانبها حذرت د. دينا الصفطي لـ " البوابة نيوز " أستاذ الطب النفسي من مخاطر الحروب التى تؤدي الى مزيد من التصعيدات العسكرية الموترة لأعصاب الكبار والأطفال وأخبار عن إبادة جماعية وأزمات اقتصادية إلى مجموعة من الآثار السلبية على صحة الأطفال النفسية، منها الخوف والقلق من المجهول والمستقبل، ويشعرون بالقلق المستمر على سلامتهم وسلامة أحبائهم ،واضطرابات النوم والكوابيس المتكررة ، وصعوبات في التركيز وتعلم أشياء جديدة بسبب انشغالهم بالتفكير في الأحداث المأساوية، والسلوك العدواني تجاه أنفسهم أو الآخرين كطريقة للتعبير عن مشاعرهم السلبية ، والاكتئاب متمثل فى فقدان الشهية، والعزلة الاجتماعية، والشعور باليأس ، واضطراب ما بعد الصدمة، والذي يتضمن إعادة تجربة الحدث المؤلم في الكوابيس والأفكار المتكررة.
أهمية الاهتمام بصحة الأطفال النفسية في ظل مخاطر الحروب
واضافت إن الاهتمام بصحة الأطفال النفسية في ظل هذه مخاطر الحروب يعد أمرًا بالغ الأهمية لعدة أسباب اهمها الحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية التى تساعد الرعاية النفسية للأطفال على تقليل حدة الأعراض النفسية التي يعانون منها وتحسين صحتهم الجسدية ومنع حدوث مشاكل نفسية مستقبلية فيمكن للرعاية النفسية المبكرة أن تساعد في منع تطور مشاكل نفسية أكثر خطورة في المستقبل، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية وتحسين قدرتهم على التعامل مع الصعوبات فتساعد الرعاية النفسية للأطفال على تطوير مهارات التكيف مع الصعوبات والتحديات التي يواجهونها يوميا فى المدرسة والنادى ومع جيرانهم واصدقائهم ، وكذلك بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة لإن الاستثمار في صحة الأطفال النفسية هو استثمار في مستقبل المجتمع، حيث أن الأطفال الأصحاء نفسياً هم أكثر قدرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
كيف يمكن دعم صحة الأطفال النفسية؟
وداخل السياق ذاته اوضحت د. يارا فيصل الطب النفسي لـ " البوابة نيوز " ان هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها دعم صحة الأطفال النفسية في ظل هذه الظروف، منها توفير بيئة آمنة ومحبة فيجب أن يشعر الأطفال بالأمان والحب في المنزل والمدرسة ومن المهم التحدث مع الأطفال عن مشاعرهم ايا كانت يجب أن يشجع الآباء والمعلمون الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بحرية حتى لا يتم كبتها وانتظارها لانفجار مدمر للصحة النفسية وتقديم الدعم العاطفي للأطفال لمساعدتهم على التغلب على الصعوبات والبحث عن مساعدة مهنية من طبيب نفسي أو معالج نفسي ، وتوفير أنشطة ممتعة للأطفال لمساعدتهم على الاسترخاء والتخلص من التوتر المتنامى لدى الاطفال بسبب نشرات الاخبار والصراعات فى الدراما ونقص الترفيه والرحلات الثقافية فى المدارس والجامعات ، إن الأحداث الجارية تؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال النفسية، ولكن من خلال توفير الرعاية والدعم اللازمين يمكننا حماية أطفالنا من الآثار السلبية لهذه الأحداث. يجب على المجتمع ككل أن يعمل معًا لتوفير بيئة آمنة ومحبة للأطفال، وأن يوفر لهم الدعم النفسي الذي يحتاجونه للتعافي والتطور.
وكيل صحة قنا يشهد انطلاق المؤتمر الخامس لقسم الجلدية بالمستشفى العام