نداء عاجل من حماس للدول العربية للتضامن مع غزة في رأس السنة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
دعت حركة حماس، اليوم الخميس، شعوب الأمة العربية والإسلامية والعالم إلى تكثيف حراكهم وفعالياتهم يوم غد الجمعة ويومي السبت والأحد تزامناً مع رأس السنة الجديدة 2024، تضامناً مع غزة وفلسطين، وللمطالبة بالوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي ولحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديداً بدعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حركة حماس في بيان لها عبر صفحتها على تليجرام: "نهيب بالجماهير الحرة حول العالم إلى مواصلة كل مظاهر التضامن والتأييد لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية العادلة، ولتكن الأيام القليلة المتبقية من هذا العام صرخةً عالميةً موحّدة، وبكل اللغات وعبر جميع الأديان والمذاهب والأعراق، وبصوت الإنسانية الواحد؛ أن أوقفوا العدوان وحرب الإبادة على غزة".
وفي وقت سابق، أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيان ادانت فيه تدنيس مستوطن متطرف لمقبرة باب الرحمة الإسلامية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس المحتلة بتعليقه "رأس حمار" بين القبور.
وبحسب البيان الصادر عن المقاومة الفلسطينية؛ فقد اعتبرته الحركة تعبير عن حالة الحقد والكراهية التي يحملها هؤلاء الصهاينة تجاه شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا.
واتمت حماس بيانها :هذه الأفعال الدنيئة تتم بغطاء وحماية قادة الكيان، ما يستدعي تحركاً عربياً وإسلامياً لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، والتي تهدد الهوية العربية للقدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس راس السنة غزة فلسطين الرئيس الأمريكي جو بايدن قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
اقتحام الأقصى والاعتداء على كفل حارس.. المستوطنون يوسعون عدوانهم
اقتحم عشرات المستوطنين صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دخل المستوطنون من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل ساحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية، في تصعيد متكرر لانتهاكات حرمة الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث أعاقت دخول الفلسطينيين، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد، في محاولة لتفريغ الأقصى من المرابطين تزامنًا مع الاقتحامات.
تأتي هذه الاقتحامات في سياق تصعيد مستمر من قبل جماعات "الهيكل" المتطرفة، التي تكثف دعواتها لاقتحام الأقصى وأداء طقوس دينية داخله، خاصة خلال المناسبات والأعياد اليهودية.
وقد حذرت مؤسسات فلسطينية من خطورة هذه الممارسات التي تهدف إلى فرض واقع تهويدي في المسجد الأقصى، وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وفي السياق ذاته أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن اعتداء مستعمرون، فجر الخميس، على ممتلكات المواطنين في بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، عقب اقتحامهم البلدة لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين حطموا زجاج عدد من المركبات، واعتدوا على منازل المواطنين وكسروا نوافذها وأبوابها.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة بشكل يومي من قوات الاحتلال والمستعمرين الذين ينتشرون في أحياء البلدة ويقتحمون المقامات لأداء طقوس تلمودية.
وأشارت المصادر إلى أن ما يقارب 15 ألف مستعمر يخططون لاقتحام البلدة الليلة، لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات، وفق ما تداولته وسائل إعلام عبرية.
وتعد بلدة كفل حارس موقعًا ذا أهمية دينية للمستوطنين، حيث يعتقدون بوجود مقامات دينية يهودية فيها، مما يجعلها هدفًا متكررًا لاقتحاماتهم. في المقابل، يرى الفلسطينيون في هذه الاقتحامات انتهاكًا صارخًا لقدسية المقامات الإسلامية واعتداءً على حقوقهم الدينية والثقافية.