«أولياء أمور الوسطى» يقرّ خطته التعليمية والتربوية لعام 2024
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكد «مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات» في المنطقة الوسطى التابع لدائرة شؤون الضواحي بإمارة الشارقة، دوره في طرح المبادرات والفعاليات التربوية والأنشطة المتنوعة التي تحفز المجتمع والميدان التربوي بجميع أطيافه على الإبداع والتميز والارتقاء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأخير لسنة 2023، والأول بعد انضمام المجلس لدائرة شؤون الضواحي بالشارقة الذي أقامه في مقرة بمدينة الذيد، حيث ترأس الاجتماع راشد عبدالله المحيان، رئيس المجلس، وحضره مانع الدرمكي، مدير الموارد البشرية، وعلي سيف النداس، نائب رئيس المجلس، والدكتور علي سالم الطنيجي أمين السر، وأعضاء المجلس محمد سلطان الخاصوني، ومهير عبيد الخيال الطنيجي، وسعيد عبيد بالليث الطنيجي، وعفراء بن خادم الكتبي، وموظفو المجلس.
ورحب راشد المحيان، بالحضور وتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان، إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على اهتمامه الدائم وعلى مكرماته التي لا تنضب واهتمامه بالمواطن.
كما تقدم بالشكر للدائرة، وعلى رأسها الشيخ ماجد القاسمي، والدكتور عبدالله الكابوري، مدير الدائرة على دعم المجالس للرقي بالعمل المؤسسي بكل أشكاله.
بعدها بحث المجلس سبل تطوير العمل المؤسسي وتنظيمه بشكل عام والخطط المستقبلية التي سينفذها خلال سنة 2024، من مشاريع تعليمية وتربوية بنقاط عدة، ومن أهم المبادرات التي اعتمدها، الحفل الختامي للمجلس لتكريم المتميزين والاحتفال ببداية العام الدراسي الذي يقيمه سنوياً لاستقبال المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور.
وأكد المجلس دوره في مواصلة استمرار برنامج الزيارات لأولياء الأمور والمؤسسات والمدارس، ومناقشة الأنشطة والفعاليات المقترحة للعام القادم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنطقة الوسطى الشارقة
إقرأ أيضاً:
المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
توجه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى اللبنانيين والجيش بقيادة العماد جوزاف عون بالمعايدة في ذكرى إستقلال لبنان ال٨١، في بيانٍ قال فيه:
"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا جدًّا على وطننا الذي يعيش تحت وابل حرب همجية مدمرة تقضي على البشر والحجر معًا.
شعبنا بين شهيد ومصاب ونازح ومُشرَّد يواجه أزماته بصبر، ودولتنا في شغورٍ على كل المستويات، وحكامنا مُكبَّلي الأيدي، في ظلّ حرب لا شأن للبنان بها وضعتنا في مواجهة عدوٍّ شرس لا يرحم.
لبنان اليوم يواجه أصعب معركة في تاريخه، فنحن على يقين أنّ وطنَنا يعيش المخاض العسير الذي يسبق ولادته الجديدة التي ستجمع شعبه تحت رايته العالية وأرزته الخالدة وحِمى جيشه الباسل.
نحن اليوم أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الموت والدمار، فاللبنانيون شبعوا إحتلالات.
لذلك، إنّنا ندعو لإنتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، ولبناء دولة حقيقية وقوية قادرة على مواجهة الأزمات وحماية شعبها، بعد نشرها الجيش اللبناني وبندقيته الشرعية وحدها فوق الأرض المنكوبة وعلى كامل حدود الوطن، وعلى الجميع الإنصياع لأوامر السيادة والحرية والكرامة.
فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن، وبالتمسُّك بالشرعية المتمثلة بالجيش الذي بقي هو الأمل الوحيد لصَون كرامة اللبنانيين حفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.
كل ذكرى إستقلال ولبنان مُحرَّر أرضًا وقرارًا."