هل يحمي الالتزام بالدين من التدهور المعرفي؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
درس علماء جامعة فيينا في النمسا تأثير الممارسات الدينية، مثل الصلاة وحضور الطقوس الدينية في الوقاية من انخفاض الوظائف المعرفية لدى كبار السن.
إقرأ المزيد ما دور الأديان في ظهور الحضارات؟
وتشير مجلة Intelligence، إلى أن الباحثين لم يجدوا أي دليل يثبت أن الممارسات الدينية تحمي من تدهور الوظائف الإدراكية لكبار السن.
وقد استخدم الباحثون في هذه الدراسة بيانات من المسح الأوروبي الكبير للصحة والشيخوخة والتقاعد الذي أجري أعوام 2004 و2007 و2013 وشارك فيه أكثر من 30 ألف متطوع جميعهم تجاوز الخمسين من العمر من 11 دولة أوروبية وإسرائيل.
وقاس الباحثون القدرات المعرفية للمشاركين في المسح بمساعدة سلسلة من الاختبارات، كانت تهدف إلى تقييم قدراتهم في الحساب والطلاقة اللفظية (تسمية أكبر عدد من الحيوانات خلال دقيقة)، وكذلك تذكر قائمة من الكلمات. ومن أجل تقييم الالتزام الديني، كان على المشاركين ذكر كم عدد المرات التي صلوا فيها وكم مرة شاركوا في ممارسة الطقوس الدينية.
وقد اكتشف الباحثون علاقة سلبية صغيرة ولكنها ثابتة بين القدرات المعرفية والتدين. فمثلا حصل الأشخاص الذين غالبا ما مارسوا الطقوس الدينية والصلاة، درجات أقل في الاختبارات المعرفية التي تقيم الحساب والطلاقة اللفظية والذاكرة.
وتشير هذه النتائج إلى أن التدين لا يحمي من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. كما اتضح للباحثين أن القدرات المعرفية في البلدان ذات الالتزام الديني الأعلى تتراجع لدى الناس بشكل أسرع.
ومع ذلك لهذه الدراسة بعض القيود، فمثلا قد يكون للعمر تأثير في هذه النتائج. كما لا يمكن استبعاد ظهور التأثير الإيجابي للالتزام الديني على الدماغ في وقت متأخر. مثلا بعد عمر 62 عاما.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
«التبادل المعرفي» يبحث مسارات تعزيز التعاون مع البرازيل
دبي: «الخليج»
بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في حكومة دولة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في جمهورية البرازيل الاتحادية، مسارات تعزيز التعاون الثنائي في العمل والتحديث الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات عقدها خلال زيارة رسمية إلى البرازيل، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة دولة الإمارات مع حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية والعالم.
جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتي البلدين لتفعيل اتفاقية التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية.
ضم وفد حكومة دولة الإمارات عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وصالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، ومنال بن سالم مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
والتقى الوفد روي كوستا وزير شؤون الرئاسة في البرازيل، وإستير دويك وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة، وناقش معهما سبل تفعيل التعاون الثنائي في التحديث الحكومي والابتكار، وأولويات ومحاور التحديث، والتحضير لتنظيم زيارات معرفية للاطلاع على تجارب وخبرات دولة الإمارات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وعقد الوفد لقاء مع كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي وزير إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية، وريكاردو ليفاندوفسكي وزير العدل، وكلاوديو كاسترو حاكم ريو دي جانيرو، وكايو بايس سكرتير إدارة وحكومة ساو باولو الرقمية، تمت خلاله مناقشة تعزيز التعاون والتنسيق في مجالات الشراكة بين الحكومتين.
وأكد روي كوستا أهمية الاستفادة من تجربة المسرعات الحكومية في دولة الإمارات في تسريع تنفيذ البرامج الاستراتيجية في ديوان مجلس الوزراء في البرازيل.
من جهته، أكد عبدالله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون خصوصاً مع قارة أمريكا الجنوبية، وأن هذه الزيارة تعكس العلاقات المتميزة بين البلدين، التي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، وتترجم مستوى الاهتمام المشترك القائم على التطوير المستدام والجاهزية المستقبلية للحكومات، وتعكس حرص البلدين الصديقين على الاستفادة من التجارب المتقدمة في العمل الحكومي بما ينعكس إيجاباً على كفاءة الإدارة الحكومية وجودة حياة المجتمع.