ارتفاع عدد شهداء الصحفيين لـ 105 منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" نقلًا عن إعلام فلسطيني، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 105 منذ بدء العدوان على غزة.
ومن جانبها، قالت الصحة الفلسطينية إن الخدمات الصحية شمال غزة محدودة جدًا، ونعمل على إنعاش مجمع الشفاء لإعادة تقديم خدماته، لافتة إلى أن الاحتلال لا يزال يتحكم بآلية إخراج المصابين خارج غزة والعملية لا تستجيب لجهود إنقاذ المصابين.
وأكدت الصحة الفلسطينية أن الإصابات التي تصل إلى المستشفيات لم نعتدها، وتشير إلى أن الأسلحة المستخدمة تدميرية وحارقة، موضحة أن حجم المساعدات الطبية والإنسانية التي تدخل قطاع غزة لا يتلاءم مع احتياجاتنا اليومية.
وزارة الخارجية الفلسطينيةوفي نفس السياق، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن الوضع الكارثي في غزة، وتعمدها خلق بيئة تسمح بتفشي الأوبئة القاتلة بالقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبرعات لفلسطين
نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المواطنين الليبيين أحمد محمد صالح حماد ومحمد علي الحراري، اللذين قضيا في حادث سير مأساوي بمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس.
وتوفي الموطنان خلال أدائهما لواجب إنساني نبيل في إطار حملة "قوافل فلسطين قضيتنا" الهادفة لجمع التبرعات دعما للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، فقد وقع الحادث أثناء قيام الفقيدين بجمع التبرعات التضامنية لصالح الفلسطينيين، تأكيدا على المواقف المشرفة للشعب الليبي في مساندة القضية الفلسطينية ورفض حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة.
كما أسفر الحادث المؤلم عن إصابة شقيقين ليبيين هما: عبد الرحمن محمود بلغيث وعبد العليم محمود بلغيث، اللذان كانا أيضًا يعملان ضمن الحملة التضامنية. وقد أعربت وزارة الخارجية عن تمنياتها لهما بالشفاء العاجل، مثمنة تفانيهم ومواقفهم النبيلة.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة إلى دولة ليبيا الشقيقة، قيادةً وحكومة وشعبا، وإلى عائلات الفقيدين، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والليبي، ووحدة المصير في وجه التحديات.
من جانبه، شارك سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، إلى جانب طاقم السفارة الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في ليبيا، في مراسم الصلاة والدفن التي أقيمت بحضور أسر الضحايا والمصابين، ناقلًا تعازي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وتعازي الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الأليم.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الحادثة المؤلمة لن تنسى، وستبقى شاهدا على عمق التضامن العربي الشعبي مع القضية الفلسطينية، ومثالا ناصعا للفداء والإخلاص لقيم العدالة والحرية.