الجيش الإسرائيلي: 49 مصابا خلال 24 ساعة بغزة.. والجرحى يرفضون مجددا لقاء نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، عن إصابة 49 عسكريا في صفوفه خلال معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
إقرأ المزيدووفق ما أورد موقع الجيش الإسرائيلي، فإن عدد الجنود المصابين في حرب غزة منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر، بلغ 921، بينهم 206 بحالة حرجة، و340 بحالة متوسطة، وهذه أرقام يستمر الجيش الإسرائيلي بتحديثها يوميا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الخميس، مقتل 3 عناصر في صفوفه، بينهم نائب قائد كتيبة خلال معارك في وسط وجنوب قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد قتلاه منذ بداية المناورة البرية في القطاع في 27 أكتوبر إلى 167، ومنذ 7 أكتوبر إلى 501.
يأتي ذلك، في وقت كشفت القناة 13 العبرية بأن جنودا إسرائيليين أصيبوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة، رفضوا لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما عادهم في مستشفى هداسا بمدينة القدس، أمس الأربعاء.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها جنود أصيبوا في غزة لقاء نتنياهو، بل تكرر ذلك قبل نحو أسبوع عندما رفض مقابلته عدد من الجنود الجرحى في مستشفى شيبا قرب تل أبيب أثناء زيارته لهم.
من الجدير ذكره، أن الحرب في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 21 ألف فلسطيني وجرح نحو 55 ألفا، 70% منهم من الأطفال والنساء، ودمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
أظهرت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة تحت عنوان "قمة فلسطين" في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، إجماعاً وتوافقاً عربياً واسعاً.
وأعلنت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رفضها القاطع لأي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة لتصبح خطة عربية شاملة وبديلاً عملياً وواقعياً لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين"، فلم تقتصر الخطة العربية التي ارتكزت على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار قطاع غزة، بل أسست لإطار أمني وسياسي جديد للقطاع الذي تعرض للإبادة والتدمير على يد آلة الحرب الإسرائيلية لأكثر من 15 شهراً.
وأكدت على وحدة التراب الوطني الفلسطيني بالارتباط الوثيق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وشددت على أن السلام يبقى الخيار الاستراتيجي للدول العربية وفق مبدأ حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وفور صدور البيان الختامي للقمة، رحبت حماس بنتائج القمة، وثمنت الموقف العربي الرافض لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.
واعتبرت الحركة أن القمة تفتتح مرحلة متقدمة من الانحياز العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية العادلة.
وفي المقابل، كان من الطبيعي أن ترفض إسرائيل نتائج القمة العربية، وتكرر إشادتها بخطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة.
وفي الوقت نفسه، تهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة بنشر قواتها حول القطاع بهدف احتلال سريع للمناطق التي انسحبت منها في بداية وقف إطلاق النار.
وبعد أن انقلبت على الاتفاق ورفضت مواصلة مفاوضات المرحلة الثانية، تسعى تل أبيب إلى فرض أمر واقع بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في جريمة حرب جديدة، وإمعانا في استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع المحاصرين.